المحبس العنكبوت !
قارورتي انكسرتْ فما نفْعُ المُـدامْ؟ وعبــــاءةُ اللذاتِ مزّقــــها الغمــــامْ
واسـّــاقطتْ قَطراتُ كــلّ حقيـــــقــةٍ من ألــفِ عامٍ والجــــراحُ كــئيبـــــةٌ سـَـــهري وأسرارُ الفـنـار وغربتــي كنــّـا تــداعـبـنـا الزواهــــرُ جــهْـرةً قـــد أخبرتـْـني طالــــما عُـصْــفورةٌ فــإذا بــهِ بـيـن الزواحــفِ يمتطــــي أو يلفتُ الأنـظــارَ يرْشـــقُ بالمهــــا وعســـاهُ يـبني الشاهـقاتِ بـعُـريــــه وأراهُ يهدي ( العنكبوتَ ) محــابســًا يـا ليلُ : (بارونُ ) المواعـظِ لم يزلْ يعـنو إلى قصْــــر الخلافةِ مُـتْـخـمــًا ويـعـيـبُ بالسِّــحرِ الحَــلالِ مُـغــرّبـًا فربيــــعُ مَغنايَ الركـــوعُ إلى الطِّلا حتى إذا انسلخَ الكــفـيـفُ عن الحمى وهـفــى إليهِ المُرْجــــفونَ وقطـّــعوا نَهضَتْ تجاعيـــــدُ الزّمانِ ، وأُقّـتـتْ إذ ذاك تُسعفُ خاطـري قــــــارورةٌ ويميلُ عن لبــــلابنا حَــــرُّ الجَـــوى إذ ذاك ألـــثمُ شــذْرةَ الأمـــــلِ الذي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي
