غادة

غادة
غادةٌ في الحياة قدْ عَذّبتْني ......و رَمتْني في صَوْلة الآلام
فهْي للعاشقين شَيْءٌ فريدٌ....و هْيَ عندَ العيون أبهى الأنام
لمْ نجدْ في جَمالها أيَّ عَيْب...وَ لهَا في القلوب خيرُ المقام
تَتَجلَّى للنَّاظرين اليها .........مثلَ عقْدٍ في غايَة الانتظام
وَ جْهُها نَاصعُ البياض كثيرُ ....الحُسْن كَالورْد دائمُ البسّام
عطْرها في الحَياة عطرُ الخزامى....ولَها فَرْعٌ حَالكٌ كالظَّلام
غادةٌ منْ عيونها لمُحِبٍّ.......مُسْتهَامٍ تسْقي كُؤوسَ المدام
تتهادى في سيْرها كَعروس ........حَوْلها جُوقَةٌ منَ الخُدَّام
قدُّها غُصْنٌ كلَّما مالَ مالتْ ..........معهُ دائمًا عيونُ الأَنام
عذْبَةٌ مثْلُ شدْو طََيْر يُغنِّي........للوُجود الكَبير و المُترامي
دائمًا تبْقَى في مَكانٍ بعيد.......لا تطيقُ البَقاءَ في الازدحام
ظَبْيةٌ في الأُسود تَصْطادُ طوْرًا ........بدَلالٍ و تارةً بابْتسام
زادَها الغنْجُ و الدَّلالُ بهاءً......فغَدتْ بدرًا سَاطعًا في الظلام
غُلبَ الصَّبْرُ و السَّبيلُ اليها........تمَّ فيه الهلاكُ كلَّ التمام
فهْي تزدادُ كلَّ يوْمٍ جمالاً........وَ مُحبُّ الجَمال في الأسقام
قدْ غدَوْنا في الحُبِّ نبْكي وَنشْكو..يَا لهَا منْ قَساوةٍ في الغرام
كمْ قُلوب تقرَّحَتْ فيه بالتسْ....هيد والهمِّ و الأَسى والسّقام

لك تحياتي
مع جمال المعنى والاداء نجد هنات في الوزن كما في البيتين التاسع والحادي عشر
وفقك الله

الشاعر د عثمان قدري.
القصيدة من البحر الخفيف و هي سليمة الوزن و لا يوجد فيها هنات كما تدعي.

الأخ الفاضل الشاعر تقالي عبد الحي
محبّة عارمة , تفجّرت بتصوير جمالي آسر للحبيبة , مع جرس جميل , وهو ضرب من الشعر المستحسن , يحتاج إلى مقدرة عالية
على التصوير والرسم , مع تحميل المفردة والمنسوج اللفظي , جرعات من النبض الداخلي الدافىء .
قرأت ما تفضل به الشاعر الدكتور عثمان قدري مكانسي , وقرأت ردك على ما تفضل به , وأرجو أن تسمح لي بهمسة أخوية ,
لقد كان ردك شديدا , عندما أوردت عبارة " كما ادعيت " , فالشاعر لم يهاجمك ولم يهاجم القصيدة , ولكنه رأى ما خالف الجرس
لدى قراءته للقصيدة , ولاباس في ذلك , سامحنى أيها الشاعر الجميل وكن بخير .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

تفالي !

أعتقد أن الاسم لأنثى ,
غير أن القصيدة الغزلية توحي بذكر لا أنثى .

القصيدة موزونة مع قبول جواز قلب همزة الوصل إلى همزة قطع , كما في البيتين الرابع و الحادي عشر ,
في غايَة الانتظام
في الازدحام
فكلتا الانتظام و الازدحام همزتها وصل , و أنت قطعتهما من أجل الوزن ,
و هو عيب أجازه العروضيون عند الضرورة .

دائمُ البسّام
تركيب غير فصيح , فالبسام صيغة مبالغة تعني كثير الابتسام ,
و فصيح ذلك قولنا : دائم البسمة , أو دائم الابتسام , في حال أبقيت على " دائم " .

تحتاج إلى مطالعة شعر الفحول و حفظه ليستقيم لك الشعر مادة لا نظما ,
فأنت نظمت على بحر صعب و أحسنت , لكن المادة الشعرية كانت متواضعة جدا ,
كما في هذا البيت :

دائمًا تبْقَى في مَكانٍ بعيد.......لا تطيقُ البَقاءَ في الازدحام

كلام عادي جدا و لا يفهم منه مدح و لا ذم , و لا يحمل بلاغة و لا تصويرا و لا بناء .
من يملك مثلك الموسيقى و إتقانها فعليه بالجد و المثابرة لامتلاك باقي أدواته الشعرية .


تحياتي لك .

الى السيد العظيم و الكبير و العبقري أحمد رامي .
كما قلت للذي سبقك فالقصيدة سليمة الوزن .و أنا لن أشرح لك أيها العظيم و الكبير الذي يظن تفسه بطلا في الشعر و كذلك لن أشرح لك شعري لأنه واضح و جميل .
فأنا من مستواك المريض قيمتك أنك تجد صعوبة في فهم الشعر و مستعد للوقاحة و الهجوم .و لن أدخل معك في جدال قد يُحسب عليّ لأنني جاريت شخصا يعاني في الشعر.
ان الذي لا يحترم الآخرين يمكن أن تنتظر منه أي شيء.

الأخ تفالي عبد الحي ، ترددت في كتابة تعليقي هنا ، ثمّ لم أجد بدا الإّ وأن أعلق ولكن ليس على القصيد بل على الأسلوب المتبع في هذه الواحة من احترام الرأي والرأي الآخر ، ونحن إذ نمر من هنا ونكتب ما نراه في القصيدة من جمال أو ما نبدي من بعض نقد إنما هو تقدير واحترام للنص ، وعليه ننتظر من صاحب النص أن يبادل الود بالود والاحترام بالاحترام وأنت أهل للود وأهل للإحترام .

وما قرأته هنا من قسوة ردك يجعلني أقدم لك النصح بأن تقدّر الكلمة والنصيحة وحتى لو وجدت أنها ( في رأيك) غير صحيحة فلا بد أن يكون الحوار ملتزما فلا تجريح بالأشخاص يُقبل هنا .

أهلا بك في واحتك ورعاك الله وحفظك

ألف تحية

[SIZE="6"][/SIZ
أخي عدنان الشبول.
أولا شكرا لمرورك الطيب ،و ثانيا أنا لم أقلل احترامي على أحد لأنني من طبعي أحترم الجميع و لكن أريد أن أوضح لك أن تعليق أحمد رامي على القصيدة لم يكن تعليقا شعريا بل كان انتقاميا و وقحا لأنني قلت لصديقه ان القصيدة سليمة من ناحية الوزن .فما كان منه سوى أن أزال القصيدة من ميدان الشعر كانه هو الذي وضع الشعر و قواعده .
أحمد رامي اختار بعض الأبيات من القصيدة فصبّ عليها حقده الدفين لأنني قلت لصديقه ان القصيدة لا توجد فيها هنات في الوزن . و الغريب في الأشياء لو كنت بجانبه لقتلني فما هذه الجاهلية و الوقاحة.
أخي عدنان لقد وجدت صعوبة في الاستمرار في الكتابة ،و بما أنك طلبت مني الاحترام فأول احترام سأستعمله هو الانسحاب من هذا المنتدى .
شكرا لك أخي عدنان ،فلن أكتب أية كلمة هنا مجددا .

الى السيد العظيم و الكبير و العبقري أحمد رامي .
كما قلت للذي سبقك فالقصيدة سليمة الوزن .و أنا لن أشرح لك أيها العظيم و الكبير الذي يظن تفسه بطلا في الشعر و كذلك لن أشرح لك شعري لأنه واضح و جميل .
فأنا من مستواك المريض قيّمتك أنك تجد صعوبة في فهم الشعر و مستعد للوقاحة و الهجوم .و لن أدخل معك في جدال قد يُحسب عليّ لأنني جاريت شخصا يعاني في الشعر.
ان الذي لا يحترم الآخرين يمكن أن تنتظر منه أي شيء.

يا أخي أنا كما قلتَ أنت أقرُّ و أعترف أني لا أفهم الشعر , و لكني لست وقحا , فلو كنتَ أنت كما وصفت نفسك صدقا لاحترمتَ على الأقل سني .
كما قلت للذي سبقك فالقصيدة سليمة الوزن
و أنا لم أقل عكس ذلك بل قلت أنك أجدت الوزن و لا يوجد كسر في قصيدتك , و حسب زعمي أني كنت أصحح لزميلي أن قصيدتك لا يعيبها كسر في الوزن .

[SIZE="6"][/SIZ
أخي عدنان الشبول.
أولا شكرا لمرورك الطيب ،و ثانيا أنا لم أقلل احترامي على أحد لأنني من طبعي أحترم الجميع و لكن أريد أن أوضح لك أن تعليق أحمد رامي على القصيدة لم يكن تعليقا شعريا بل كان انتقاميا و وقحا لأنني قلت لصديقه ان القصيدة سليمة من ناحية الوزن .فما كان منه سوى أن أزال القصيدة من ميدان الشعر كانه هو الذي وضع الشعر و قواعده .
أحمد رامي اختار بعض الأبيات من القصيدة فصبّ عليها حقده الدفين لأنني قلت لصديقه ان القصيدة لا توجد فيها هنات في الوزن . و الغريب في الأشياء لو كنت بجانبه لقتلني فما هذه الجاهلية و الوقاحة.
أخي عدنان لقد وجدت صعوبة في الاستمرار في الكتابة ،و بما أنك طلبت مني الاحترام فأول احترام سأستعمله هو الانسحاب من هذا المنتدى .
شكرا لك أخي عدنان ،فلن أكتب أية كلمة هنا مجددا .

و ثانيا أنا لم أقلل احترامي على أحد لأنني من طبعي أحترم الجميع

إذا لم تقلل احترامك للآخرين فما نقول عن هذا :

بل كان انتقاميا و وقحا
أحمد رامي اختار بعض الأبيات من القصيدة فصبّ عليها حقده الدفين
و الغريب في الأشياء لو كنت بجانبه لقتلني فما هذه الجاهلية و الوقاحة.

البينة على من ادعى ,

أشر إلى موطن واحد تواقحت فيه و كنت منتقما منك ,
أشر إلى موطن واحد صببتُ فيه حقدي الدفين ( ؟) أنا أصلا لا أعرفك حتى أحمل لك حقدا ,
فهذه أول قصيدة أقرؤها لك .
أقتلك (؟) .. يا أخي لو أن كل شخص قتل شخصا لأنه ليس بارعا في الشعر لما بقي إلا بعدد أصابع اليد أناسا على وجه الأرض .

تفالي !

أعتقد أن الاسم لأنثى ,
غير أن القصيدة الغزلية توحي بذكر لا أنثى .

القصيدة موزونة مع قبول جواز قلب همزة الوصل إلى همزة قطع , كما في البيتين الرابع و الحادي عشر ,
في غايَة الانتظام
في الازدحام
فكلتا الانتظام و الازدحام همزتها وصل , و أنت قطعتهما من أجل الوزن ,
و هو عيب أجازه العروضيون عند الضرورة .

دائمُ البسّام
تركيب غير فصيح , فالبسام صيغة مبالغة تعني كثير الابتسام ,
و فصيح ذلك قولنا : دائم البسمة , أو دائم الابتسام , في حال أبقيت على " دائم " .

تحتاج إلى مطالعة شعر الفحول و حفظه ليستقيم لك الشعر مادة لا نظما ,
فأنت نظمت على بحر صعب و أحسنت , لكن المادة الشعرية كانت متواضعة جدا ,
كما في هذا البيت :

دائمًا تبْقَى في مَكانٍ بعيد.......لا تطيقُ البَقاءَ في الازدحام

كلام عادي جدا و لا يفهم منه مدح و لا ذم , و لا يحمل بلاغة و لا تصويرا و لا بناء .
من يملك مثلك الموسيقى و إتقانها فعليه بالجد و المثابرة لامتلاك باقي أدواته الشعرية .


تحياتي لك .

سامحك الله على ما قلتَ .
و سامحني الله على وقاحتي معك , و أقدم شديد اعتذاري و أسفي ..
و لك إن أجبتني على أسئلتي ألا أتكلم في الشعر و الأدب مطلقا , و تكون توبتي على يديك مما اجترحت من إثم .

لك تحياتي .

أخي الكريم الشاعر تفالي

انا اعرفك منذ البعيد وانت كذلك
ولن اقف مدافعا عن استاذي احمد رامي هنا لأنه غني عن ذلك لما يملك
من حسن سيرة وقويم رسالة ليس لك ولكن لي ايضا فمعرفته بالشعر
والعروض راقية ومنهجه رسالة للرقي بالحرف وبصاحب الحرف
ولكن يا اخي منهجنا في الواحة ان نؤشر ولو من بعيد لمن لديه هنة او ما شابه
وليسذلك عيبا او تقريعا او انتقاصا من مقدرته الشعرية
ادعوك لمتابعة نصي "" يا حزن وهو على الصفحة الأولى والذهاب الى تعليق الدكتور سمير العمري
فبالله عليك لو كان تعليقه عندك ما كنت تفعل ؟؟؟؟؟

مودتي لقلبك اخا وصديقا

اعلم يا اخي ان الكلمة كالرصاصة اذا خرجت لن تعود
فعليك بالهدوء ومعالجة التسرع
واتمنى ان يتسع صدرك لما قلت لك كأخ يتمناك في جواره
لك المودة