وطن ليس له ابناء

نقرأ في كتاب المصير قصة وطن ... هو من يقرأنا ...

أي أن عمر القارئ وذوقه ومستواه الثقافي ومراده وغرضه هي دموع التراب لوطن يسكننا ..


وتبقى كلماتك وهي دموع .. تحدد وترصد وتؤشر : قرار القراءة ...

وتبقى كلماتي تشتاق تواجدك على ضفافها
الاستاذ الرائع خليل حلاوجي
باقات شكر وامتنان لرقي حضورك واناقة ردك ,, جنائن الياسمين لروحك

كلمات عاث بها الأسى والألم وعربدت بها المرارة واستأسدت الخيبات

هو حرف يجتثّ من رحم واقع مرير فكيف له ألّا يكتسي بالسّواد

طابت لي مصافحة حرفك الذي أشتاقه غاليتي

محبّتي

وطاب لي تواجدك بين فواصل الحروف
الاستاذة المتالقة فاتن دراوشة
شكرا مكللة بعطر الياسمين لاطلالتك الجميلة وكلماتك الالقة الممزوجة بالابداع والرقي ,, لك الود وتقديري

قد تسود الكلمة على ذبالة ضوء خافت كما يسود الموت على الأرض يومًا . نص شفيف لمكنون إنساني عميق. بوركتِ.
تحيتي وتقديري.

الرائعة غصن الحربي
شكرا لأنها لامست قلبك الندي
كوني بالف خير

لمستُ العمق في خاطرتك وحجم الألم
لكن لانقلق ولايقلق الوطن فهناك ابناء مختبئون ينتظرون الفرصة السانحة ليقتنصوها ويحسموا الأمور
كل التقدير

شكراً لتراتيل حضورك هنا غاليتي براءة الجودي
أنرت وأشرقت الحروف بتواجدك
لك الود وقوافل الورد

المضمون من أرقى ما يكون حين يتعلق الأمر بالمعنى للوطن والانتماء والخاتمة تلك كانت عبقرية بحق.
يبقى أن أشير إلى أن النص من حيث المبنى جيد ولكنه يحتاج مجددا ليلبس ثوب النثر ويقدم بأسلوب الفقرة وعلامات الترقيم والربط والعطف والسبك المتين.

تقديري

ورقة تبحث عن بياض
لاتشوبها خربشات الأسطر المبعثرة

نثيرة مجبولة بالمعاني العميقة والحس الشفيف
وددت لو كتبت مرسلة بأسلوب الفقرة وباستخدام علامات الترقيم

دمت بخير غاليتي

تحاياي

في أرض جدباء
تنبت سما زعاف
وجثث تنتشر خلف
الكثبان الرملية ..
وواحة .. خضراء
تلفح بها الشمس
منذ .. قرون
عن وطن ليس له
ابناء الا .... الموتى
---

بعض الأوطان تقتل أولادها
تؤذيهم وتعذبهم
وتشكو منهم

نثر حزين مؤثر وموجع

شكرا لك أختي

بوركت

نص يرجف القلوب ويبكي العيون
غضب كبير وكلمات مؤلمة لها قوة صارخة
وتسجيل للحظات الموت فيها أقرب من الحياة
عبرت عنها بصور متلاحقة ونبضات شجية.
ينثال الحزن جمالا بقلمك.