سقط القناع عن سمير العمري

نحن نمارس النقد بحرية .. ونقبل برأي المخالف في بيتنا بشرط أن يلتزم الموضوعية ..

هنا وجدت من صاحبة الموضوع .. حروفًا لا معاني .. وكم تمنيتُ أن تأتينا بأي دليل لنفتح لها عقولنا وقلوبنا ..

فالمؤمن يشتاق لأي كافر .. لا حبًا به بل حبًا في هدايته طلباً لرضا الحق (الله) جل في علاه .. والسلام.


العمري أكبر من نتهمه في موقف .

ايّتها الأخت الفاضلة ..أو الأخ الفاضل المقنّع ..
قضيت يومي أبحث عن القناع الذي سقط عن رائد إلكتروني محترم..فرض وجوده في عالم الرّقمي باتزان واحترافية عالية ..
فجلب لنفسه الحسّاد..
من هنا ..وهناك..
أمّا خصوصياته ..فنحن نتعالى معه على أن نخوض فيها ..ونتجسّس عليه..
هذه أمور تعنيه..
أمّا أشعاره فهي حصيلة مشاعره وجذوة فكره،ومحلّ همومه واهتمامه..
نقرأها كما نقرأ لأي شاعر آخر ..فنطرب ونعجب ..
وأمّا ما يخصّ الواحة ..فنحن نتمسّك بها لأنّها حامل دعوة ..ومنهج إسلامي سليم ..
لا بدّ أن نتمسّك بها في زمن توسّعت فيه دائرة مفهوم الإرهاب ..فصار كلّ من يقتنع في قرارة نفسه بوجوب تنفيذ شريعة الله في الأرض إرهابيا..
لم يعد هنا الفصل بين المتشدّد المتطرّف والمعتدل والوسطي..
وما أنت في النهاية إلاّ ضحية لهذا المفهوم الذي ناضل الصهاينة كثيرا بطرق ملتوية كي يرسّخوه في أذهان الدّهماء من الناس..
لذا طبيعي أن تبادر أنت بتنفيذ هذا المشروع الظّالم الدّاعي إلى إبادة كلّ من يؤمن بالإسلام منهجا يسوس الأرض ويسيّر دفقات أحداثها المتحرّكة في الواقع ..
كلّ من يؤمن بجدوى حركية الإسلام في الميدان ..وليس مهما اليوم أكان شيعيا أم سنيا أم طرقيا أم صوفيا ..مهما كان مذهبه..
كلّ من يؤمن أن الحلّ في تنفيذ الشريعة الإسلامية في الأرض ..صار أرهابيا..
هذا الإسلام لن يفلح في أراض يوجد فيها أمثالك يا رنتيسي..
سينجح إن انتشر وساد في بلد غربي قوي عادل كألمانيا أو سويسرا..او بريطانيا أو أمريكا..أو ..أو ..
لذا خطابنا في الواحة غير موجّه إليك..ولا إلى البلطجية ..
إنّه خطاب موجّه إلى فئة عاقلة أخرى ..
تفرّق بين الذي ..والتي..
أمّا النقد ..فهذا العبد الإرهابي الضعيف الذي يتحدّث إليك متخصص في النقد الأدبي الحديث والمعاصر ..
ويكفيه لأن يحسن المبدع إتقان اللغة العربية ..
وأن يحسن ابتكار الصّور ..
أمّا المضامين ..فنخاف أن نطرقها الآن ..فيكون مصيرنا مصير الدكتور سمير العمري..الإرهاب ..والتكفير ..
لقد التحق سابقا إخوان لنا بالواحة ..وصاروا يفرقون بين الأدب الإسلامي ..وغيره..
وهذا يكفي د.سمير فخرا ..
اللهم تقبل عمل عبدك سمير ..واجعله في علييين ..وألحقنا به سالمين من بطش الباطشين العلمانيين الماسونيين ..
ملتزمين ..غير مبدلين .. ولا معطّلين..