قطـار سريـع..

السّـكـّة الحديديـّة تشطـر المدينـة إلى جنوب وشمـال .. بوق القطار السّريع أصمّ الجميع فابتعدوا إلاّ هو ـ تاجر من بلدة أخرى ـ لم يكمل خطوته الثـّانية نحو الجنوب ..
توقـّف القطار على بعد أمتار فهرول نحوه النـّاس مذعـورين تجمّعـوا والمسافرون على رأس مهشـّمة ولحم مفروم متناثر على حجارة السّكـّة والممرّ التـّرابي ..
غادرت سيّـارة الإسعـاف نحو المستـشـفى بكيـس أبيض خفـيـف وسـط دوار وغـثـيان شديـديـن .. وواصل القطار سيره السّـريع غـربا وعجلاتـه تلحـس ما عـلـق بها من بقايـا .. وانفضّـت السـّوق ضحى ..

وتيرة الحياة أصبحت كعجلات القطار السريع..تأخذ من بطريقها ولا ترحم أحداً
فعلاً أصبحت الحياة متسارعة وقاسيةً في ذات الوقت.
ومضة جميلة وبليغة.
تحياتي

أهو الموت يا سيدي
يأتي ويأخذ من يريد في طريقه السريع
أم هي الحياة.؟
رغم الفقد تبقى مستمرة ولا تتوقف عند أحد
أديبنا الجميل: الطيب كرفاح
ومضة ثريّة بليغة
دمت والألق

مؤثرة ـ قوية
ولكن هذه هي الحياة ـ لا يتوقف قطارها لموت أحد, حتى لو أصبح أشلاء
وإلا كانت توقفت عندما مات 1429 شخصا ـ قتلوا في هجوم كيماوي في
سوريا .. فهل هدأت الدنيا من دورانها , أو وقفت لمقتل هؤلاء الأبرياء
ومضة عميقة بليغة قوية.... دمت والإبداع.

بل هي الحياة لا بد لها من متابعة سيرها ولا تثنيها الدماء
ومن ينتهي .. ينتهي ويصبح خبرا
شكرا لك

ما أرخص الإنسان في عصر السرعة والتقدم
ق ق ج ، قوية التعبير بالغة التأثير

المبدع الطيب كرفاح ، لك تحيتي وتقديري

هو قطار الحياة لا يمهل أحدا وتفرم عجلاته كل من تخطفه الأماني أو الأحلام أو الأشغال عن محيطه.
نص جميل ومعبر.

تقديري

قطار الواقع المرّ يدوس بوحشيته الحالمين وتلحس عجلاته بقاياهم العالقة بها
جمل سريعة تلاحقت تحمل الحدث متسارعا كثيفا مثقلا بعمق الصورة ودلالاتها

نص ملفت مائز الصورة

دمت بألق

تحاياي

هي الحياة لاتتوقف ولا تتمهل أمام النوائب .. بل جديرة دائما أن تداوي بالنسيان ولا يتبق إلا بقايا ذكرى لاتلبث أن تتلاشى مع الزمن
عميقة بفكرتها ودلالتها ورائعة بحرفها
بوركت شاعرنا الفاضل
تحاياي

بتكثيف وجمال سردت بعمق حقيقة الحياة
جميلة ومؤثرة
بوركت وكل التقدير