أراك ولا أرى....

أراك ولا أرى....

-كأنك أعمى؟
-ربما أنت
-لا
-كيف ترى وأنت أعمى؟
-أرى بعقلي بقلبي بجوارحي بحواسي الباقية..وربما أكثر منك...
-وأنا كذلك لكن طريقي غير طريقك ونورك غير نوري..
-تعويذة هي؟ أم إيمان؟ أم شعوذة أم تقنيات.
-شيء ما في يدي يرشدني...
-أتساوم؟
-على ماذا؟
نتبادل الإنارة؟
-حتى أرى مدى قوتك
-حسنا
-تعال إلى هذا الجبل ولنترك هذا الحفل الباهت
- حسنا
- ارتفع معي...ألا ترى أنك فوق الغيم...فوق المطر..فوق العالم فوق البشر...
-يا الله
-موافق؟
-نعم
سقطا معا!!!!
أم فراس
12/9 /2007

حوارية قصية غاية في الروعة

كانت ستكون خاطرية , لولا القفلة الرائعة التي أعادت حبل القص الراحل.

بالفعل تختلف نظرة كلا منا للأمور, لكن المستمسك على غيه, في النهاية سيسقط.

دمتِ معبرة في القص, ريما.

د. نجلاء طمان

الوردة السوداء

العزيزة ريمة.......

لغتك السردية بدأت تترقي تصاعدياً / والتكثيف اصبح في هذا النص قوة للنص في ذاته / والبناء محكم / والمشهد معبر وذا مدلولات عميقة / وموحية .

دمت بالف خير
محبتي لك
جوتيار

حوارية قصية غاية في الروعة
كانت ستكون خاطرية , لولا القفلة الرائعة التي أعادت حبل القص الراحل.
بالفعل تختلف نظرة كلا منا للأمور, لكن المستمسك على غيه, في النهاية سيسقط.
دمتِ معبرة في القص, ريما.
د. نجلاء طمان
الوردة السوداء

أسعد بمرورك الذي يزيد النص بهاء
دمت للادب جمال
تحيه وتقدير

تكثيف في المشهد وتوظيف للحوار في خدمة البناء القصي وفكرة موفقة

دمت بخير

تحاياي

مشهد معبر وحوارية مكثفة وفكرة قوية وخاتمة حتمية
نص قصي ملفت بحسن أداءه / لقاصة بارعة مقتدرة
بوركت ـ ودمت بخير.

حوار عميق
أداء قصي متقن
فكر متجدد بيراع من ألق
اسجل اعجابي
دمت بخير

الحوار جميل
ولكن الفكرة فلسفية تحتاج مفاتيح أكثر

شكرا لك

بوركت

جدلية حملت في نهايتها الكارثة كجيع حواراتنا الطرشانية
تقديري

اختلاف النظرة للأشياء هنا أسفرت عن جدل عقيم كانت نهايته وخيمة
حوارية رائعة وخاتمة مباغتة فاجأتني
أبدعت نسجا وفكرا شاعرتنا الفاضلة
تحاياي