يا الله ما اجملها
سيدي هذا هو الشعر هذا هو طعمه هذا هو جماله الحقيقي
تحياتي
قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
يا الله ما اجملها
سيدي هذا هو الشعر هذا هو طعمه هذا هو جماله الحقيقي
تحياتي
.
................... خواطري ..
......................................نوارسٌ
................................................. على الضفافِ ...
................................................... ...........................تخطــــرُ
أستاذنا الشاعر الكبير محمد ذيب سليمان
أذهلتني قدرتك الفائقة على التصوير الشعري الدقيق الذي تعلمت منه الكثير
- في الشطر : حتـى أدوزن بالتوجيــه من علقــــوا
هل يمكن استعمال كلمة "أوازن " بدل " أدوزن"
- في الشطر : لـكنهـا الأوجـاع مــا زالت تـلاحقني ( أرجو مراجعة ميزانه)
أكرر إعجابي الفائق بقدرتك على التصوير الشعري
نفعنا الله تعالى بهذا الحرف النقي نتعلم منه الكثير
بورك القلم والمداد
واتقوا الله ويعلمكم الله
عذرا ايها الأحبة على تقديمي الرد على مداخلة أخي الدكتور ضياء الدين الجماس
..
أخي الكتور الجماس
اولا اتقدم بالشكر الجزيل لك ولروحك الجميلة في التوجيه الذي اتيت به
ثانيا ..
اما بخصوص مفردة ادوزن فانا اعلم انها مفردة ليس لها موقع في اللغة العربية
وان اصولها فرنسية
ولكن ماذا يمنع من استعمالها وادخالها في اللغةتالعربية وخاصة انه يمكن وبسهولة تصريفها
ولها مدلولها الذي لا تأتي به مفردة عربية اخرى كالتي اتيت بها
فمفردة اوزن ليس لها مدلول ادوزن ة وقد شاع استعمالها ولن تضيق العربية بها
ونعلمانكثيرا جدا من المفردات العربيه دخلت اللغات الأخهرى واصبحت اساسية هناك
وانا اكبر فيك ما ذهبت اليه ولا انكرة مطلقا
اما الخروج عن الوزن الشعري
فاكررشكري اليك ايها الرائع واتمنى ان توجهني كلما رأيت خللا ايا كان نوعه
وهنا انا للأسف اكتشفت الخلل وقمت بالإشارة اليه في نفساليوم من خلال مداخلة
لي في الصفحة الأولى وبعد انتهاء الوقت المخصص للتصحيح
شكرا لقلبك الجميل
وسعيد بكل ما كتبت
اخي الكريم
حقٌّ لهذه أن تعود إلى الواجهة ، ولو رأيت إشارتك في حينها
لقمت بفعل ما طلبت ولكن يكفي أنك أول من استدرك.
دمت ودام لحرفك بهاؤه ورونقه أخانا الحبيب والشاعر الكبير
محمدذيب سليمان ، وسلّم الله قلبك من الأحزان وأدام عليك
الأفراح والمسرات والتألق والإبداع.
محبتي وتقديري.
إذا كان أصلي من ترابٍ فكلّها = بلادي وكلّ العالمين أقاربي
نص شعوري فيه دفقة وجدانية تتشح بالحزن والشكوى ، ونبض شعري بحرف جميل لكن شابه بعض هنات لعل من أهمها:
يــا حزن دعني, مــزون الآه تنـدلق
حتى توَّجَـس من في الــدرب ينطلق
في البيت هنا خطأ أسلوبي في علاقة يندلق كفعل ماض مع حتى وتوظيفها في هذا السياق فهنا كان الصواب أن تتبع حتى فعلا ماضيا وقع أثره موصلا للفعل الثاني ، وكذا كان الصواب أن تكون توجس فانطلق وليس توجس فينطلق.
أصبحـتَ في جســدي نارا مؤججــة
كما الطريدة تجري في دمي الحُـرق
الذي في جسده نار مؤججة هو الذي تسري في دمه الحرق وفي هذا تكرار حشو يرهق البيت ولكن الأهم هنا بزعمي هو ما علاقة الطريدة بالصورة هنا ، ولماذا لم تأت بصورة توافق الطريدة وتخدم المعنى بالإضافة لا بالتكرار؟؟
أكمــل مــرورك لا تحفــل بنــاصيتي
وابعث جنونـك لا تحفل بهــا المـزق
تكرار ذات المفردة أحيانا يكون له وظيفته وأثره النفسي ولكني هنا أزعم بأن التكرار لم يكن له مثل هذا ولو كنت مكانك لقلت في الصدر لا تعبأ وفي العجز لا تحفل ليس لتجنب التكرار فحسب بل ولتوظيف فقه اللغة في إضافة عمق للمعنى. أيضا لم أفهم تركيب "لا تحفل بها المزق" أهي من لغة أكلوني البراغيث أم هو تشويش في التعبير أدى لتشويش في المعنى؟؟ في كلا الحالين أجد أنك بحاجة أيضا لإعادة صياغة البيت بشكل أمتن.
لن أنكــر الحب, وجـه الحب لملمني
لمـــا رآنـي إلــى الـــلاشئ ألتحــــق
الالتحاق إنما يكون بالشيء لا إلى الشيء ، وكان يمكنك أن تقول مثلا: لما رآني برحل العدم ألتحق.
أوغلتُ فيــهِ فصــار الـدرب ينشُدُني
حتـى أدوزن بالتوجيــه من علقــــوا
وأنا لا أجد في أدوزن قبولا في نفسي.
يرتــاح في مقــل الأســـرار منتشــيا
من هدَّه الـدرب أو من شـــدَّه النزق
هذا بيت مميز مبنى ومعنى وإن كنت أحبذ مفردة أفضل من منتشيا.
أو كالفنـــار بعتـــم الحـب مُرشــــدةً
سـرب النوارس إذ ضاقت بها الطرق
التوظيف الدقيق للمفردة في سياق مقنع هو الذي يميز مستوى الشعر في الدرجات العلى ، وهنا كان الأفضل أن تقول "إذ أو إن تاهت بها الطرق" فالنوارس طرقها في الفضاء والفضاء لا يضيق ، والفنار لا تخدم من ضاقت به الطرق بل من تاهت به الطرق.
لا تنتهـــي أبـــداً إلا وقــــد تركــــت
في الروح نـابا لـذي الأوداج يخترق
لذي هنا زيادة ترقيع أضعفت البيت أكثر. ماذا لو قلت مثلا:
لا تنقضي ما دهت إلا وقد تركت
ناب التوجس للأوداج يخترق
لا .. لست أدري أما من طـائر بدمي
يرجــو الخـلاص وللقضبـان يخترق
يخترق هنا فيها إيطاء.
لـكنهـا الأوجـاع مــا زالت تـلاحقني
ولوعة الوجــد في الأضــلاع تنـدلق
رأيتك عدلت الكسر العروضي في البيت ولكني أحب أن أشير إيضا إلى أن من الأفضل أن توظف الفعل تندفق بدل تندلق لأنه أوصف للمعنى ، وكذا يجنبك تكرار الاستخدام.
أم أعصر الخمر من دمعي وأشــربه
كأســا دهــاقــا بـه الآهــات تختنـق؟
بيت جميل!
تقديري
حروفك رائعة بما تحويه من حب وألم
تخترق جوف الصمت لتطبق على الآم تستبد بنا
سأنتظر لك كل جديد لأني اتوق الى حرووف تشبه لغة البوح في غياهب الصمت