أقسمت لا أنعى الشهيد

رائعة

سعدت بك و الشعر هنا أيها المبدع الجميل د. مازن

دمت متألقاً و متجددا


تحياتي

سعادتي أكبر بمرورك أخي الأجمل محمد الحكيمي

حفظك الله

أقتبست من القصيدة البديعة صرختي
فيا لثارات العرب

عذرا لحروف نثرها الوجع واضطررت لحذفها


أوجعت قلبي بهذا النبض أخي

كم وددت لو أنك تركتها أختي ، فالحرف الصادق لا يوازيه شيء

ولا أوجع الله قلبك أختي ، سلمت وأهلك .

تحيتي

ومن منا لايفخر بالشهداء ومن بكى بكى على فراق هؤلاء الشهداء الأحبة ولكن في الجنة الملتقى فكلنا سنموت اليوم أو غدا
وماأجمل أن يجاهد المرء بقدر استطاعته في كل شئ بنفسه وماله وقلمه
قصيدة جميلة تحمس وتنهض القلوب
أهلا عودة شعرك الجميل ليزين القسم أستاذ مازن
كل التقدير

بارك الله فيك أختي براءة الجودي
شكرا لتعليقك الجميل
أعتز بدفعك وإطرائك

تحيتي وتقديري

أخي الحبيب د. مازن لبابيدي
أعانق قصيدك هنا بفخر بكرامات الشهداء ..
فالقصيدة كانت رسالة مجلجلة .. وصرخة مدوية
تبنى الشاعر فيها لغة خطابية هنا موطنها في نداء الشهداء واستمداد العزم من دمائهم الزكية
وقد حاول الشاعر أن يبني القصيدة على ما يعرف بالمنلوج الشعري فانتقل إلى خطاب الذات
وتأكيدها أن الشعر دون البتر لا يجدي :
يــا صَاحِـبـي مـــا أَنْـــتَ إلاَّ شَــاعِــرٌ يَــغْــزو الـجَــرِيــدْ
وهذا ما كسر رتابة استحواذ لغة المتلكلم الخطابية
ولي وقفة في نهاية العَروض في هذا البيت :
أُورِي الـضُّـلُــوعَ بِــورْدِهـــا واليَاسَـمِـيـنُ لــهَــا الـوَقِـيــدْ
الأصل أن تكون الوقود ,, وهي من نسق القافية والروي ذاته
ولعل شاعرنا أراد أن يحافظ على التذييل المشبع بالكسر

فكل إجلالي ووفائي لنبضات قلبك الياسميني أستاذي الحبيب

أخي الحبيب الشاعر محمد عبد المجيد الصاوي
كم تسعدني قراءتك وتحليلك الحصيف اللذان أكرمت بهما القصيدة وأعتز بك وبرأيك
الوقيد اشتقاق صحيح وفضلتها لما ذكرت حقا .

شكرا لمرورك المتميز ، ولك تقديري وتحيتي

هذا هو الـ يُدعى قصيد
هذا هو الشعرُ القديد

هذا الـ تليقُ حروفهُ
بالشعرِ , بالدمِ , بالشهيد

تقبل تهنئتي .

الله ما أروعك دكتور مازن

طاب لي المقام أمام هذا البوح الأصيل ، بأسلوبك الجميل .

دمتَ بألق .

الله ما أروعك دكتور مازن

طاب لي المقام أمام هذا البوح الأصيل ، بأسلوبك الجميل .

دمتَ بألق .

فاقْـرِضْ هُمُـومَـكَ واجْـتَـرِعْ ... لَــنْ يَـثْـرِمَ الأَفْـعَــى قَـصِـيـدْ*

حكمة بالغة ... بيت بألف

أوْ حَــــزْمَـــــةٍ عُـــمَـــرِيَّــــةٍ ... تُسْـوِي المُلـوكَ مَــعَ العَبـيـدْ*

أخشى أن تسوي بالذات تتعدى فقط بحرف الجر الباء : تُسْوي الملوك بالعبيد و حتى لا ينكسر نقول الأكابر بدل الملوك


مذيلة رائعة أضافت فخرا إلى سجلك أخي الحبيب .

محبتي و تقديري و إعجابي .

أقسمت لا أنعى الشهيد
------------------------

أَقْسَمتُ أنْ ما عِشتُ لا أنْعى الشَّهيدةَ والشَّهيدْ أَقْسَمتُ بالجَبّارِ لا أَبكيكَ يا شَعبي العَنيدْ أَقْسَمتُ أُضْمِرُ غَضْبَتي في الرُّوحِ في نَبْضِ الوَريدْ أَقْسَمتُ أُضْرِمُ كُلَّ عَفْـ ـوٍ يَعْتَري القَلْبَ البَليدْ بِلَهيبِ أَنَّاتِ الجَريـ ـحِ وَنَوْحِ ثاكِلَةِ الفَقيدْ

***************

من مجزوء الكامل ، الضرب المذيّل .

تبنى الأوطان بالتضحيات الجسام، فالدّم المسفوك في عرف البعيد شهيد و في عرف القريب فقيد و عزاء هذا و ذاك حديث رسول الله صلى الله عليه و سلّم: أتى جبريل عليه السلام الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فانك مجازى به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس "

أجدتَ أخي الكريم و شاعرنا القويم مازن حسّا و نبضا و نظما، دمتَ نجما محلقا في سماء الشعر خاصة و في الأدب عامة نهتدي بك و نقتفي أثرك، بوركتَ و القريض.

فرّج الله كُرَبَ إخواننا و أهلينا في سوريا و العراق و مصر و فلسطين، اللهم اجمع شمل المسلمين و وحّد كلمتهم و انصرهم على الخونة و الأعداء و الظالمين. اللهم إنّك قلتَ في سورة النساء و قولك الحق: ( الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ) الآية: 141

تحاياي و تقديري و ودّي الخالص.

عدت للقصيدة مجددا ووجدتها جديرة بالتثبيت
وأكرر التحية لشاعرنا الرائع د. مازن
بوركت

ثبتك الله على أمره ورزقك العزيمة على الرشد أختي آمال .

ولك التحية والتقدير