التقويم الأصيل
هو التقويم الذي يقيس فعلا ما تعلمه التلميذ سواء كان ذلك في الهارات أو السلوك أو المعارف أو الانفعالات وووو
وقد اعتبرت حقائب التقويم ( البورتفوليو ) هى التقويم الأصيل
وهذا التقويم يعتمد على قياس كل نشاط يقوم به التلميذ وليس فقط من خلال الاختبارات
الاختبارات بأنواعها ليست مقياسا أساسيا في قياس مدى ما تعلمه واكتسبه التلميذ من خبرات جديده أو ما حدث من تغيير مرغوب فيه في سلوكه
من هنا كان من حق التلميذ أن يقوم بأي نشاط يقوم به داخل الفصل أو خارجه بما يتعلق بالموقف التعليمي والذي يطلبه منه المعلم
وحقيبة التقويم تشبه الحقيبة التعليمية
لكل تلميذ له ملفه الخاص به او حقيبته الخاصة به يحتفظ بها بكل ما يقوم به سواء اختبارات او رسومات او انشطة خاصة او لقاءات او تقارير او ابحاث وكذلك التقارير من المعلم او المدير سواء كانت تشجيعية أو انذارات
وفي فترة التقويم تكون هناك لجنة للتقويم كل بند له درجة معينه يتم الاتفاق عليها معا مع الطلاب
وبعدها يخرج كل تلميذ يتحدث عن حقيبته ويحاول أن يبرز ما فيها من مميزات حتى تنسيقها وترتيبها وتزيينها
وهنا تظهر الشخصية للتلميذ والاعتزار بنفسه وهكذا لا يمكن ظلم التلميذ ان كانت علاماته في الاختبارات متدنية لكنه قد قدم شيئا اخر
وفعلا ونحن المدرسون مر علينا الكثير ممن نراه دائما يرسب في الاختبارات لكنه متميز في الرسم مثلا او في انشاد الشعر او في الترتيب وجمال الخط وهذا لابد ان يكون له علامات في حق التلميذ حتى لا نظلمه وحتى نعززه ونشد على يده بالاستمرار قدما وهى فعلا طريقة قيمة جدا في التقويم