ضحكت مريم حين اغتالوا الضحكة فيها
قالوا عجبا
كيف لها أن تضحك مريم
والضحكات حرام
ضحكت أكثر
قالت مريم
كنت أعيش العمر نشيدا
كنت أفتش بين ضلوعى
عن ذكرى تمنحنى وقتا
أضحك فيه
وأجدد سحر الأيام
اذكر أمى ذات صباح
ضحكة طفلى
وجه المارة والأحلام
اضحك جدا
غضبوا جدا جدا جدا
قالوا تفتن بالكلمات الشعب
حضر الحاكم والسياف
قتلوا مريم
رقدت فى صمت وسلام
وقفوا فوق القبر وصلوا
قالوا كانت مريم اخر
حبة فل
فليرحم مولانا مريم
قال الشعب صدقت
رحل الحاكم
ثم انتفض الشعب ونام