بسم الله الرحمن الرحيم
هي حرب بين الكلمة و الوزن ، وبين الجملة و القافية . شرارتها الأولى إدعاء باطل بقيام دولة الشعر ، و رفرفة بيارقها ، و اعتلاء أميرها سرير العرش .
و شرارتها الثانية بهتان عظيم باستعباد النثر و أمه ، و استخدامه عبدا ابن جارية ، و زوال سطوته و ضياع هيبته .
هنا في ديار النثر ، سيكون النزال ، و قد عقد رايته أمير دولتكم المتحيزة ، و دعا إليه كبار أعوانه ، و قادة جيشه ، و ما في ديارنا إلا نفر أو اثنين أو ربما ثلاثة .. لكننا به قبلنا و رضينا .
فألقوا ما أنتم ملقون ..
و بالله استعنا و عليه توكلنا و لإعلاء كلمته سعينا .