مجنونــــــة
مجنونــــــةٌ أمْ أننــي المجنــــــونُ
أو كيفما شــــاء الهــوى سأكـــونُ
رجل اذا هتف الهوى في خاطري
تهوي اليَّ كواكــــبٌ وعيــــــــونُ
وإذا ســــألتِ عن القصيدة إنهـــــا
قلب على وهَـجِ اللظى مرهــــونُ
فأهيم يومــــا لو تبسّــــم هاؤهـــــا
مثل الاهلـَّــــــة اُمطرت والنـــــونُ
أستنسخ الهاءات في زمن اللقــــــا
والنتُّ يعلـــــــــــم أنّـــنــي مفتــــونُ
يا آلـــــــةً صمّاء تجمعُنـــــــا معـــاً
يومــــــاً تُقدِّرُ حالتـــــي وتصـــونُ
أو قد تشاكس في الهوى شبكاتُهـــا
إنَّ التجاذب صنعـــــةٌ وفنـــــــونُ
جُـدْ لـي بربك ياحبيب لحيظـــــةً
ولاجلكــــم كل العنـــــاء يهــــونُ