بيدق (نقلة مرتجلة)

أقولها على الملأ .. منك أتعلم وأستفيد .. أستاذي رفيع المقام / عمر أبو غريبة ؛
.. نقاش بريء .. ثق بذلك
يحملني عليه تواضعك المهاب .. وثقتي بجذرك المتين وأساسك الرصين

كان حواري معك
أنا التلميذ وأنت المعلم صاحب القلب الرحيب
ربي يرضى عنك
ودمت رمزا خفاقا يامعالي

لا عليك أخي الحبيب
بل لك الشكر على ما أثريت به متصفحي الفقير
وصدقني أن استطرادي على بيت المتنبي كان
من قبيل المشاركة في الفائدة وقد نشرته بنفس الوقت
في منتدى آخر.

محبتي وتقديري

أيغمزُ في جنبي المنيعِ شويعرٌ؟!=وكسّرَ قرنَ الوعلِ جلموديَ الصلدُ
ودانيةٍ شعراً عليّ قطوفُها=وكم شاعرٍ إنْ رامَها نابَه الكدُّ
لنا الصدرُ والأعجازُ بِكراً وكاعباً=وثيّبُ حشوٍ عِفتُ سُرَّ بها القردُ
نخوضُ عُبابًا للقوافي، وصُوّمٌ=على شطِّها غرثى ،قرائحُهم جُردُ

حق لصاحب هذا الحرف أن يفخر وأن يتيه ببهاء شعره وأكيد سحره

بديع الأداء كدائما شاعرنا ومتين البناء قصيدك

دمت بروعتك

تحاياي

استمتعت بالقصيدة التي شمخت بروعة صورها ومتانة لغتها

واستمتعت بما لحقها من حوار

قصائدك أستاذي هي مدرسة نقصدها لنتعلّم الشّعر

فهنيئا للشّعر إذ يقطن بين سطورك

مودّتي

الله الله!

يستحقها والله وكل غر ينازع النجم سناه!
وأبيات تقتبس كلها إعجابا واستحقاقا فخرا وهجاء!

وإني إذ أطربني منك هذا الأداء لأؤكد أن القصيدة لا يعينها شيء مطلقا مما دار على هامشها فإن عابها شيء فهو أنها لا ريب أرفع مستوى وأبعد شقة من فهم الأغرار فلا أحسبهم يدركون من هذا الهجاء ما أردتهم به.

أما الوحدة العضوية والترابط بين الأبيات فقوي وواقع وراسخ وليس إلا ثمة المسكوت عنه تأدبا منك وترفعا وهذا يحسب لك وللنص. وأما الطرح فذكي في الربط بين الشطرنج والرد مع اختلافي معك في علاقة الشطرنج بالشعر إلا أن الربط بين الشطرنج والنرد عبقري باعتبار الوعي بالأمر واعتماد الجهد في الرقي وبين من يعتمد الحظ وما يسوقه له النرد فيه.

أما التصفيق فهي أجمل من التطبيل باعتبار حدوث التطبيل من الأجوف فيظل التصفيق هو المصاحب من جهتين ، جهة تصفيق اليد اجترارا وجهة تصفيق القلب انبهارا واغترارا.

دمت بخير وعافية!

تقديري

رويبضةٌ يُدلي بكلِّ سفاهةٍ=تُمَجُّ ومِن غاوي البذاءِ له مَدُّ
يحفزُّه التصفيقُ من كلِّ أجوفٍ=ولو سكتوا عنهُ لأسكتَهُ الصدُّ
أيغمزُ في جنبي المنيعِ شويعرٌ؟!=وكسّرَ قرنَ الوعلِ جلموديَ الصلدُ

اسوأ ما يعاني الشعراء هو أولئك الذين ليسوا بطول قاماتهم، ويحفزهم التصفيق من كل أجوف فيقفون لهم يتفلسفون ويصدقون أن هذا يرفع أقدارهم

قصيدة جميلة

شكرا لك أخي

بوركت