"مباركٌ" عليكم
شعر: محمد النعمة بيروك
ها أنــتَ تـنـعـم بالـخـروج مُباركُ عُـقـبـى لِنجْلِـكَ إنّ نجْـلَـكَ تـــاركُ مـاذا فعـلتَ سـوى الفسـادِ لفـــترة أو بعضِ قتلٍ كـنـتَ فـيـهِ تُشـاركُ بعضُ العقود من الخرابِ فداؤُكمْ إن الـحياة كـمـا عـلمـتَ مـعـاركُ الآن أفـهــم إذ رأيــتُ تـمــاسُــكاً فالـمطـمـئـنُ بـخـلّــهِ مـتمـاســـكُ لا تـخـشَ مـنّا، أنـتَ لسـتَ بمذنبٍ نحن الجناةُ عـلى الـرشيـدِ مـرابكُ كـلّ الـورود أمـام دربـك فانـطلـقْ وطـريـقُ شـعبـك كـي تُنعَّـمَ شائكُ مـتـمالـكـون ذواتــنـا لــذواتــكــمْ إن الـعزيز علـى الضّعافِ لناسكُ لا قـيمــة للـقـتـل إن "جـمـالَـكـمْ" مــنّــا أهــمّ فـكـيـف لا نـتـمـالـكُ فـاغـفـرْ لنا يا سيدي سنتيْن مِنْ حُـلْـوِ الـمـقـامِ وخـلّـنـا نـتـشـابكُ شـكـرا لـكـلّ الـواقـفين بحذوكمْ ومـباركٌ هـذا الخـروجُ مـباركُ هـا قـد رجعـتَ مُعزّزاً ومُكرّماَ دعني أزفُّ لـكَ المُنى وأبـاركُ