حكاية وجه جميل ..

ابن المدينة شدتني كل كلمة بل كل حرف هنا اي جمال هذا روعة نطق بها كل سطر
دمت مبدعا اخي الفاضل

وحرفك سيدتي عطر يملأ دواخلي فرحا
كل التقدير

دكان الكيالة ههههههههههههههه
هو عم صالح الذي يبيعنا الحلوى الفاسده
والحسوبه وخل التفاح
وبياعين الشريك والبيض البلدي والحليب
وانا وابي رحمة الله عليه نجلس في المقعد
لنري الماره والبياعيين
وفي العصر تأتي المزيكه ونتابع خطوات العساكر الايقاعيه
قد نكون التقينا هناك
لقد جاء ببالي زير الكياله وعم سليمان المتوحش ههههههههههه
واولاده الشرسين
هههههههههههههه وبناته
رأيتهم مؤخرا لم اعرفهم
لقد تغيروا كما تغيرت مدينتنا
تغيرت المدينه وبقينا في البيوت والله اني لااعرف شوارعها
وعندما امر من قطار السكه الحديد لااعرف المنطقه
واتذكر كان هنا مقهي
وكان الحزام الاخضر وروابي قباء جنة
وكان للايس كريم طعم آخر
اليوم كل شيء تغير
وبقينا علي الذكريات
يلومونا اطفالنا لاننا نحب المدينه
بطلبو منا ان نقضي العيد في ربوع جده
ولايعرفوا لماذا نحن نعشق المدينه
اننا نعشقها من اجل ماضي جميل ونعيش لذكرياتنا
حتي الحرم لم يعد مثلما كان
كنا نذهب اليه كل يوم
الان اين منا مسجد رسول الله
حتي الذهاب اليه اصبح صعب وصلاتنا في الخارج
حتي الزياره اصبحت بحساب
واصبحنا نسلم علي رسول الله من بعيد
شوارع فقدت معالمها
والدوام لله

دكان الكيالة ههههههههههههههه
هو عم صالح الذي يبيعنا الحلوى الفاسده

يا للذاكرة المثقوبة تتسرب منها أحداث الماضي وشخوصها
من أمس وأنا أحاول أتذكر وأسأل نفسي ..يا ترى عم صالح مين ؟
يا لذاكرتي المتعبة ..وهل هناك من لا يعرف عم صالح ودكانه الواقع عند مدخل زقاق يفضي للهاشمية وقبل نهايته مدرسة المنصورية
سأعود ثانية وفي جعبتي ذكريات

شمس الحرية
كلماتك معول أسقط حوائط النسيان فانهار عليّ سقف الماضي الجميل
كل التقدير

اخي يوسف
الذكريات تبقي
وخاصه الجميله
وماالذا اللبنيه والبليله .. والنبق الطازج .. واليابس .. والحميض
والتماتيك ههههههههههههه بالتوت من يد ام عوده

هل تذكر تلك الشجره قبل دكان الخشه
كان هناك يجلس سهل
سهل كنت اراه شاب مع انه لم يتجاوز الثانيه عشره من عمره
كان يسألني ماذا ستشتري من الخشه
قلت له دجاج
قال لي عندما يستوي اريد قطعه
قلت له حسنا
ولم اطلع من بيتنا لمده اسبوع بعدها ..كنت محرجه من سهل لاني لم اعطيه قطعه
ولم اجرؤء ان اقول لوالدتي ان الشاب سهل يريد قطعه دجاج
هل تعرف سهل ؟

كان ولد مؤدب ولطيف عكس عزو
عزو ذالك المجرم الصغير الذي لايترك طفله بدون ان يؤذيها
واحمد الله اني لقنته درسا لن ينساه
اخي يوسف
المدينه كانت جميله بأهلها والجيران ..الحسينيات .. والاشراف .. بيت جعفر .. وبيت السيد حبيب ..
والكياله .. ولجليدان .. وبيت نور ..
كنا اهل لانفترق
وبالقرب من المدرسه المنصوريه كان بيت فخريه
اذكر انها كانت جميله جدا
عندما كانت تنادي ولدها عمر من وراء الشيش الذي علي بابها
امرأه فاضله .. مازالت بخير .. وتزوج عمر من المليونيره
واصبحت المليونيره ام لثلاث اطفال
وانا دارت بيا الدنيا
ومن العنبريه الي الحزام الاخضر
هنالك فرق
واصبحت المدينه مدينه تضج باصوات الالات والهدم والبناء
وعلي الدنيا السلام

اخي يوسف
الذكريات تبقي
وخاصه الجميله
وماالذا اللبنيه والبليله .. والنبق الطازج .. واليابس .. والحميض
والتماتيك ههههههههههههه بالتوت من يد ام عوده
هل تذكر تلك الشجره قبل دكان الخشه
كان هناك يجلس سهل
سهل كنت اراه شاب مع انه لم يتجاوز الثانيه عشره من عمره
كان يسألني ماذا ستشتري من الخشه
قلت له دجاج
قال لي عندما يستوي اريد قطعه
قلت له حسنا
ولم اطلع من بيتنا لمده اسبوع بعدها ..كنت محرجه من سهل لاني لم اعطيه قطعه
ولم اجرؤء ان اقول لوالدتي ان الشاب سهل يريد قطعه دجاج
هل تعرف سهل ؟
كان ولد مؤدب ولطيف عكس عزو
عزو ذالك المجرم الصغير الذي لايترك طفله بدون ان يؤذيها
واحمد الله اني لقنته درسا لن ينساه
اخي يوسف
المدينه كانت جميله بأهلها والجيران ..الحسينيات .. والاشراف .. بيت جعفر .. وبيت السيد حبيب ..
والكياله .. ولجليدان .. وبيت نور ..
كنا اهل لانفترق
وبالقرب من المدرسه المنصوريه كان بيت فخريه
اذكر انها كانت جميله جدا
عندما كانت تنادي ولدها عمر من وراء الشيش الذي علي بابها
امرأه فاضله .. مازالت بخير .. وتزوج عمر من المليونيره
واصبحت المليونيره ام لثلاث اطفال
وانا دارت بيا الدنيا
ومن العنبريه الي الحزام الاخضر
هنالك فرق
واصبحت المدينه مدينه تضج باصوات الالات والهدم والبناء
وعلي الدنيا السلام

ايه حكاية الحزام الأخضر ؟ ..
نحن كذلك انتقلنا من العنبرية للحزام الأخضر ثم تركناه
العنبرية
مدخل المدينة الغربي , طريق يبتديء من حديقة مسجد العنبرية أو القطعة التي اجتثت من استنبول وجيء بها لطيبة وينتهي عند مجرى سيل أبو جيدة القادم من قربان في طريقه للسيح ..من أهم معالم ذاك الطريق القشلة التركية وثانوية طيبة والتي هي مبنى تركي من مخلفات الدولة العثمانية وكذلك مبنى التكية المصرية أو الخديوية كما كنا نطلق عليها وهي مقر بعثة الحج المصرية ..ولا ننسى محطة سكة حديد الحجاز / المعلم الأكثر شهرة ..
تطل على طريق العنبرية أحواش وهي حارات صغيرة وتغذيه أزقة كالشرايين تصل بينه ونواحي أخرى من المدينة
يبتديء طريق العنبرية بحوش الراعي ويقابله في الجهة المقابلة من الطريق حوش الجوهري ..ثم حوش أبو ذراع ويقابه حوش أبو جنب ..ثم زقاق السلطان ويقابله حوش الخياري ( على الله ما تخونني الذاكرة )
الحديث عن العنبرية يطول ولا ينتهي
درست في المنصورية لفترة والمنصورية عمرها الزمني 83 سنه وهي تقع في زقاق يطل عليه حوش العبيد ومن أهم معالمها منزل الشيخ سيف رحمه الله وفي ذاك الزقاق أول مدرسة بنات بالمدينة ( المدرسة الأولى ) ودرست بها أختي , عند مدخل الزقاق دكان عم صالح كياله التي تتهمه شمس بأنه يبيع الحلوى المغشوشة ..أنا ما كنت أشتري منه لأني كنت وبصراحة أخااااااااااااااف منه ..ما أدري ليه كان الرعب يتلقانا في كل مكان ..تركت المنصورية من أجل معلم لا تعرف الرحمة لقلبه طريقا
شمس الحرية
هل تذكرين تلك الجريمة المروعة التي هزت المدينة وكانت حديث الناس لسنين طويلة وهي مقتل طالب من المنصورية بعد مشاجرة مع أحد زملائة والذي قام بضربه بالمفك في رأسه فلقي المسكين مصرعه ..
سأعود
تحية

نعم اذكر كان ولد ابو ذراع علي مااعتقد
او من بيت البوق او بيت فهيد وساكن بحوش ابو ذراع
يااااااااااه خانتني الذكره
ابن المدينه سأعود لاكمل

اعتذر الان

سلام

يابن المدينه"يوسف الح ــربي":


روع ــة حرفك تكمن في صدقه وشفافييته ..!!

سلمتــ ودمتــ بــ خير

نفتقدكــ بيننا

لك خالص تقديري وباقة بنفســ ج

ما إن وقعت عيناي على أحرفك الأولى حتى سطرت في قلبي وعقلي حبا وإكبارا لك ..
تبادر إلى ذهني ورسمتك مخيليتي شاعر وصف عالم نفس نحاتا رساما ...

***

أسلوبك لفت نظري جدا ، فطريقتك تكاد تلامس بمنكبيها طرائق الكبار - وأنت منهم - أمثال نجيب محفوظ ..

***

ما أجمل المدينة على نورها أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، وقد قضيت فيها أربع سنوات كانت من أجمل الأيام والليالي

محبكم / أحمد

الحربي..

الانسان محور اكون،والذكريات تملئ كونه منذ بداية مرحلة اوعي لاخر يوم له،و مرتبط بكل شيء في حياته..فما بالك بما يكون ضمن اطار ذاته...انه مرتبط بالخيال..مرتبط بفرحه..مرتبط بكل ما يشده الى ذاته.مرتبط بمدينته..مرتبط بكل كل شيء.بل حتى هو مرتبط بعذابه..بل انه مرتبط بعذابه اكثر من ارتباطه باي شيء اخر..لذا تجده..يبحث بتساؤلاته التي لامفر منها..عن منفذ لعذابه..وربما تكون هذه اتساؤلات نابعة عن كونه يشتاق لراحل احبه ولم يراه.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

نص جميل وذكريات اجمل
رحم الله صديقك

اللهم صلِّ على سيدنا محمد حبيبك المحبوب ومحبيه، كما يرضيك ويرضيه
، وحببه فينا وزدنا محبة فيه.
ذكريات أخذتنا إلى حكاية جميلة من تلك البلاد التي تهفو إليها النفوس والقلوب
رحم الله صديقك وأسكنه فسيح جناته
نص رائع بنبضاته المعبرة وحرفه الأنيق فشكرا
على هذا البهاء.