مصطفى حمزة

صدّقني يا صديقي ، لم يعدْ لديّ مِنْ حبٌ أحبّ به أحداً بعدها ..
إنّها حين غادرتْ ؛ حفرتُ لها في قلبي ودفنتُها فيه مع كلّ ما أملك من الحبّ !

كلمات جميلة جدا
و....
حزينة جدا
نُردّدها حينما يكسرنا الحبّ في تجربة ما
لكنني أراها وقتيّة
بمعنى أن المرء حينما يُصادف حبّا جديدا في حياته فإن مشاعره سوف تتغيّر
وهذه نعمة من نعم الله علينا
مع احترامي وتقديري لرأيك الكريم

كلمات جميلة جدا
و....
حزينة جدا
نُردّدها حينما يكسرنا الحبّ في تجربة ما
لكنني أراها وقتيّة
بمعنى أن المرء حينما يُصادف حبّا جديدا في حياته فإن مشاعره سوف تتغيّر
وهذه نعمة من نعم الله علينا
مع احترامي وتقديري لرأيك الكريم

أهلا بأختي الفاضلة أحلام
أسعد الله أوقاتك
أشكرك على هذا المرور الجميل
ولكنني أخالفك - مع احترامي الكبير لرأيك - في أنها كلمات مؤقتة لأنني أعتقد أن الحبّ
الناضج ، في العمر الناضج ، ليس بتجربة عارضة .
وأخالفك أيضاً بأنني مع أبي تمام حيث يقول : نقّل فؤادَك حيثُ شئتَ من الهوى * ما الحبّ إلاّ للحبيب الأول
ولكنني لا أخالف من يرى أنكِ أديبة مؤدّبة ، بين أنمليْكِ قلمٌ بارع فاخر
تحياتي وتقديري

وأخالفك أيضاً بأنني مع أبي تمام حيث يقول : نقّل فؤادَك حيثُ شئتَ من الهوى * ما الحبّ إلاّ للحبيب الأول

هذا ما يزعم أبو تمام
وكان ثمة زعم مغاير لعاشقة قالت

قديما قالت الدنيا
فؤادك مرّة ينبض
وحب واحد يسكنْه
لا يهدأ ولا يبرد
وأنت حبيبي العشرون
والخمسون
والمليون
أحبابٌ وقلبي غض

***
فأيهما أصاب

هذا ما يزعم أبو تمام
وكان ثمة زعم مغاير لعاشقة قالت

قديما قالت الدنيا
فؤادك مرّة ينبض
وحب واحد يسكنْه
لا يهدأ ولا يبرد
وأنت حبيبي العشرون
والخمسون
والمليون
أحبابٌ وقلبي غض

***
فأيهما أصاب

رأيان ، الأول لعاشق صادق ، والثاني لشاعرة تاجرة هههه
تحياتي أختي العزيزة ، الأستاذة ربيحة

أهلا بأختي الفاضلة أحلام
أسعد الله أوقاتك
أشكرك على هذا المرور الجميل
ولكنني أخالفك - مع احترامي الكبير لرأيك - في أنها كلمات مؤقتة لأنني أعتقد أن الحبّ
الناضج ، في العمر الناضج ، ليس بتجربة عارضة .
وأخالفك أيضاً بأنني مع أبي تمام حيث يقول : نقّل فؤادَك حيثُ شئتَ من الهوى * ما الحبّ إلاّ للحبيب الأول
ولكنني لا أخالف من يرى أنكِ أديبة مؤدّبة ، بين أنمليْكِ قلمٌ بارع فاخر
تحياتي وتقديري

أتعلم يا أستاذ مصطفى
نقرأ الكثير من المواقف والمشاعر والأحاسيس في الأعمال الأدبية
ونستحسن هذا وذاك
وما كتبته أنت عن هذا الحبّ اليتيم سيستدر الدمع من العيون حتما
وأنا لعلمك سأُؤيّده لأنه سيكون في نظري نوعا من الوفاء الجميل
تماما كما نستحسن في الأفلام بقاء البطل على حبّه الوحيد الراحل
كل هذا جميل
ولكن الأيام علّمتني أن مشاعرنا قابلة للتغيّر
فما نراه جميلا في الأدب لا يعني بالضرورة أن يكون جميلا في الحياة
تخيّل مثلا لو أن هذا الأمر الذي تحدّثت عنه بشأن دفن المشاعر و... حصل لشاب أو فتاة في أول عمرهما
إن منطقك يعني أن الحياة العاطفية لهذين الشخصين ستتوقّف تماما
وسيبقى العطاء رهينة لتجربة راحلة
فأيّ جدب ينتظرهما والمستقبل لهما
....
كلامي السابق لا يعني أنني لا أُحبّذ الوفاء
بل بالعكس
لكن الوفاء للأحبّة لا يعني أن نحجر على مشاعرنا فنتجاهل كل ما حولنا
والحب من جديد أراه نعمة من نعم الله علينا
فالمرء لا يزال على قيد الحياة وقلبه بحاجة إلى عواطف يتبادلها مع غيره
....
نقّل فؤادَك حيثُ شئتَ من الهوى * ما الحبّ إلاّ للحبيب الأول
الحبّ الأول يكون -غالبا- في فترة المراهقة
فهل يدوم....؟؟؟!!!
من النادر حدوث ذلك
....
ولكنني لا أخالف من يرى أنكِ أديبة مؤدّبة ، بين أنمليْكِ قلمٌ بارع فاخر
هذه أجمل وأغلى شهادة تقدير أحصل عليها من أديب نبيل خلوق مبدع مثلك
ولا أملك من حروف الشكر ما يفي كلماتك
فجزاك الله خيرا على جميل ثنائك
ولك

[QUOTE=أحلام أحمد;891699][CENTER][FONT="Traditional Arabic"][SIZE="5"][COLOR="Blue"]
الحبّ الأول يكون -غالبا- في فترة المراهقة
فهل يدوم....؟؟؟!!!
من النادر حدوث ذلك
....
أختي الأديبة أحلام
أسعد الله أوقاتك
الحوار الراقي الرائق ، النقي والبليغ ، والمنساب ببراءة .. فيه متعة ، محرومٌ منها مَن لا يتذوق في حياته إلاّ الطعام !
الحبّ الأول لايدوم إلاّ نادراً ، كما تفضلتِ ، ، وما ذلك إلا لأنه في فترة المراهقة ..
ورأيي - بحسب ما رأيتُ في أثناء أيام عمري الملوّنة - أنّ الحبّ الآخر ، الحب في الخريف ، إذا أتى ؛ فهو الحب .. الحب الحقيقيّ
المُبرّأ من خداع المراهقة ، ونزوة الشباب ، ونوازع الجسد المتحوّل الفاني للجسد المتحوّل الفاني . حب تنسجه خيوط أخرى لا تُرى ولا تُلمَس !
إنّه الحبّ الناضج في العمر الناضج ..
كلامي هذا قد ينفر منه الكثيرون ظاهراً ، لكنّه - وصدّقيني - يعيشه الكثيرون باطناً .. وعندَ التأمل فيه تجدينه صالحاً على أرض طيّبة ..
دمتِ بخير أختي الفاضلة

أختي الأديبة أحلام
أسعد الله أوقاتك
الحوار الراقي الرائق ، النقي والبليغ ، والمنساب ببراءة .. فيه متعة ، محرومٌ منها مَن لا يتذوق في حياته إلاّ الطعام !
وربما هم يعتبروننا محرومين من متعة تذوّق الطعام
الحبّ الأول لايدوم إلاّ نادراً ، كما تفضلتِ ، ، وما ذلك إلا لأنه في فترة المراهقة ..
وهذا ما أردت أن أصل إليه
فأغلب ما يحصل لنا في فترة المراهقة غير ناضج
ورأيي - بحسب ما رأيتُ في أثناء أيام عمري الملوّنة - أنّ الحبّ الآخر ، الحب في الخريف ، إذا أتى ؛ فهو الحب .. الحب الحقيقيّ
المُبرّأ من خداع المراهقة ، ونزوة الشباب ، ونوازع الجسد المتحوّل الفاني للجسد المتحوّل الفاني . حب تنسجه خيوط أخرى لا تُرى ولا تُلمَس !
إنّه الحبّ الناضج في العمر الناضج ..
كلامي هذا قد ينفر منه الكثيرون ظاهراً ، لكنّه - وصدّقيني - يعيشه الكثيرون باطناً .. وعندَ التأمل فيه تجدينه صالحاً على أرض طيّبة ..
دمتِ بخير أختي الفاضلة

كلماتك هذه جعلتني أتوقف أمامها طويييييييييييييييييييلا
لم نحن مُتناقضون....؟؟؟!!!
هذا السؤال يُتعبني كثيرا التفكير فيه
هل ازدواج الآراء والمواقف بات ديدنا لنا
ما الذي يحول بيننا وبين الاعتراف بما نُحبّ وما نكره حقيقة
هل هي الرغبة في الحفاظ على صورتنا أمام الناس
أم هو الخوف من كلام الناس
أم .....
تُرى....
هل نجد في أنفسنا الجرأة ذات يوم لأن نُقرّ بما نحن عليه فعلا
لست أدري
.....
أُستاذي الفاضل
استمتعت حقا بتبادل أطراف الحديث معك
فشكرا لك على أن منحتني هذه الفرصة
ولك كثير تقديري وامتناني

أنا مَـــنْ إذا راقَ المِــزاجُ تفــرّدا
وإذا شدا ، رقَصَ الربيــــعُ وردّدا
فاسألْ رقيقَ الشعر عنّي هلْ رأى
غيري مَليــكاً أو رأى لهُ سيّدا ؟!