دم الثوّار

ومثل الطيرِ مذبوحاً أرفرفْ
وآلامي بلحنِ الخوفِ تعزِفْ

وأوطاني تنادينا بشوقٍ
دمُ الأحرارِ باتَ اليومَ ينزفْ

تكادُ حشودُ من كلِّ البرايا
تغيرُ على أراضيه وتغرِفْ

وحوشٌ من عدوٍّ أو صديقٍ
فصارَ القلبُ حيراناً ويرجفْ

فكم ذئبٍ بدورِ الأسدِ حاما
وبالأحشاءِ غدراً صارَ يهتفْ

بلادي اليومَ لا تَرْضِي هواناً
فإنّ الذّعرَ بالأطفالِ يقصِفْ

فلا تُبقِ على الأرضِ جباناً
وخوّاناً دموعَ الزَّيفِ يذرِفْ

" دم الثوّارِ تعرفه فرنسا "
وأمريكا وكلُّ الكونِ يعرفْ


عدنان الشبول
البحر الوافر

طلبتُ من الأحبّةِ لو نصيحةْ
فنادى القلبُ بالياءِ الفصيحةْ

عدنان

ومثل الطيرِ مذبوحاً أرفرفْ وآلامي بلحنِ الخوفِ تعزِفْ وأوطاني تنادينا بشوقٍ دمُ الأحرارِ باتَ اليومَ ينزفْ وكلُّ الحقْدِ منْ كلِّ البرايا يغيرُ على أراضينا ويغرِفْ وحوشٌ من عدوٍّ أو صديقٍ فصارَ القلبُ حيراناً ويرجفْ فكم ذئبٍ بدورِ الأسدِ حاما وبالأحشاءِ غدراً صارَ يهتفْ بلادي اليومَ لا تَرْضِي الهوانا فإنّ الذّعرَ بالأطفالِ يقصِفْ ولا تُبقِي على الدّنيا جباناً وخوّاناً دموعَ الزَّيفِ يذرِفْ " دم الثوّارِ تعرفه فرنسا " وأمريكا وكلُّ الكونِ يعرفْ

فهل من مداو لهذا الوجع؟

ومثل الطيرِ مذبوحاً أرفرفْ وآلامي بلحنِ الخوفِ تعزِفْ وأوطاني تنادينا بشوقٍ دمُ الأحرارِ باتَ اليومَ ينزفْ وكلُّ الحقْدِ منْ كلِّ البرايا يغيرُ على أراضينا ويغرِفْ وحوشٌ من عدوٍّ أو صديقٍ فصارَ القلبُ حيراناً ويرجفْ فكم ذئبٍ بدورِ الأسدِ حاما وبالأحشاءِ غدراً صارَ يهتفْ بلادي اليومَ لا تَرْضِي الهوانا فإنّ الذّعرَ بالأطفالِ يقصِفْ ولا تُبقِي على الدّنيا جباناً وخوّاناً دموعَ الزَّيفِ يذرِفْ " دم الثوّارِ تعرفه فرنسا " وأمريكا وكلُّ الكونِ يعرفْ

فهل من مداو لهذا الوجع؟

قصيدة جميلة هادفة بعاطفة وطنية فياضة.
أرى أخي عدنان أن (الخوف) في البيت الأول لا يتناسب مع رفض حالة الجبن في نهاية القصيدة.
فلو تستبدل الخوف بالعز أو المجد أو غير ذلك مما تراه عاطفتك الفياضة الشجاعة.
تبقى القصيدة راقية المعاني والهدف
شكراً جزيلاً

وافرة الجمال,
حرف جميل نبيل
شكرًا لك أيها الثائر
دمت بخير وعافية
محبتي

قصيدة جميلة هادفة بعاطفة وطنية فياضة.
أرى أخي عدنان أن (الخوف) في البيت الأول لا يتناسب مع رفض حالة الجبن في نهاية القصيدة.
فلو تستبدل الخوف بالعز أو المجد أو غير ذلك مما تراه عاطفتك الفياضة الشجاعة.
تبقى القصيدة راقية المعاني والهدف
شكراً جزيلاً

مرحبا بك شاعرنا المبدع والجميل ، زيارة عزيزة علي ، وإطلالة جميلة .
رأيك أستاذي محل تقدير ، وإنما قصدت في بيتي الأول الخوف على أوطاني هو سبب آلامي ، فلذلك كان العزف بلحن الخوف ( الخوف على البلاد وما يجري بها ) الخوف الداخلي الذي يشعر به صاحب النص ، ولذلك جاءت كلمة الخوف تعبيرا عن ذلك الهاجس الداخلي ،

من القلب ألف تحية

ومثل الطيرِ مذبوحاً أرفرفْ
وآلامي بلحنِ الخوفِ تعزِفْ

وأوطاني تنادينا بشوقٍ
دمُ الأحرارِ باتَ اليومَ ينزفْ

تكادُ حشودُ من كلِّ البرايا
تغيرُ على أراضيه وتغرِفْ

وحوشٌ من عدوٍّ أو صديقٍ
فصارَ القلبُ حيراناً ويرجفْ

فكم ذئبٍ بدورِ الأسدِ حاما
وبالأحشاءِ غدراً صارَ يهتفْ

بلادي اليومَ لا تَرْضِي هواناً
فإنّ الذّعرَ بالأطفالِ يقصِفْ

فلا تُبقِ على الأرضِ جباناً
وخوّاناً دموعَ الزَّيفِ يذرِفْ

" دم الثوّارِ تعرفه فرنسا "
وأمريكا وكلُّ الكونِ يعرفْ


عدنان الشبول
البحر الوافر

سلام الله عليك استاذي عدنان .......اقول كلماتك ايقظت مضاجع الخونة ولا بد لليلهم ان ينجلي تقبل تحيالتي استاذي ..........

شكرًا أخي الشاعر عدنان الشبول
لهذه العاطفة الوطنية الصادقة الجياشة
تقديري ، ومحبتي ، وباقة ورد .

يسكنك هم الوطن .. الأرض .. الشعب
بكل تفاصيلهم والوجع الذي يلاقونه
انت جزء منه
رائع انت بكل هذا الحس الجميل
مع انه حس طبيغي لابن الأرض
محبتي

قصيدة معبرة ورائعة
سلمت يداك
وبوركت وطنيتك