حفدة

صاح, وقد أخذته العزة بإثم جده "لأقتلنك", رد بشموخ وإيمان جده " لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك", فقتله, ثم ركل الغراب حيث كان يبحث, ومضى.


-------------------------------------------------------
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا

حوارٌ بين حفيدين .. واستحضارٌ لأول مأساة بين قابيل و هابيل..
لكن القتل هذه الأيام لم يعد يترك للضحية حتى كرامة الدفن .. والله المستعان.
تحيتي لك.

قابيل الجديد الذي طوّر أساليب حقدة
ومضة مؤلمة
بوركت
تقديري وتحيّتي

إنما أكثر البشر أبناء قابيل لا يزالون يؤزهم الشر وتغلبهم الأثرة والمطامع!

ومضة قصصية معبرة ومميزة فلا فض فوك!

تقديري

قابيل اليوم لم يعد بحاجة للغراب بعد ان فقد أدميته
ومضة عميقة
دمت بخير

ربما يقتله أيضا ولا يكتفي بركله فقد مات ضمير البشر.
ومضة لاذعة ومهمة فشكرا لك

بوركت

أخذته العزة بالإثم ، فلم يشعر بالندم الذي شعر به جدّه، ولا ترك للغراب أن يريه كيف يواري سوءة أخيه كما فعل جده ...
ويح الدنيا من أهلها اليوم !!

في قوله " لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ" ثقة ويقين .. لكن .. أمن شموخ؟؟

ومضة صارخة الرسالة
دمت بخير

تحاياي

قابيل اليوم لم يشعر بالحسرة التي شعرها الجد عندما عجز عن أن يواري سوءة أخيه
قاسية بنكهة الواقع
بوركت واليراع
تحاياي

هو القتل بغير معنى
وقد انتشر
مودتي

بعض البشر عميت أبصارهم و أصيبوا بمختلف أمراض النفوس ..يمكثون في غياهب و ظلمات لا يرون فيها إلا أطماعهم للحظات تشبه المرض الميئوس من شفائه ..

فقدوا إنسانيتهم ..

ومضة رائعة ..رمضان مبارك ..أستاذ يحيى ..

دمت بخير و عافية.