عيدٌ يُطِلُّ وبالمحبةِ يُشْرِقُ
نَشْوانَ يَرْتَشِفُ اللقاءَ فَيُورِقُ
آتٍ بِكُلِّ التهنئاتِ يَزُفُها
وبِكلِّ حُبٍ صادقٍ يتدفقُ
وإلى رُبى الامجودِ يرسل نسمةً
من قلبِ مغتربٍ مُحِبٍ يَخْفُقُ
أهديك يا مهدَ الطفولةِ والصبا
روحاً متيمة وقلبا يعشقُ
يا أيها الامجودُ ذا اْسمك شامخٌ
والحرفُ من لفظ الإبا يتالقُ
وإذا ذكرتك والجمال روائعٌ
في مقلتيك عيوننا تغرورقُ
وإذا تذكَرت الزهورَ وعطرها
في جانبيك قلوبنا تتشوقُ
أضحى فؤادي في هواكِ متيّماَ
ويكاد من شوق يبوحُ وينطقُ
من ها هنا كلُّ القلوبِ تآلفت
واللَّهُ يجمعُ شملها ويوثقُ
هذي قلوبُ الحاضرين جميعِهم
أضحت وروداً بالوفا تتفتقُ
وتآلفوا والحب ملءُ قلوبهم
والخير ملء دروبهم يتحققُ
ويزيدنا هذا التجمع قوةً
فلنعتصم بالله لا نتفرقُ