أحدث المشاركات
صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 49

الموضوع: رواية أنستاسيا ..مصافحة ثانية ..

  1. #1
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 1,149
    المواضيع : 174
    الردود : 1149
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي رواية أنستاسيا ..مصافحة ثانية ..

    سم الله الرحمن الرحيم
    انستاسيا ..وردة الهزيع الأخير ..رواية
    مصافحة ثانية في إهداء خاص لكل الرائعين والرائعات الذين التحقوا بنا هذا العام
    عبدالغني خلف الله
    أويس .... نعم؟! إسمك مرة أخري يا ولد ..إسمي أويس مرغني الفاضل .. واضح .. هيا أجلس . .بعده .. كان ذلك أول سؤال أتلقاه وأنا أخطو أولي خطواتي بالمدرسة الابتدائية .. جاري في الفصل همس في أذني بلطف لا يشبه السن التي نحن بها قائلاً .. منو السماك كده .؟. أبوي طبعاً .. وده اسم شنو ؟ .. في الواقع لم أكن أعرف الإجابة .. وعند عودتي لمنزلنا لم يكن والدي قد حضر من العمل .. فهو ضابط إداري .. فتوجهت بالسؤال لوالدتي .. ماما .. ماما.. ما معني أويس؟! أويس .. إنتظر لما بابا يرجع ..انتظرت عودة والدي بفارغ الصبر وعندما هممت بسؤاله كلفني بحزمة من المهام .. ( دخّل الرغيف.. .. تلقي الجرايد في المقعد الخلفي وأمشي نادي أستاذ عبدو عشان اتغدي معانا) وكان ثمة ضباطاً آخرين في معيته ..وهكذا ضاعت عليّ فرصة التعرف علي كنه اسمي وبت مستعداً لسخرية زملائي .. ولكن ظل الفضول مسيطراً عليّ إلي أن حانت اللحظة المناسبة .. إذ دخل علينا أستاذ اللغة العربية فتوجهت إليه بالسؤال دون تردد .. أستاذ .. أستاذ .. ممكن أسألك سؤال ؟ .. طبعاً يا ابني تفضل .. أويس معناها شنو؟ .. أغلب الظن أن المقصود هو أويس القرني وله قصة معروفه فقد أوصي الرسول صلوات الله وسلامه عليه أصحابه بأن يطلبوا من أويس هذا أن يدعو الله لهم كلما لقوه .. لأن دعوته مستجابة وهو من عباد الله الشاكرين علي الابتلاء مثل سيدنا أيوب عليه السلام .. فهمتوا المعني يا أولاد ؟ .. فهمنا .. ومن ثمّ واصل الحصة ومذ ذاك الحين وأنا أمشي مشية الخيلاء بين التلاميذ وتناقل الجميع قصة اسمي وتنازل لي الألفة طواعية عن موقعه وانهالت علي الهدايا من زملائي بالفصل .

    أويس..؟ .how do you spell it كيف تتهجاه ؟ أنستاسيا .. وقد راق لها الاسم .. هل يمكن أن أكتبه (oh ..Yes? ) .. بالطبع ولم لا ..( سباسيبا ) .. لا شكر علي واجب ..
    أنستاسيا ..أنستاسيا .. مهرة آسيوية من الزمن الجميل تمتلئ حيوية وسحراً ..تركض من غرفتها حتى الكافتيريا وتركض من الكافتيريا حتى قاعة المحاضرات وتركض من قاعة المحاضرات حتى نزل الطالبات ..فهي في حالة ركض مستمر ..أحياناً تركض في الميادين الفسيحة بالجامعة في زمهرير الشتاء لا تأبه بالرياح العاصفة والمطر ..لم تركضين هكذا يا قمري ودوائي في هذه البلاد الثلجية المذاق ؟.. أنستاسيا كفاك ركضاً فأنا أريدك في أمر هام .. قله لي وأنت تركض بجانبي ..أريد أن أعترف لك بأنني .. بأنني .. تكلم فأنا مصغية لك .. ( يالوبلو تيبيا) .. ماذا قلت ؟ الرياح قوية وأنا لا أسمعك جيداً ..لا بأس عندما تكملين هذا الشوط انضمي لي بالكافتيريا ..لأقول لك ..أحبك يا ( أنّا ) ..بكل لغات الدنيا ..فقط أحبك وليتك تفهمين ؟
    ***

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي

    أعجبتني طريقتك الممتعة في سرد القصة وهي تعلم الطفل أن لايخجل من اسمه مهما كان غريبا فلربما يكون له معنى جميلا أو اسما لصاحبي او رجلا صالح كهذا , ومن الجميل أن تكون الأم تعرف معنى أسماء أولاد ها وتحكي وتربط الاسم أسماء الأبطال والصالحين والناجحين وأهل الخير من المسلمين للحث والتحفيز وهذا له أثر كبير في النفسية , النهاية لم افهم منها المراد
    ولرما أرى القصة تناسب أدب الطفل والله أعلم
    تقديري

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 1,149
    المواضيع : 174
    الردود : 1149
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة الجودي مشاهدة المشاركة
    أعجبتني طريقتك الممتعة في سرد القصة وهي تعلم الطفل أن لايخجل من اسمه مهما كان غريبا فلربما يكون له معنى جميلا أو اسما لصاحبي او رجلا صالح كهذا , ومن الجميل أن تكون الأم تعرف معنى أسماء أولاد ها وتحكي وتربط الاسم أسماء الأبطال والصالحين والناجحين وأهل الخير من المسلمين للحث والتحفيز وهذا له أثر كبير في النفسية , النهاية لم افهم منها المراد
    ولرما أرى القصة تناسب أدب الطفل والله أعلم
    تقديري
    صباحات الجمال والإشراق عزيزتي براءة ..هو بالفعل اسم يصعب فهمه ..والأوس لغة هو الذئب وأويس هو جرو الذئب ..واللغة العربية بحر غريق ..اسعدني وجودك هنا وإليك وإلي الأعزاء بالواحة الحلقة الثانية .

  4. #4
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 1,149
    المواضيع : 174
    الردود : 1149
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    الحلقة الثانية
    شتاء موسكو القاسي يمزق أوصاليّ ..فأنا لم أتمكن من دفع فاتورة التدفئة فقطعوا عني الغاز ..إن المصاريف لا تأتي من السودان بانتظام والكمبيوتر المتنفذ لا يفهم أن الناس في دول العالم الثالث يعانون من البيروقراطية لدرجة الجنون .. ولم تنجح الألحفة الكثيفة في كبح جماح الرياح العاتية التي تولول في الخارج ..وهاهو الكون يطرح جانباً ستر الظلام ويتهيأ لاستقبال يوم جديد ..
    ارتديت ملابسي علي عجل وتوجهت نحو أقرب مقهىً لتناول قدحاً من الشاي إذ لم يكن بمقدوري صنعه بنفسي .. فكل شيء ب(الشقة) معطل .. كنت علي موعد مع أنستاسيا لأحدثها عن تأريخ المنطقة العربية وتاريخ السودان علي وجه الخصوص وقد لاحظت اهتمامها بالتاريخ ..ولم أدرِ وأنا أقطع المسافة من علي الرصيف الخالي من المارة .. أن أكثر من مفاجأة تنتظرني داخل المقهى .. لم أكترث لها في بادئ الأمر وأنا أخلع عني الجاكتة السوداء ذات الأزرار المدببه وأسلمها للنادل .. كانت تجلس في أقصى ركن بالمقهى وأمامها قدح من القهوة وهي تدخن .. سيدة في مقتبل العمر ذات ملامح لاتينية والأرجح أنها من البرازيل أو ربما كولومبيا .. كانت ساهمة ومهمومة لا تشعر بما يدور حولها تنفث الدخان من سيجارتها فينداح دوائر غامضة ترسم أنماطاً من الصور المبهمة ..وبدا وكأنها تتابع بنظراتها كل نفثة منذ أن تغادر فمها الرقيق وحتى مصافحتها لزجاج النافذة المبلل .. جلست بالقرب منها وأنا أرتجف من شدة البرد .. قلت لها صباح الخير ..ردت بإيماءة مترددة وأشاحت بوجهها عني لتراقب عبر الحاجز الزجاجي مجموعة من الصبية يتزحلقون علي الجليد بأحذيتهم ذات العجلات .. الناس هنا يتأقلمون مع كل الأجواء في سهولة ويسر أليس كذلك ؟! .. همست بهذه الملاحظة وأنا أوجه السؤال مباشرة نحو عينيها ..عينان زرقاوان فيهما عوالم من السحر غريبة .. وزاد الموقف غموضاً صوت المغني الذي ينداح عبر جهاز التسجيل ( إنني أبحر إلي وطني مرة أخري ..إنني أبحر ..) وصوت (رود ستيوارت) المفعم بالشجن يحاصرنا ..( لن أبكي أبداً بعد اليوم .. لن أبكي أبداً ) .. هي إذن لحظة مشاركة وجدانية لهموم الغربة بعيداً عن الوطن ..فعادت هي مباشرة إلي( بوقوتا ) وعدت أنا إلي (وادمدني ) وذكريات طفولتي هناك وإلي (رزان ) .. ولماذا رزان بالذات؟! ..كنا جيراناً ووالدها يعمل معلماً بالمدرسة الوسطي .. ولمّا كانت المدرسة التي تدرس بها في جوار مدرستي فقد طُلِب مني أن أقوم بتوصيلها كل يوم وإعادتها بعد نهاية اليوم الدراسي .. كانت لطيفه ولديها مقدرة فائقة علي سرد القصص المسلية عن والدها وأمها وإخوتها الصغار .. بيد أننا افترقنا بعد حين وتفرقت بنا السبل .. نقل والدها في بادئ الأمر ونقل والدي بعد فترة قصيرة من مغادرتهم .. بكت وهي تودعني وكنا وقتها قد صرنا في الصف الخامس .
    إسمي أويس وأنا من أفريقيا من السودان وأدرس الطب بجامعة الصداقة .. وأنا من كولومبيا واسمي إيزابيلا وأمارس التجارة .. سعدت بمعرفتك ..وأنا أيضاً ..قالت ذلك وهي تلملم علبة سجائرها وأشيائها ..قمت بسرعة لإرجاع مقعدها للوراء قليلاً لأمّكنها من النهوض بيسر ..هل تحضرين عادة لل(هايسندا ) ؟ ..أحياناً .. طاب يومك .

  5. #5
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,177
    المواضيع : 318
    الردود : 21177
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    بدأت ملامح روايتك تتبلور وتجذبنا بسردها الماتع
    نقلة كبيرة من السودان الحارة إلى روسيا وسقيعها
    سأكون هنا متابعة بأهتمام وشغف
    لك تحياتي.

  6. #6
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 1,149
    المواضيع : 174
    الردود : 1149
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    صباحات الصحة والعافية والتوفيق في حياتكم الخاصة والمهنية وأسعد كثيراً بهذه الرفقة الرائعة ..حفظك الله ومن حولك من كل سوء .

  7. #7
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 1,149
    المواضيع : 174
    الردود : 1149
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    الحلقة الثالثة
    .. مرحباً انستاسيا.. لم أرك منذ الأمس ..لدي خبر سار لك وآخر مزعج بعض الشيء .. مزعج ؟ كيف ومتي وماهو ؟ .. وكنت قد تلقيت اتصالاً هاتفياً من الوالد يخبرني فيه أن صحة والدتي ليست علي ما يرام ..أصابني رعب حقيقي وتلاحقت أنفاسي في صعود وهبوط لدرجة الجنون .. أمي الحبيبة يا كم أحبها ..لقد وعدتها بأن أعود ومعي (بكلاريوس) الطب ووعدتها بأن أكون طبيبها الخاص حتى آخر يوم في العمر ..بيد أن ابتسامة انستاسيا الغامضة والتي تلمّح إلي عتاب حقيقي وكأنها تقول لي لقد كشفتك أيها المخادع قد أراحتني نوعاً ما .. لنبدأ بالخبر السار .. لقد قررت إدارة الجامعة منحك غرفة بالداخلية الغربية ..غرفه ؟!!! لي أنا ؟! ما أروعك يا أنستاسيا ..إذن لن يتحتم عليّ تمضية ليلة أخري بدون تدفئه ..أما الخبر الثاني يا مكّار .. لقد كشفك أحدهم وأنت تقبّل الطالبة الكشميرية مساء البارحة ..أنا أقبّل شاهنده ؟!! هذا ليس صحيحاً ..أقسم ..لا تقسم يا أويس ..هنالك سوء فهم قد وقع وعليّ تصويبه .. صوب كما تشاء ولكن الأمر لا يعنيني في شيء .. إنهم يعولون عليك كثيراً في الحزب وأنت قد حفظت ولا ريب قوانين الجامعة ..لا أعمال فاضحة داخل الحرم الجامعي أم لعلك نسيت يا صديقي ..؟ في الحزب ؟ نعم .. سمعتهم يقولون أثناء الاجتماع الأخير أن لديك (كارزما) غير عادية وميول فطرية نحو الفكر الاشتراكي من خلال مراقبتهم لسلوكياتك طوال العامين المنصرمين ومنذ انطلاقة هذا العام .. ويتوقعون لك مستقبلاً باهراً في عالم السياسة عندما تعود لبلدك السودان ..إذن لقد كنتِ هناك ؟ .. بالطبع .. وأنتِ من أوجد لي الغرفة بالداخلية ؟ ..ماذا تظن أنت ؟..ألم أقل لك أكثر من مرة بأنك أغلي شيء أنتجته روسيا عبر قرون .. شكراً .. شكراً .. والآن دعنا نتوجه نحو شقتك وسوف أساعدك في لملمة متعلقاتك.
    شاهنده ..العزيزة الكشميرية ..تسحرني منذ قدومها للجامعة هذا العام .. لعلها أيقظت في دمي كل تراكمات الإعجاب التي يكنّها كل سوداني أدمن الأفلام الهندية في السودان وأنا واحد منهم ..علمت منها بأنها مسلمة وقرأت لي سورة الفاتحة وسورة الإخلاص ونحن نستدفئ في المكتبة الجامعية من زمهرير الشتاء .. اعتراني شعور طاغ بالبهجة وهي تختتم تلاوتها بعبارة ( سدق ألاهو الأزيما ) .. وكنت لا أرتوي من التحليق في سماواتها كلما أتيحت لي الفرصة ومساء أمس كانت محبطة وحزينة وبكت بدموع المطر وهي تنقل لي نبأ استشهاد شقيقها في(سرنغار).. حاولت أن أخفف عليها مصابها وأنا أضمها إلي صدري وأمسد شعرها وصدي نهنهاتها تزلزل كياني ..إنها وحيدة في هذا البلد بعكس بقية الطلاب .. وبالفعل سعيت نحو تقبيلها ولكنني حين اقتربت من شفتيها تذكرت بأن هذا الفم الممتلئ يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فاعتراني شعور عميق بالخوف والرهبة .. صعدت قليلاً لأقبلّها فوق جبينها فتراءت لي وهي غارقة في السجود لله .. ومن ثم ّ مكثت بقربها طوال الليل في مقعد خشبي في مواساة أخوية لا أدري كم أخذت منا من وقت وأوصلتها إلي نزل الطالبات وأوصيتها بالتشبث بالذكر حتى يطمئن قلبها وأن الشهيد حي يرزق كما أنبأنا بذلك القرآن الكريم
    ***

  8. #8
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.70

    افتراضي

    أسعد الله كل صباحاتك
    باحلى ما يحمله الصباح وبأجمل الذكريات
    وشكرا على الجمال والمتعة
    سانضم اليك هنا لأتنفس عطر حروفك
    وجميل ذكريات ذاكرتك
    مودتي ايها الرائع

  9. #9
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,177
    المواضيع : 318
    الردود : 21177
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    يسعدني معانقة حرفك مجددا ـ سردك رائع متدفق
    وأدائك ماتع مع إجادة كبيرة في الوصف المنسجم مع الحدث
    لقلمك أسلوب جميل, وحرفك ساحر
    أنا هنا أتابع بإهتمام
    تحياتي وودي.

  10. #10
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 1,149
    المواضيع : 174
    الردود : 1149
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    أقول لأحبتي محمد وناديه باللهجه السودانيه ( حبابكم عشره ..بلا كشره ) ..ولقد تمنيت لو أن هذا البوست هو بيتي لألقاكما في الواقع وليس اسفيرياً ..دمتما بألف ألف عافيه ومعكما نواصل الترحال .

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أنستاسيا .. وردة الهزيع الأخير ..رواية
    بواسطة عبدالغني خلف الله في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 09-06-2010, 09:23 AM
  2. فاضل ليِّ ثانية وأموت
    بواسطة الشربينى خطاب في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 14-07-2007, 06:39 AM
  3. صباح الخير (43)المرأة ثانية!
    بواسطة ريمة الخاني في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 07-07-2006, 10:38 PM
  4. مع عمرو بن كلثوم / مقابلة ثانية
    بواسطة محمد إبراهيم الحريري في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 11-04-2006, 02:37 PM