أيتها النفس حنانيك

ما لقلبي يتضرم ..؟ ..وكياني يتهدّمْ..؟
أيتها النفس حنانيك اهدئي ..
أيتها الآمال ..( يهْ ) ..لا تعبسي وابتسمي ..
لمَ لا أحيا كما تحيا الطيور وادعهْ..
أتغنى حين أغدو وأروح ..لاهيهْ
لا أبالي هم أمسي أو غدي
واجدة في كلِّ شيء متعتي
في الهواء الطلق ... في عزف النسيم
في خرير الماء ...في سحر الأصيل
لست بالمسئولة عن هذا الوجود :
أنا فيه ذرة من جبل...
أو حصاة في خضمٍ مزبدِ..
إنما جئت لأحيا ..بفؤاد كالربيع
لا ترى فيه سوى غصنٍ يميس ..
وهزارٍ يتغنى فيه ..أو زهرٍ يضوع..

لِمَ لا أقطع شوطي هاديهْ...
وادعهْ كالبدر يهدي السائرين...
ويجلّي ظلمات الغسق...دون أن يطلب أجرا..
من جميع الخلق ..أو يرهب ضرا ..؟

لِمَ لا أسري كما يسري النسيم ..عاطرا ..
ينعش الناس شذاه..
كلّما هبّتْ صباه ..؟

لِمَ لا أقضي حياتي وأنا ..
مثلما الزهرة في الروض النضير ..
كم تسر الناظرين ..
وتزيل الحزن عن قلب الحزين..!
فإذا آن الأوان ..تركت هذي الحياة الصاخبة ..
ثمّ تمضي في خضم الأبدية ..
حيثما تفنى الحياة ..؟!

يالهذا القبر ما أوسعه..
يلتقي فيه جميع العالمين..
من شريف ..ووضيع..وعصيّ ومطيعْ..
يتلاقى الذئب فيه بالحملْ ..
ولديه الشهد والحنظل ..حلاّ في محلْ..
والحصى والدر والمسك الثمين
كلها تجمع ...والطين المهين ..



صوت امرأة

الله أيتها الرائعة

أبدعتِ ولامستِ الوجدان بهذا الصوت الهادئ

قرأتك فآمنت بأنكِ أروع من كل مافي الوجود مما تمنيتي يكفي بأنكِ

صوت امرأة

دمت في سعادةٍ وحبور

تعبير جميل وإحساس راق ومعان تأملية نقدرها.

المعنى جميل والمبنى غير موزون وهو أقرب للتفعيلة يمكن ببعض تعديل أن يكون قصيدة تفعيلة على وزن الرمل "فاعلاتن"

سأنقلها إلى هناك وجربي أيتها الكريمة أن تعيدي الصياغة قليلاً ليعتدل الوزن.


تحياتي وتقديري

لِمَ لا أقضي حياتي وأنا ..
مثلما الزهرة في الروض النضير ..
كم تسر الناظرين ..


\

ما ضر الورود وما عليها ..... إذا المزكوم لم يطعم شذاها

\

مودتي لك عامرة بالبهاء ... ياصوت النقاء