|
حملت في رحم الغيوم العاقرة |
|
|
حلما لتسقطة الظروف الجائرة |
ما إن تعلق نطفة أملي به |
|
|
إلا خسرت جنين تلك القاصرة |
فستبهتت الوان طيفي أحرفا |
|
|
بكتابي الملقى بلاط الآسرة |
أرضي تناديها السماء تعطشا |
|
|
وتشير غاديها الرؤس الحاسرة |
فأبت وضمت وانتهت بسلاسة |
|
|
عني ومني فن تلك الساحرة |
فنظرت في عيني بعين داخلي |
|
|
وسألتها نفسي فعادت حائرة |
صمت السؤال إذا التقته مرارة |
|
|
نطقت لواعجها الجروح الغائرة |
حتى أقيم على الغدير تعطشا |
|
|
وكأنه الحرم المحرم سائره !! |
أيام وعدي بالوصال تجددت |
|
|
كذبا تناظرها العيون الساهرة |
اهو الصباح ام المساء فحركت |
|
|
ايدي الضروف ورأسها بالقاهرة |
ما عدت البس ساعة من اجلها |
|
|
والوصل إلا من دروب العابرة |
فلقد نسيت الوقت في أيامها |
|
|
أو نشرة الأخبار عند العاشرة |
أوهكذا حب بربك حينما |
|
|
أخلفتني وعدا وكنت القادرة |
قالت فما بال العيون تحيطنا |
|
|
قلت السلامة في العيون الناظرة |
أمللت مني ما مللتك منزلا |
|
|
بالقلب يا قلبي وروحي الشاعرة |
هيا اعجلي كالبرق عادتك التي |
|
|
مثل الغزالة في الخطوب النافرة |
ليت العيون حقيقة في قولها |
|
|
لشكوتها ظلما بحالي العاثرة |
ما حال صبح لابن عامر أعينا |
|
|
وخلافة الزهراء أضحت زاهرة |
كوني كما أنت السراب بأعيني |
|
|
وحقيقة الحب المبطن ظاهرة |
حبي القديم وحاضري الآتي به |
|
|
سيظل في لغة القصيد الزاخرة |
تلك العظيمة والعظيم بنبضها |
|
|
قلبي المجدف في الرياح الغادرة |
أسعى إليك لعل يوما اهتدي |
|
|
ميناء وصلك بعد بدء الصافرة |
فأنا على طلب الوصال محاولا |
|
|
عذرا أرى يا هل ترى في الآخرة !؟ |
شعر/ موسى غلفان واصلي |
|
|
|