تجربتي الثامنة أَهْواكَ لَيْتَ العِشْقَ يَجْمَعُنا عَزْفٌ مَعَ الأَلْحانِ يُطْرِبُنا بِجَوًى يُناجي نَبْضَهُ نَغَمُ لَمْ أَدْرِ كَيْفَ الحُزْنُ غادَرَنا فَلَرُبَّما يَغْفو بِنا أَلَمُ لَنْ أُنْكِرَ الحُبَّ الذي حَوَنا بِوُجودِهِ لا يُرْتَجى عَدَمُ كَيْ لا نُجافي حُلْمَ فَرْحَتِنا فَمَشاعِري كانَتْ هِي الحَكَمُ لا تَظْلِمَنَّ الروحَ إنْ جُرِحَتْ فَجُروحُها طول المَدى قِيَمُ يا دَمْعَتي إنّي نَزَفْتُ دَمي فَكَتَبْتُ جُرْحي ,دَمْعُهُ كَلِمُ حَتّى عَرَفْتُ الحُبَّ أَطْرَبَني شَهِدَ الهَوى ,إقْرارُهُ قَسَمُ عُمْري وَقَدْ ضَيَّعْتُ فَرْحَتَهُ بِهَوًى ذَوى إحْساسَهُ هَرَمُ هَيْهاتَ لَيْسَ الكُرْهُ مَوْطِنَنا فعَلى رِضًا نَلْهو وَنَبْتَسِمُ وَالحُبُّ نورٌ يُسْتَضاءُ بِهِ وَلِنورِهِ نَسْعى وَنَحْتَكِمُ