وتبقى القدس

	وتبقى القدسُ رغمَ القهرِ والإرهابِ والآهاتِ والألمِ ورغمِ بوارجِ التعتيمِ رغم دياجرِ الظُلَم ِ ……… … ويبقى ريحها عبِقٌ خزاميٌّ منَ الساحاتِ والحرمِ ويبقى طيفُها الشاميُّ أغنيةً ولحناً من لحونِ فمي ……. فلا تَعِدوا بأشباهٍ وأَبدالٍ فلا للبانِ والعلمِ …….. وإن نسجوا لك الأوهامَ!!! مالوا في لظى الزلاتِ لا للصلح للسَلَمِ ولا لمدارسِ التدجينِ لا للمنهجِ الهَرمِ ؛ .. فغاليتي تعافُ الضيمَ .. والتقسيمَ…… تخشى زلةَ القدمِ وغاليتي .. تتيهُ سناً فكيف تُذَلُّ؟! وا ألمي!!! ………. عشقتُكِ يا هوى العبادِ والنساكِ يا علمي عشقتكِ حينَ جنَّ الليلُ وانداحتْ خيالاتي من الهامات بالحُلُمِ عشقتكِ حينَ كانَ نهارُنا الورديُّ يكتبُ قصةَ الفاروقِ ينسجُ من صلاح الدينِ صرح الفاتحِ العَلَمِ …… وقلْ للعاذلِ المهزومِ: لا تشنأ وذبْ في التيهِ والنَدَمِ؛ فمثلكَ قاصرُ التفكيرِ والأخلاقِ والقيمِ…… ….. … رسمتكِ فوق قافيتي؛ فبانَ الزهو ُّ في قلمي وأينعت السطور الخضرُ بالتصويرِ بالشَمَمِ …… أيا قدسي أنا دَنِفٌ وحبكِ عالقٌ بدمي ستبقين العرينَ الباسلَ الأزليَّ في قاموسنا الذهبيِّ يا أسطورةَ الأمَمِ مع تحيات الشاعر الفلسطيني / رمضان عمر / نابلس 20-1-2004

حمى الله القدس و أرضها و أهلها من كل سوء ، و طهر رجسها ، و أعادها إلى حوزة الإسلام عزيزة أبية .

بارك الله فيك أيها الشاعر ، وكأني بأبيات تصلح قصيدة تغنى ، و تنشد ، فتطرب لها الآذان .

تحية طيبة لك .

وتبقى القدس أغنيةً
و ملحمة ً
وتبقى القدس ملء فمي

ويبقى الشاعر المشتاق
يعزف أعذب النغمات
ينثرها ....
بلا سأم ِ


قلتلها لك هناك وها أنا أعيدها هنا لك مرة أخرى فسلمت يا شاعرنا الكبير

تحياتي لك اختي ابتسام هنا وهناك

وتبقى القدس اغنية ارددها بملء فمي ويبقى سحرها نضرا كسحر الفجر في القمم كما نارِ على علمِ بلا شيبٍ ولا هرَمِ كنهر الخُلدِ مُكتدحاً يَغُذُّ الخَطْوَ مُنسَجمِ حواليه الحياة مشت بثوب النور والنعم

مع تحياتي

لشاعر جميل

المخلص

عبدالوهاب القطب

شكرا لمرورك اخي عبد الوهاب

أخي الشاعر رمضان:

للحق قصيدة رائعة ومعبرة وجياشة العواطف.

أصنفها عالياً وكنت أتمنى لو تم تدوير الأبيات بشكل مناسب كي تتوهج بريقاً.



تحياتي وتقديري

حفظ الله القدس لنا و ردها من يد مغتصبها
قصيدة جميلة أخي رمضان عمر
بارك الله بك
د. جمال

اخي الحبيب / د.سمير العمري لا ادري لماذا دائما افقد كلمة السر ولا استطيع المشاركة باسمي القديم
المعروف به
الشاعر رمضان عمر
على كل اشكر مرورك
كما لا انسى ان ابرق تحية للشاعر الكبير د. جمال واتمنى ان يسمح لنا الوقت للتواصل معكم وان ننهل من عذبكم
وابلغكما بصدق انني احبكما في الله ولطالما تناجينا ان والشاعر المبدع جهاد بني عودة وكان موضوع حديثنا انتم ايها الكبار
ارجو ان تعذروا غيابنا
ولا تنسونا من الدعاء
رمضان عمر
رابطة ادباء بيت المقدس
www.adbmqds.com

].. فغاليتي تعافُ الضيمَ

.. والتقسيمَ……

تخشى زلةَ

القدمِ

وغاليتي .. تتيهُ سناً

فكيف تُذَلُّ؟!

وا ألمي!!!


نعم ستظل كذلك

سنيَّة

أبيَّة

وستتحر بإذن الواحد الأحد

أبدعت حتى أبكيتي

أخي الفاضل

شاعر القدس

دمت بخير وحبٍّ للقدس الشريف

أختك

بنت البحر