(1)
أَفِدَ الرحِّيلُ ودمعُ عينيها جرى *** أَتُرَاكَ تطرُقٌني إذا نَامَ الورَى
يَا أَحوَرَ العَينَينِ ضُمَّ تَرَائِبِي *** مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنفَى التَرائِبُ فِي الثرى
إِنْ كُنْتَ قَدْ أَكمَيْتَ هَجْرِيَ وَالنَّوَى *** أَربِعْ بِنَفْسٍ قَدْ أصَابَتْ مَا تَرَى
(2)
أَفِدَ النَّوَى مِن بَعدِ طولِ وصالِها *** وَسِنينَ عَشرٍ في الهَوَى وَعِنَاقِهَا
يا سَعدُ ما هان الهَوى فَحَبِيبَتِي *** بالقَلبِ مثواها يدومُ بقائُهَا
فَلَكَمْ ذَرفتُ دُمُوعَ عَينِيَ بَاكِيًا *** في ليلةٍ طَخيَاءَ طَالَ سَوادُهَا
واصف عُميره