لكنْ عرفتك يا فلسطينيّ ...معانقة لأخي ياسر

هذه معانقة لأخي االفاضل ياسر على قصيدته الرائعة الفلسطينيّ الفلسطيني

لكنْ عرفتُكَ يا فلسطينيُّ باتْ رمزَ البطولةِ إذ غدا علمَ الثباتْ قدْ قدّرَ الرّحمنُ فيهِ نهضةً يُذكي اللّهيبَ بأمّةٍ سلبَ السّباتْ و يذوذُ عن ثغرٍ حصينٍ أيْمنٍ قدْ بوركتْ فيهِ النّصالُ الباسلاتْ قدْ بوركَ الأجيالُ منهُ أينما حلّوا أحالوا الأرضَ رمزاً للهباتْ سبحانَ ربٍّ باركَ الأقصى و مَنْ قد قامَ من تلكَ الحقولِ الطيّباتْ فتوزّعتْ بركاتُهُ قدرٌ تجلّى في الظواهرِ أنّهُ قدرُ الشتاتْ و لربّكَ الأقدارُ تجري حكمةً يُجري معَ الإعصارِ تلقيحَ النّباتْ أنتَ الفلسطينيُّ لا يدري ثوابكَ غيرهُ ربٌّ يُثيبُ على الفتاتْ قدْ قالها صلّى عليهِ اللهُ لمّا قُّسّمتْ أموالُ حربٍ كالهباتْ و تألّمتْ تلكَ القلوبُ بيثربٍ كيفَ الرّسولُ لقدْ نسى أهلَ الغياثْ من ناصروا فأجابهمْ خيرُ البرايا ما سلكتمْ لا بديلَ لهُ البتاتْ أنتمْ رفيقي أيّما فجٍّ سلكتمْ فهْو فجّي من ترى حاز الهباتْ و بمثلِ هذا قدْ تحرّى ربّنا ذخرا عظيماً فاصطبر فالوعدُ آتْ

خالص تحياتي

الأخ الكريم شاعر
همة عالية
واعتزاز بالتراث والأمجاد
لكن القصيدة فيها بعض الثقل.. وهي أقل مستوى من بقية شعرك..

أرجو أن تتقبل ملاحظتي بصدر رحب.. فما قلتها إلا لأني أعرفك خلوقا محترما...

تحياتي
ناصر

الأستاذ الكريم ناصر سلم هذا الوجود الرائع ..و شكرا أخي لنصح و رأي صريح هو أحسن ما أتمناه و أطلبه .. فلا عدمنا وجودك الناصح و مرورك العطر ..

****

أما هذه المعانقة كانت معانقة كيبوردية ... و كنتُ أظنّ أنّ معانيها و إشاراتها تشفع لي ...لأنّي حرصتُ على المعاني كما تمنيت أن تكون جميلة المباني ..فعذرا

لكن أظن أخي من ردك أني ما استطعت أن اوصل المعنى المراد جيدا ... خصوصا ابيات السيرة

قدْ قالها صلّـى عليـهِ اللهُ لمّـاقُّسّمتْ أمـوالُ حـربٍ كالهبـاتْ
و تألّمتْ تلـكَ القلـوبُ بيثـربٍكيفَ الرّسولُ لقدْ نسى أهلَ الغياثْ
من ناصروا فأجابهمْ خيرُ البرايـاما سلكتمْ لا بديـلَ لـهُ البتـاتْ
أنتمْ رفيقـي أيّمـا فـجٍّ سلكتـمْفهْو فجّي من ترى حاز الهبـاتْ

و هذه حادثة جرت في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و ذلك بعد غزوة من الغزوات لا أذكر اسمها و أظنها حنين ... غنم المسلمون المغانم و الأموال فقسمها النبي صلى الله عليه و سلم على المؤلفة قلوبهم من قريش و قبائل العرب إلا الأنصار لم يأخذوا منها .. فتكلّم البعض منهم و قالوا فيما معناه أن النبي صلى الله عليه و سلم نسانا و قد انتصر و ظهر و عاد الى قومه ...و شيء من هذا القبيل . فبلغ النبي صلى الله عليه و سلم ما قيل او ما يدور ... فجمع الأنصار و خطب فيهم وقال فيما معناه قريبا و الله لو سلك الناس شعبا , و سلك الأنصار شعبا أخرى لسلكت شعب الأنصار ...فبكى الأنصار كلهم . و هي شهادة لما للأنصار من مكان عظيم فريد في قلب النبي صلى الله عليه و سلم و عند الله تعالى . و هي إشارة الى أنّ المكانة و العطاء لا يكون ماديا أو ظاهريا .. و الله وهاب كريم ..شكور عليم.

عفوا على هذا الاستطراد فقط لتوضيح المعنى و الصورة .

وبارك الله في مرورك استاذي الكريم و أخي الحبيب ناصر ..دمت طيبا

و لربّكَ الأقـدارُ تجـري حكمـةً *** يُجري معَ الإعصارِ تلقيحَ النّباتْ

هذا البيت بقصيدة .... لله درك!

وقد أحسنت المبنى والمعنى كليهما وإن صعف السبك قليلاً في الأبيات الأخيرة ثم عاد قوياً راسخاً في قولك:

و بمثلِ هـذا قـدْ تحـرّى ربّنـا *** ذخرا عظيماً فاصطبر فالوعدُ آتْ

وتالله إن في تناولك المتعمق للقضية حكمة وفهم دقيق وإيمان راسخ بوعد الله تعالى.


دمت عالياً

تحياتي وتقديري

أستاذي الحبيب سمير شكرا لهذا المرور المسعد المثلج .. و التوجيهات الغالية ..

دمت سيدي كريما نصوحا معلما

تحياتي و خالص مودتي و تقديري

أحسست بلهيب العاطفة الكيبوردية من بُعد
أحسنت اخي شاعر في معانقتك
وعوّضت العنفوان الذي لم يكن بقصيدتي
ياسر