أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 23

الموضوع: عوالم الشاعر عمر أبو ريشة

  1. #1
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي عوالم الشاعر عمر أبو ريشة

    آل الواحة الكرام ..


    سلام الله منزَّل عليكم ورحمته تعمكم وبركاته تنتثر عليكم

    رحلتنا إلى هناك ، إلى روابٍ تمتع عيني الناظر وتيثير آثار مناطقها حنين القلوب ..
    إنها مدينة ليست ككل مدن ، فيها الحضارة والعراقة
    وأهلها أصحابُ الكرم والشهامة والإباء
    أهل الذوق والأخلاق ..
    رحلتنا إلى عوالم أحد شعرائها الكبار /عمر أبو ريشة
    الكاتب السوري الرائع
    فهلمُّ نتعرف عليه ..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    عمر أبو ريشة ينتمي إلى عرب ( الموالي) المنتشرين في البادية الممتدة بين العراق وسوريا وكانت هذه العشيرة على جانب من القوة والبأس وأصول هذه القبيلة تعود إلى فضل بن ربيعة من طئ والتي انحدر منها شعراء كثر، لهم مكانتهم في عالم الشعر العربي ومن هذه القبيلة الأمير أحمد أبو ريشة الذي أسره الأتراك لأنه ثار عليهم هو وعشيرته واقتيد إلى استنبول حيث تحضر ولم يعد إلى البادية.
    وجاء أولاده مصطفي أبو ريشة إلى قرية القرعون في القاع الغربي التابعة لـ ( جب حنّين ) في لبنان وقد تلقى علومه في جامع الأزهر وعاد قاضيا ثم تزوج من آل لقادري في القرية المذكورة وزوجته هي الشيخة مريم القادري وكانت متصوفة على الطريقة الشاذلية وكان شيخها القطب ( علي نور الدين اليشرطي ) التونسي.
    أنجبت أربع بنين هم : شافع ، وأمين ، وفتح الله ، وطفل مات صغيرا .
    وشافع هو والد شاعرنا عمر أبو ريشة الذي حكم فترة السويداء ( جبل العرب) من قِبَلِ الأتراك وبعدها أخذ ينتقل في المناصب السياسية بين الدول بأمر من السلطات التركية تزوج من حفيدة القطب علي نور الدين اليشرطي واسمها ( خيرة الله) وهي فتاة ذكية وتتمتع بذاكرة مدهشة ، أنجبت له بنين وبنات منهم الشاعر عمر أبو ريشة ولدته في منبج عام 1910م وفيها ترعرع ودرج وانتقل منهاإلى سروج التابعة للواء "أورفا" في تركيا ثم إلى حلب فدخل مدارسها الابتدائية ثم أدخله أبوه الجامعة الأمريكية في بيروت حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم من الجامعة الأمريكية في بيروت في العام 1930.
    وجدير بالذكر أن نعرف أن هذا الشاعر وأهله كانوا على المذهب الصوفي حيث أن الجدة مريم القادري كان لها تأثير قوي على زوجها إضافة إلى مناظراتها الكثيرة مع علماء دمشق حيث أدخلت في هذا المذهب الشيخ مصطفى نجا وأحمد عباس وقاسم الكستي من بيروت .

    ثم سافرإلى انكلترا عام 1930 ليدرس في جامعتها الكيمياء الصناعية ، ثم انقلب عمر إلى باريس




    وفي لندن تعرف شاعرنا على فتاة انجليزية جميلة وأحبها بكل مافي الفتى الشرقي من اندفاع وصفاء ، وتعرف إلى أبيها وكان من أثرياء لندن وقد أعجب والدها بنباهة الشاعر وأخلاقه وقربه منه وعاش العشيقان فترة الحب الأول بكل مافيه من حلاوة وحلم ، ثم عاد الشاعر إلى حلب ليقنع أهله بحبه لهذه الفتاة فباركوا له حبه وأظهروا الرضا عن رغبته في الزواج إلا أنه رجع إلى لندن ووجد أنها توفيت بمرض التيفوئيد فحزن لوفاتها وشعر بالفراغ وتحطم الآمال ، وسجل حزنه هذا في قصيدته ( خاتمة الحب) وظل من هذا الحب حزنٌ شفيف في أعماق الشاعر لفترة طويلة وأثناء وجوده في لندن كان يتردد على باريس في زيارات قصيرة .
    وعاد إلى حلب عام 1932 ولم يعد بعدها إلى انكلترا

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي

    اشترك في الحركة الوطنية في سوريا أيام الاحتلال وسجن عدة مرات وفر من الاضطهاد الفرنسي ، كما ثار على الأوضاع في سوريا بعد حصولها على الاستقلال وقد آمن بوحدة الوطن العربي وانفعل بأحداث الأمةالاسلامية

    وكانت له قصيدة العروس نشرت في جريدة الأيام في الصفحة الأولى وظنها الجمهور قصيدة غزل :
    جلوها عروسا وكدوا لها
    الحناجر بالنغمة الساحرة

    وبرقعها من خفي الطلاسم
    يأخذ بالقلب والباصــره

    ويستمر أبو ريشة في وصف موكب العروس ومارافقها من طبول وزمور إلى أن يصل إلى البيت المفاجئ :
    صريع الهوى إنَّ خلف البراقع
    تلك المطلقة الفاجـــــرة


    وفهم الأستاذ الخوري القصيدة أنها على المعهادتان التي رفضتها الكتلة الوطنية ، فأحرقت الجرائد وكان لهذه القصيدة صدى قوي وأخذ كل واحد ينسخها ويعطيها للآخرين ، وقامت حينها التظاهرات الشعية .

    وقد كتب حول القصيدة هذه الدكتور ( عبدالرحمن الشهبندر) وهو في منفاه في مصر في جردية البلاغ الرسمية تحت عنوان (( الشعر السياسي واثره في المجتمع)) وفي هذا المقال أظهر إعجاه بهذه القصيدة ودوره في تنبيه السوريين من خداع المستعمرين .

    في هذه الأثناء كان شاعرنا عمر أبو ريشة في حلب متفرغا للإنتاج الشعريالغزير والجميل ، وفي سنة 1940 تزوج من (( منيرة مراد)) من غزة -لبنان- القاع الغربي ، وهي من مواليد الأرجنتين حيث كان ذووها هناك ، وقد عرفه إليها نسيبه من غزة ( عبدالرحيم البشير ) زوجته تجيد الأسبانية وكانت تميل إلى النحت والتصوير والصياغة ولها لوحات فنية لاتزال تحتفظ بها في منزلها قرب فندق ( البريستول) في بيروت ، وكانت تنظم أشعار زوجها في مصنفات خاصة ولولاها لضاع كثير من نتاج عمر .

    في عام 1941 رزق الشاعر بطفلة أسماها رفيف ولايزال في حلب يتردد على قرية لويبدة مهتما بالزراعة وأملاك والده هناك

    وفي سنة 1941 حكم عليه بالإعدام من قبل المستعمر بسبب قصيدته التي هاجم فيها الجنرال ( داندز) حين جاء إى قبر صلاح الدين وهتف به (( لقد عدنا ياصلاح الدين )) وفيها يقول :

    إن للمجد دمعة حين يُلقى
    جثة الليث عرضة للكلاب


    وقد حضرا الجنرالين ( داند وسبيرز ) فانسحبا من الحفلة وحكما على الشاعر بالإعدام وقد حال رئيس المجلس النيابي يومئذ سعيد حيدر بينهم وبين تنفيذ الإعدام .

    وفي عام 1948 حصلت كارثة فلسطين ، قد كانت كارثة شديدة الأثر في نفسه فله شعر في نكبةفلسطين كثير من ضمنه تلك القصيدة الحماسية التي ساد من أجلها الهرجوالمرج واحتج على بعض مضامينها من المسؤولين

    وهي :
    أمتي هل لك بين الأمم
    منبر للسيف أو للقلم

    وله ديوان باسم ( بيت وبيتان ) وديوان باسم ( نساء ) وله مسرحية باسم(علي ) وأخرى باسم ( الحسين ) ومسرحية باسم ( تاج محل )وله ديوان باسم ( كاجوراو)ومجموعة (قصائد حب باسم ) ومجموعة شعرية باسم ( غنيت في مأتمي )، وله مسرحيةشعرية سماها ( رايات ذي قار ) أنشأها قبيل عشرين سنة وجعلها في أربعة فصول وله مسرحية باسم ( الطوفان ) وله ملحمة ( ملاحم البطولة في التاريخ الإسلامي ) وهي اثني عشر ألف بيت وله ديوان شعر باللغة الانجليزية



    تعرف شاعرنا عمر أبو ريشة في الهند على نهرو ونشأت بينهما علاقة صداقة حتى وفاته فكانت له ذكريات جميلة مع الزعيم الهندي الراحل نهرو ويعترف عمر أبو ريشة أنه تأثر كثيرا بنهرو وبشكل خاص بفلسفته الروحية وبأسلوبه المشرق ، ويرى الشاعر أن الرائع في نهرو هو تحرره من القيود الداخيلة على الفكر ، وقد كتب عن الإسلام عمق وإعجاب ويلتقي نهرو مع الإسلام في اعتبار الروح قوة لاتفنى ، وهذا يتلاءم مع النشأة الصوفية لشاعرنا ( عمر أبو ريشة )


    عمل في بدايات حياته العملية مديراً لدار الكتب الوطنية في حلب.
    انتخب عضواً في المجمع العلمي في دمشق في العام 1948م.
    بدأ عمله الدبلوماسي كملحق ثقافي لسوريا في الجامعة العربية.
    عين وزيراً مفوضاً لسوريا في البرازيل ( 1949 – 1953)
    عين وزيراً مفوضاً لسوريا في الأرجنتين وتشيلي ( 1953 -1954)
    عين سفيراً لسوريا في الهند ( 1954-1958).
    عين سفيراً للجمهورية العربية المتحدة في الهند (1958 – 1959)
    عين سفيراً للجمهورية العربية المتحدة في النمسا ( 1959 – 1961 )
    عين سفيراً لسوريا في الولايات المتحدة الأمريكية ( 1961 -1963)
    عين سفيراً لسوريا في الهند ( 1964 _ 1970 )

    كما انتخب خلال فترة حياته الدبلوماسية عضواً في الأكاديمية البرازيلية للآداب كاريوكا- ريودي جانيرو، وعضواً في المجمع الهندي للثقافة العالمية
    أحيل إلى التقاعد في العام 1970 م

    أصيب نتيجة الإجهاد بمرض القلب و اضطر لإجراء عملية جراحية في العام 1977، في المستشفى الملكي بلرياض ويقال أنه تعرض بعد عام واحد لحادث سير.
    توفي عمر أبو ريشة في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية 1990 ثم نقل رفاته إلى حلب وكتبت على شاهدة قبره الأبيات التالية من نظمه:

    إن يسألوا عني وقد راعهم


    إن أبصروا هيكلي الموصدا


    لا تقلقي لا تطرقي خشعةً


    لا تسمحي للحزن أن يولدا


    قولي لهم: سافر, قولي لهم:


    إن له في كوكبٍ موعدا

    نال عمر أبو ريشة خلال فترة حياته عدداً من الأوسمة وهي: الوشاح البرازيلي والوشاح الأرجنتيني والوشاح النمساوي والوسام اللبناني برتبة ضابط أكبر والوسام السوري من الدرجة الأولى وآخر وسام ناله وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وقد منحه إياه الرئيس اللبناني إلياس الهراوي .

    أعماله الأدبية:
    للشاعر عمر ابوريشة الكثير من الاعمال والمسرحيات الشعرية الهامة في تاريخ الشعر العربي الحديث. ومن هذخ الاعمال والدواوين والمجموعات الشعريه نذكر:

    1.شعر : صدر في حلب عام 1936
    2.من عمر أبو ريشة – شعر: في بيروت عام 1947
    3.مختارات: صدر في بيروت عام 1959
    4.غنيت في مأتمي: صدر عن دار العودة في بيروت عام 1971
    5.أمرك يارب: صدر في جدة ( المملكة العربية السعودية ) عام 1978
    6.ديوان عمر أبو ريشة: ضم أغلب قصائد الدواوين السابقة وصدر عن دار العودة في بيروت
    7.ومن مسرحياته المطبوعة: مسرحيات ( ذي قار ، الطوفان )
    8.ومن أعماله المجهولة التي لم تنشر :
    9.(ملاحم البطولة في التاريخ العربي), وهي مجموعة تزيد على اثني عشر ألف بيت من الشعر .
    .10ومن المسرحيات الشعرية :مسرحيات ( المتنبي ، سميرام
    يس، الحسين بن علي ، تاج محل،...) وغيرها.

  3. #3
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي ماذا قالوا عن الشاعر عمر أبو ريشة

    ماذا قالوا عن الشاعر عمر أبو ريشة ؟

    - كان يغني شعره قبل نظمه أو ينظمه موقعا على آلة قديمة ذات أوتار عديدة ، يعزف العالي في أبعد حدوده والمنخفض في أبعد حدوده ، فتخرج النغمة فوق ماتعود قراء الشعر العربي ، هذا هو التركيب الموسيقي في شعر عمر ، يزحف به على قوافٍ مختارة وألفاظ مصطفاة كأنها قُدَّت له ما يقول القدماء ، فتحس بالأنغام تتساوى يجر بعضها بعضا بسلاسل دقيقة من أصوات خفية مهموسة ، هي سر نجاح عمر ، قد ينقضي الدهر أيامه الفانية ، ويبقى عمر برناته الخالدة ونغماته المصورة وظلاله المفعمة . ( الدكتور ساهي الدهان)


    - الكلمة عنده شحنه من الشعور ، كأنما يخلقها ويصوغ حروفها بنفسه لنفسه ، فلأبي ريشة من ذلك معجمه المبتكر ومفرداته الخاصة ، وكلماته التي تتأبى على سواه ، إنها جسر كالتيه أحيانا ذو مائة طريق وطريق بين الشاعر وبين ذاته من جهة ، وبينه وبين عالم الناس من جهة أخرى ، وقد تشف الكلمة بين يديه حتى تحس بما وراءها من قلب ينبض ، ومن روح تعصر . ( شاكر مصطفى )


    - في شعر عمر مافي شعر الوليد من سياق مطرد ورنة وتقسيم عبارات ، فتمشي القصيدة متزنة الخطى كأنها قطعة من السكر ، ألفاظ مختارة منتقاة لاتنافر بينها وبين جاراتها ، وفي ديوان عمر نخوة غير مبتذلة ، نخوة على آثارها بيض حسان ، فهي مضمخة بطيب عذارى الفن ، وفيه ثورة جياشة ، ولكنها تلبس مآزر البيان الوضاءة ، وغلالات فنية فتانة يختفي تحتها صدأ الدروع ، وزنجار السنان ن وأشر السيوف ، الشاعر ثائر لكنه غير هواش وغير سباب مخلص لأمته يريدها بريئة من كل عيب ، وإن أرى قعودا عن الجلى استفزه ريعان الشباب وأرن كما يأرن المهر ، وقد جمع بين طريف الأدب وتليده . ( مارون عبود )



    - إن هذا الشاب أبو ريشة سيكون له مستقبل أرفع من النجم ، فهو طويل النفس طاهره ، ذو مقدرة على التجوال في الأعالي كالكواكب السيارة لايدركه العجز ، ولايتصبب من جبينه العرق ، إذا أمدَّ الله في عمره ، ووقاه شر الألقاب فسيأتي يوم تعربد فيه عظام شوقي في ضريحها تبتغي أن تكون ريشة في ذيله أو في أحد جناحيه . ( طه حسين )

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي

    هذه السيرة اجتهدتُ في جمعها من بعض المواقع ونقلتُ بعضها من المقدمة في ديوانه وسيرته وحاولتُ التعديل والحذف والإضافات ليبدو مختصرا وميسرا حتى لايمل القارئ , وسأضع لكم في هذه الصفحة العديد من أشعاره فهو شاعر مميز وأحب أن أعيد قراءة كتاباته
    وإن وجدتُ روابط لمسرحياته فسأضعها وإن وجدها غيري من الأعضاء فأتمنى أن يضعها تعاونا معي
    سأضع لكم الليلة بضعة من أشعاره وسأكمل غدا إن شاءالله

  5. #5
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي قصيدة ( بعد النكبة ) أو ( أمتي )

    أمتي هل لك بين الأمم = منبرٌ للسيف أو للقلمِ
    أتلقَّاكِ وطرفي مطرقٌ = خجلاً من أمسكِ المنصرمِ
    ويكاد الدمع يهمي عابثًا = ببقايا كبرياء الألمِ
    أين دنياكِ التي أوحت إلى = وتريْ كل يتيم النغم
    كم تخطّيتُ على أصدائه = ملعب العز ومغنى الشمم
    وتهاديتُ كأني ساحبٌ = مئزري فوق جباه الأنجم
    أمتي كم غصةٍ داميةٍ = خنقت نجوى علاكِ في فمي
    أيُّ جرحٍ في إباكِ راعفٌ = فاته الآسي ، فلم يلتئم
    ألإسرائيل تعلو رايةٌ = في حمى المهد وظلِّ الحرم
    كيف أغضيتِ على الذلِّ ولم = تنفضي عنك غبار التهمِ
    أوماكنتِ إذا البغي اعتدى = موجة من لهبٍ أو من دمِ
    فيم أقدمتِ ؟ وأحجمتِ ولم = يشتف الثأر ولم تنتقمي
    اسمعي نوح الحزانى واطربي = وانظري دمع اليتامى وابسمي
    ودعي القادة في أهوائها = تتفانى في خسيس المغنم
    رُبَّ وامعتصماه انطلقت = ملءَ أفواه البناتِ اليتَّمِ
    لامست أسماعهم لكنها = لم تلامس نخوة المعتصم!
    أمتي كم صنمٍ مجّدته = لم يكن يحمل طهر الصنمِ!
    لايُلامُ الذئب في عدوانه = إن يكُ الراعي عدوَّ الغنمِ
    فاحبسي الشكوى فلولاكِ لما = كان في الحكم عبيد الدرهم
    أيها الجندي ياكبش الفدا = ياشعاع الأمل المبتسمِ
    ماعرفتَ البخل بالروح إذا = طلبتها غصص المجد الظمي
    بورك الجرح الذي تحمله = شرفا تحت ظلال العلم

  6. #6
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي قصيدة ( حماة الضيم )

    عاتبتهِ ونسيتِ طيب نجاره = وأبيتِ أن تصغي إلى أعذارهِ
    تلك البقيةُ من سلافة حلمه = نضبت ولم تنفع غليل أوارهِ
    أو مالمحتِ على كآبة صمته = ماشقَّت الأقدارُ من أستارهِ
    كانت له خيلاؤه ، أيام لم = تهتك بناتُ الدهر حرمةَ دارهِ
    أين انطلاقُ خياله في ملعبٍ = روَّى الجفون الرمدَ من أنوارهِ
    كم نجمةٍ وثبتْ لتلثمه فلمْ = تظفر به فتعلَّقت بإزارهِ
    ولكم تموَّج في صداه نديُّه = والعزُّ بين يديه من سمَّاره
    غنَّى عريق فخاره حتى أتت = دُهمُ الخطوبِ على عريق فخاره
    فذري العتاب فلن يهزَّك لحنه = مادام مغموسًا بذل إساره
    لو شاء بثَّ شجونه لتكسرت = منها اصابعه على أوتاره
    وطنٌ أذاب على هواه شبابه = وحباه بالماثور من أشعاره
    المجد يخجل أن يجيل الطرف في = ماهدَّم الجبناء من أسواره
    فكأنه من نيله لفراته = حِملٌ تجاذبه يدا جزَّاره
    ماذنبُ فتيته إذا شبَّت ولم = ةتلمح بتربته خطى أحراره
    تركتْ لها آباؤها الغرثَ الذي = يبقى مطوِّقها بلعنة عاره
    هل في روابي القدس كهف عبادةٍ = تحنو جوانبه على أحباره
    خشب الصليب على الرمال مخضَّبٌ = بدماء من نعموا بطيب جواره
    فإذا سبيل الحق منفضُّ الصوى = تاهت به الطلقاء من زوَّاره
    وإذا قوافله العجاف طريدةٌ = والبغيُ يقذفها بمارج ناره
    كم متعبٍ جرَّ السنين وراءه = ومشيبُه يبكي جلال وقاره
    متلفِّتًا صوب الديار مودِّعًا = وخطاه بين نهوضه وعثاره
    كم حرَّةٍ لم تدرِ عينُ الشمس ما = في خدرها أغضت بطرفٍ كارهِ
    وبناتها وجلى ، تضجُّ أمامها = والرجسُ يدفعها إلى أوكارهِ
    بمن استجارت هذه الزمر التي = مدَّ الزمانُ لها يدَ استهتاره
    العُريُ ينشرها على أنيابه = والجوع يطويها على أظفاره
    فلربّ سكِّيرٍ شدا مترنِّحًا = ودموعها ممزوجةٌ بعقارهِ
    ولربّ متلافٍ أشاح بوجهه = عنها وملء البيد سيل نضاره
    حسبت بناء العرب مسموك الذرى = تتحطم الأحداث دون جداره
    فإذا البناة على ذليل وسادها = تغفو عن الشرف الذبيح وثاره
    مهلاً حماة الضيمِ إنَّ لليلنا = فجرًا ، سيطوي الضيم في أطماره
    مانام جفنُ الحقدِ عنك وإنما = هيَ هدأةُ الرئبال قبل نفاره

  7. #7
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي قصيدة ( هؤلاء )


    تتساءلين ... على مَ يحيا
    هؤلاء الأشقياء ..!
    المتعبون ودربهم
    قفرٌ ومرماهم هباء

    الذاهلون الواجمون
    أمام نعش الكبرياء!
    الصابرون على الجراح
    المطرقون على الحياء !

    أنستْهُمُ الأيامُ ، ما
    ضحك الحياة ومالبكاء
    أزرتْ بدنياهم ، ولم
    تترك لهم فيها رجاء

    تتساءلين .. وكيف أعلمُ
    مايرون على البقاء ؟!

    إمضي لشأنكِ ..

    أسكتي ..

    أنا واحدٌ من هؤلاء !




    سؤال إذا سمحتم :

    وجدتُ في ديوانه مكتوب ( على مَ يحيا)
    فلماذا لم يكتبوها ( علامَ يحيا) ؟
    هل هناك اختلاف ومالأصح ؟
    وجزيتم خيرا .




  8. #8
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي بسمة التحدي - هكذا يمشي شهيدنا

    يبسم .. من علّمهُ = كيف يطيب الألمُ
    سلاحه على الثرى = مبعثرٌ محطَّمُ
    وصدره ممزَّقٌ = يسيل فوقه الدمُ
    وحوله أعداؤه = تلعنه وتشتمُ
    تُمعِنُ في تعذيبه = لعلَّه يبتسمُ
    أو ينثني عن زهوه = بقوله : استرحمُ
    أزرى بذلِّ حقدها = ومات .. وهو يبسمُ




    فدائي





    أمضي ويُذهلني طلابي = عني ، وعن دنيا شبابي
    أمضي ! ويسألني الربيع = ولاأجيب متى إيابي
    أمضي !وماروَّت فمي = كأسي ولاأفنت شرابي !
    بيني وبين الموت ميعادٌ = أحثُّ له ركابي
    عبِقٌ بأنفاس النعيم = السمح والمجد اللبابِ
    أسري على إيمائه = والحقد يسري في إهابي
    هذي الربوع ربوع آبائي = وأجدادي الغضابِ
    ماكنّ مغدى للثعالبِ = أو مراحًا للذئابِ
    عطِّر ، فداك العمر ، يا = ميعاد من جرحي ترابي
    فلسوف تُركزُ فيه أعلامي = وتحرسها حرابي







    وجراحي




    رُبّ ضاقت ملاعبي = في الدروب المقيدة
    أنا عمرٌ مخضَّبٌ = وأمانٍ مشرَّدة
    ونشيدٌ خنقتُ في = كبريائي تنهده
    ربَّ مازلتُ ضاربًا = من زماني تمرِّده
    صغُر اليأس لن يرى = بين جفنيّ مقصده
    بسماتي سخيَّةٌ = وجراحي مضمَّدة

  9. #9
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي حكاية سمار

    هذه القصيدة أُلقيت في مهرجان أمير الشعراء (( الأخطل الصغير )) في قاعة اليونسكو، باسم الجمهورية العربية المتحدة ، أيام كان الشاعر سفيرًا لها في النمسا .



    هل في لقائكَ ، للخيال الزائرِ = إغضاءُ سالٍ ، أم تلفُّتِ ذاكرِ!
    أشقته غربتُه ووثبةُ ظله = عبر الأصيل .. على ثراكِ العاطرِ
    وحكاية السمَّارِ عن أوتاره = المتقطعاتِ وشمله المتناثرِ
    كنتَ الحفيَّ به .. وكان ولاؤه = وهواكَ قادمتي جناحيْ طائرِ
    كم في نديِّك من شموع شبابه = ماذاب بين مزاهر ومجامر
    لاتجرحنَّ له بقيّة زهوه = إن لم يهزَّك بالطريف النادرِ
    عبثُ الليالي لم يدع في حقله = إلا ادّكار خمائلٍ وازاهرِ
    لبنانُ جئتكِ من غياباتِ السرى = ويدي على دقَّاتِ قلب حائرِ
    وحفيفُ أشباح الونى في مسمعي = ورفيف أطياف المنى في ناظري
    وإذا عروس .. مااستقرَّ رواؤها = إلا على متباين متنافرِ
    بسمت إليَّ .. وماسمعت للمّتي = الغبراء همسة وازعٍ أو زاجرِ
    من أنتِ قلتُ لها .. ففيكِ تقاتلت = شتَّى غواياتِ الفتونِ الآسرِ
    أقبلتِ من صدرِ الربيع وقلت لي : = أتحبُّني ؟ أتحبني ؟ ياشاعري
    أنا بدعة الدنيا وسرُّ خلودها = هُتكت على عري الحياة ستائري
    تتلمِّظُ الشهوات فوق محاجري = وتعربد اللذاتُ خلف مآزري
    وتسلسل النعماء حمر مراشفي = وتلفُّ جيد النجم شقر ضفائري
    حسناء ! لاتتقربي من خاطري = طُويَ البساط ونام جفنُ السَّامرِ
    وفتحتِ أبواب الثراء وقلتِ لي : = أتحبني ؟ أتحبني ؟ ياشاعري
    أنا متعة العاني وفيء دروبه = وملاذه من كلِّ صرفٍ غادرِ
    تُرمى بأكداس النضار مواطئي = وتلفُّ جلباب الظلام جواهري
    وأقيمُ حول ركاب عمرك أعْبُدًا =يتسابقون إلى نداك الآمرِ
    حسناء! لاتتلاعبي بشعائري = حسبي من الينبوع جرعة عابر
    وطلعتِ من حجب الغيوم وقلتِ لي : = أتحبني ؟ أتحبني ؟ ياشاعري !
    أنا فيضُ آلامٍ ووحيُ ضلالةٍ = وسرابُ أحلامٍ وقبر ضمائرِ !
    اقتات بالجرح السخيِّ وأشتهي = لو قبَّلت شفتاي مديةَ ناحري !!
    لاتهتدي بسنا الشموسِ أحبتي = وتموتُ دون مواردٍ ومصادرِ
    حسناء ! لاتتغيبي عن ناظري = هذي يدي .. فتصرّفي بمقادري
    لبنان - ماخبّأت عنك نوازعي = أتراكَ فيها عاذلي أم عاذري!
    يُغيك عني ، إخوةٌ ماغرَّدوا = إلاَّ وملء رُباك ذوبُ حناجرِ
    شربوا جمالكِ فانتشوا وتأنقوا = في ث نشوتهم ، تأنّق قادر
    ولربما صاغوا سناه أساورًا = لمعاصمٍ وخواتمًا لخناصرِ
    جمعتهمُ شيم الوفاء لماردٍ = في الشعر جوَّاب الأعالي قاهرِ!
    ضفروا له من دوح أرزَك غاره = أكْرِم بمضفورٍ له وبضافرِ
    هزّ الشذا أعطافهم فتسائلوا = من أيّش مخضلِّ الكائم ، ناضرِ
    قد يذكر الندمان بين كؤوسهم = ماقال للعنقود سرُّ العاصر
    يالليد البيضاء في مرِّ الندى = من زنبق في القفر نضوِ هواجرِ
    كم مطبقٍ باب الخلود وراءه = وشجونه في الدرب زادُ مسافرِ
    مااعتاد هذا الشوق أن يُهدي إلى = نبغائه الأحياء أجر مناصرِ
    أمجنِّح الحرف الحرون ومرقصَ = الوتر الحنون على أنامل ساحر
    الذكريات على الزحام تدافعت = فكأنهنَّ لديك سربُ ضرائرِ
    فلأيُّها تومي براحةِ تائبٍ = ولأيُّها ترنو بمقلةِ غافرِ
    غامرتَ في طرق الحياة ولم تزل = طرقُ الحياةِ حوافزًا لمغامرِ
    فهصرتَ زهرتها بدمعةِ شاكرٍ = وعصرت شوكتها ببسمة صابرِ
    من كان محرابُ الجمال مطافه = حمل الحياة على أكفِّ بشائرِ
    كم جولة لك في الصبابة والهوى = سدّت مسالكها حبائل ظافر
    ولكم تخطّفك الخيال فعدت = بالعشاق ، من حرم الزمان الغابر
    (عمرٌ ونعمٌ) ياخيام تلفتي = صوب العبير ويانجوم تسامري
    نثرا شفوف الليل حول جدائل = لمعانق وسواعد لمخاصر
    ياطيب مااختصرا رسالات الهوى = فيه وياطيب الصدى المتطاير
    حبٌّ ، طوته يد البِلى ونشرتَه = وأعدت ماضيه حديث الحاضرِ
    وشجاك ( عروةُ)وهو يسحب خلفه = في الرمل تابوت الشباب العاثر
    وخيال ( عفراء ) يمرُّ أمامه = والموت في ذل العنيد الصاغرِ
    فإذا مغاني البيد في ذكراهما = رفَّاتُ أهدابٍ وبوح سرائر
    أشفقتَ أن ينسى الزمان مكانها = فسللْتها من ادمعٍ ومحاجر
    الحبُّ مجلى الله ، كم من عابد = ساهٍ بهيكله الوضيء وساهر
    لبستْ عليه المجدلية خلعةً = بيضاء ، باركها سماح النّاصري
    غنيته بجماله وجلاله = وروته عنك حرائرٌ لحرائرِ
    مابالُ نعمته خبت نفحاتها = في كأس عربيدِ ومزهر فاجر
    نُرمى بمنسوبٍ إليه وربما = أنفت تلاوته شفاه عواهر !!
    يامطرقا يصغي بخشعة راهبٍ = متواضعٍ ويغضُّ جفن تفاخرِ
    أولستَ ؟ من نسل الأُلى ، نسلوا العلى = وكسوا دياجير الورى ، بمنائر
    وتطلعوا صوب الشموس وأسرجوا = للفتح صهوة كل مهرٍ ضامرِ
    ومضوا إلى غاياتهم ، ثم انثنوا = وعلى خدود النجم وشمُ حوافرِ
    عرفتك دنيا البغي صرخةَ ناقمٍ = يُزري بهيبتها وغضبة ثائر
    أيام أعناقُ البلاد جريحةٍ = بقيود نزَّز الضغينة جائر
    فهززت عزمةَ كل وانٍ متعبٍ = وأثرت نخوة كل عانٍ سادرِ
    فإذا الجبال الشمُّ لفح معاقلٍ = وإذا السهول الفيح نفحُ مقابرِ
    وإذا العبودياتُ تخلع ليلها = مِزَقًا على قدم الصباح السافرِ
    لايحزنّنك ماترى لفلولها = في القدس من راعٍ لها ومؤازرِ
    أوما تعبئ في الصحارى من قنا = للقاء مخضوب الوشاح جزائري
    أوما تصبُّ على الخليج أكفها = من سود آثامٍ وحمر جرائرِ
    هي سكرة المذبوح مال بعنقه = ونزا على السكين نزوة خائر
    أرأيت كيف تجمعت هبواتها = في عاصفات زمازمٍ وزماجرِ
    وعدت على أرض الكنانة رعَّفَ = الأحقاد شرَّاب النجيع الفائر
    فمشى إليها كل أروع غاضبٍ = وخطاه خوض ملاحم ومجازر
    هيهات مالانت عقيدةُ مؤمنٍ = مهما تحدَّتها غوايةُ كافرِ
    ياطول ماانهدَّ الحديدُ مبعثرًا = قطعًا على خشب الصليب الطاهرِ
    ماللهدير على الهديل طغى وما = ليدي تشدُّ على جموح نفرِ
    طال انتظارُ أحبتي وتململوا = ياملء أبصار لهم وبصائر
    فاطلع عليهم إن دهرك تاب عن = أهوائه وأتاك سمح الخاطرِ
    يكفيك أن تلقاه يُطلع دولة = من مجد أقلام وعز منابر
    وترى الضلال على سنا أعتابها = شلوًا تجرّره جباه جبابرِ

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي عامٌ جديد ( كانت غرفته تغص ببطاقات التهنئة بالعام 1959 )!!

    وحـدي هنـا فــي حجـرتـي = والـلـيــل والــعــام الـولــيــدْ
    والكأس والغصص الحرار = وغــربــةُ الـحـلــم الـبـعـيــدْ
    وتـســاؤل الـقـلـق الـمـريـر = ووطــأة الـصـمـت الـمـديـد
    وحــدي وأشـبـاح السـنـيـن الـعـشــر مـاثـلــة الـوعـيــد
    كــم حطَّـمـت مـنـي ومـــن = زهوي ومـن مجـدي التليـد
    وقـفـتْ لتنـثـر كــل جــرحٍ = كــان فــي صــدري وئـيـدْ
    من صيحة الوطن الطعيـن = ورقـــدة الـوطــن الـشـهـيـد
    وكـآبــة الـشـيــخ الـطـريــد = ودمـعــة الـطـفـل الـشـريــدو
    وتمـلـمـل الأحــــرار فــــي = أغـــــلال حــكـــامٍ عـبــيــد
    وتـكـالـب الأقــــزام فــــوق ذيــــول عــمـــلاقٍ عـنــيــد
    وحدي ، هنا، في حجرتـي = والـجـرح والفـجـر الـجـديـد
    ورسـائــلٌ شــتــى تــقــول جمـيـعـهـا عــامًــا سـعــيــد

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عمر الضوء ... إهداء إلى الشاعر الكبير عمر بلاجي
    بواسطة يوسف الطويل في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-05-2015, 12:53 AM
  2. أزاهير من ديوان عمر أبي ريشة
    بواسطة أحمد مكاوي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 29-05-2012, 10:22 PM
  3. عوالم " ربما" الغامضة
    بواسطة مازن دويكات في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-03-2010, 10:45 PM
  4. [قمر كبير ، أطفال كبيرة ] رحلة عبر عوالم د. داليا يونس القصصية
    بواسطة مصطفي يحيي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 19-05-2007, 06:18 PM
  5. طيف عمر ابي ريشة
    بواسطة محمد إبراهيم الحريري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 25-03-2006, 01:17 PM