أحدث المشاركات
صفحة 7 من 7 الأولىالأولى 1234567
النتائج 61 إلى 68 من 68

الموضوع: عالمنا بعدساتنا و أقلامنا " صفحة للجميع "

  1. #61

  2. #62
  3. #63
  4. #64
    الصورة الرمزية محمد نعمان الحكيمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 3,110
    المواضيع : 251
    الردود : 3110
    المعدل اليومي : 0.47

    افتراضي

    أم الدنيا
    بين سليقة النيل ، و فجاجة قصب السكر

    بقلم / محمد نعمان الحكيمي
    مصر 2016

    دخلت مصر إن شاء الله آمناً ، عيناي تتجولان حولي خوفاً و ترقباً كأنني يمامة ، تتابع كل حركة بسيطة من حولها بتوجس !
    من مطار القاهرة تبدأ فسحة المتعة الفارهة في بلد تشعر أنه كل حين يتجدد .
    مصر ، الشعب الذي لا يلامس وجوه أهله بؤس و لا كدر ، بسجية نهرهم هذا الذي لا يساومه أسىً ، تجد أرواحهم ، وجوه لا يداهمها إحباط ، بل بشاشة فارهة التدفق كثغر النيل .
    تخيلوا مصر بدون النيل ! إذن لكانت جسداً بلا روح ، و من باستطاعته ، إذن ، أن يتفهم شجون العاشقين ، و يفلسف رؤى الحالمين سواه !؟

    حتى الأشجار تضيئ هنا ، و القوارب كأنها عرائس ، نفس الفنان الشعبي في معظم القوارب على نهر النيل كما يبدو : (( حتمدد على السرير ، و اجيب لي بنت حلوة )) ، نفس الزبجة ! : " هاتوا لي راجل ، أنا عاوزه راجل " .

    لأكثر من مرة أيضا أسمعهم في المحلات و السيارات يستمعون إلى سورة يوسف.. لماذا يوسف بالتحديد ؟؟ سألت نفسي متأملاً ! : ربما ليتباركو بوجود لفظة " مصر " في السورة نفسها !

    السيارات مسرعة ، حذرني منها صديقي اليمني الضالعي ناصحاً إياي بقوله : قانونهم يقول: " المرحوم كان غلطان " ! فخذ بالك منها "كُوَيِّسْ" !

    أول محطة هي (المطعم اليمني) في شارع الدُّقي ، و كم في الدقي من يمنيين ! ، و هو المكان الذي يجمعهم ، كان أطرف ما في المطعم هو أن ترى مصريين فيه يأكلون و أجانب . نفس المأكولات و بنفس الأسعار تقريباً غير أن الأكل باهت الطعم هنا و أقل لذاذة .

    اتجهت إلى الجامعة حيث ينتظرني صديقي هناك ليأخذني إلى شقته . قبل باب الجامعة بأمتار قفز لي شرطي : البازبورت يا باشا
    أخرجت له جواز سفري و تأمل فيه صفحة صفحة تقريباً . كنت ألبس ثوباً أبيض و " يلاق " سماوي من فوقه .. شكلي ربما دل على أفغاني بالنسبة له .. ثم سألني : عايز إيه ؟؟ قلت : أقابل عند باب الجامعة هذه صديقاً يدرس هنا . فأعطاني جواز سفري و قال : اذهب و انتظره في مكان آخر .

    كان ينبغي عليك ألا تلبس هذا اللبس يا حكيمي ، حتى لا يشتبه بك في كل بقعة ؟؟ - خاطبني د. محمد الضالعي.

    باصات نقل عامة بلون أحمر مكتوب على جانبيها " صنع في الإمارات " ! هل الإمارات تصنع باصات أو سيارات يا خلق الله ؟

    أغلبية أهل مصر في المترو : يا إلهي ، متراصين جنب بعض في المتروهات مثلما قصب السكر . هذا ثاني سائق تاكسي يسألني عن حال اليمن ثم يجيب قبل أن أجيبه : اليمن كانت السبب في تردي مصر اقتصادياً ذات يوم .. يعتقد السائق الاول ان اكبر غلطة وقع فيها جمال عبد الناصر هو ارسال جيش لليمن فقُتل الكثيرون منهم و تردت العملة حينها ..السائق الثاني يعتقد ان اليمن تسببت في ضعف مصر أمام عدو لطالما ظل يتربص بأم الدنيا . يقول : حين عرفت اسرائيل ان امكانياتنا منهارة بسبب تردي اقتصادنا و قتل الكثير من جنودنا في اليمن ، دخل العدو بلدنا و احتلنا
    هي هكذا اليمن كارثة ؛ فحيثما توجه الواحد منا وجدها كذلك في رأي الكثير !

    في متحف القاهرة منحوتات رتيبة و مكرورة مثل لوحات إعلانات معامل ألفا ، لم يستهوني فيه غير ثلة من تلاميذ و تلميذات مدارس موزعين على أروقة المتحف يؤدون حصة الرسم في الفندق ! . و رمسيس ( فرعون ) الذي يربض في مكان ما في المتحف متعِب لا يزال ، طلبوا تذكرة جديدة للدخول لمشاهدة بدنه محنطاً دون أن يؤذن لي بأخذ صورة واحدة في غرفته !

    طلعت برج القاهرة بعد تردد طويل ، و حين وصلت للطابق الثامن و الستين حرجت لأطل برأسي و أشاهد مصر من الأعلى ، فأدركتني الفوبيا لحظة حاولت أن أشاهد المدينة ، و طلبت من الموظف هناك أن يصور لي بالفيديو من الأعلى لأراه فيما بعد حين أعود ، لكنني كلما أردت أن أشاهده عصف بي الدوار و الغثيان !

    صاحب النت في (الدقي ) الذي حَدَّثَ لي برامج الجوال ، ظل طيلة السبع الدقائق التي مكثت فيها عنده يحدثني عن أن الحكومة تكذب في طرحها عن الرجل الذي اختطف الطائرة و أن هناك أجهزة كمبيوتر تأتي لمحله لإصلاحها دون أن يقعد أصحابها إلى جواره مثلي ، و أنه " يعامل ربنا " و أن الساعة بالمقهى عنده بثلاثة جنيه .
    اكتمل تحديث ثلاثة برامج عادية من جوجل بلاي و دفعت له خمسة جنيهات ، لكنه فاجأني بقوله : 20 جنيه يا عمي الحاج !
    حاولت أذكره : الساعة بثلاثة جنيه . لكنه قال مستخفاً بثقافتي ومنقلباً على قوله " إحنا ناس بتوع ربنا " قال : دي برامج و تحديثات يا فندم ..انت كده أنهكت الواي فاي و استنزفته .
    كم تجد من إرث ( كليوباترا ) القاسي في البعض هنا ، و كم من بشاعة ( سيد قشطة ) في كثير من التعاملات هنا كما الحال في معظم الشعوب !

    في أقرب محل عصائر جنحت إلى كوب أفوكادو ، و تغازلني ( نعمة ) بسندويتشاتها اللذيذة ، و ( نعمة ) التي في العجوزة ليس لها فروع في مصر من أشهر محلات مصر في بيع السندويتشات .

    ما زلت لا أجد إجابة لصديقي الهندي الذي سألني مرة في اليمن : " و حتى الأطفال المصريون بدينون ! ماذا يأكلون ؟ "
    ما أدراني ! فكل شيء هنا سمين و بدين حتى الجزر الأحمر ، الواحد بحجم قنينة شملان

    يبدو أن الباعة هنا لا يهمهم مستقبل علاقته مع الزبون ، أهم شيء عنده يبيع و قد يغشك و هو يدري أنك حين تدرك ذلك و قد باع ما عنده لن تتعامل معه !

    الدنيا فسحة غامرة ، و أنا منزو في شقتي أقرأ " شمس المعارف " ، و في يدي قطع شهية و مغرية من ( حلوى العبد ) أتقرب بها إلى الشمس عساها تمنحني لذة المعرفة .

    أريد ساحة الجيزة يا صديقي
    اركب يا باشا ، أنت من اليمن ؟
    صاحب التاكسي هذا يتكلم اللهجة اليمنية الشمالية بشكل جيد . كان مدرساً في مدينة صعدة اليمنية قبل عقود ، تزوج من صعدة و جاء بها لتعيش في مصر .
    لا يخطر ببالي قط أن يتزوج مصري من صعدة ، لأسباب كثيرة طبعاً ! منها الاجتماعية و الثقافية و التعليمية .
    يقول : جئت بها إلى مصر ، وعشنا مع بعض ، و أصبحت هي تجيد لهجتنا و أنجبنا أولادا و بناتا ، و الحمد لله !

    في هذي البلاد المنهمك أهلها في الأكل تجد حتى المسابقات جوائزها أكل ( وجبة في كنتاكي ) ، و رغم وفرة المأكولات ، إلا أنك للحقيقة تتمنى برمة لحم يمني مع الشربة لها طعم وراء الأذن ، و لحسة عسل ( دَوْعَنِي ) ، لا كهذا العسل الهزيل المصفر الذي كأنه رَضَعَ من وَحْمَى !

    في معرض حديثه عن الحضارة المصرية ، يعتقد صديقي أن المصريين لم يأخذوا عن الغزاة شيئاً ، لا لغة و لا ثقافة و لا أي شيء آخر . بل حافظوا على لغتهم و ثقافتهم العربية الأصيلة !
    كان ردي العفوي : و ماذا عن " الجورنال ، و الكابريه " ؟؟! قصدت بالكلمة الأولى " الجرنال " هي التسمية التي يطلقونها على الجريدة ، و هي مفردة إنجليزية من أصل فرنسي ، و هنا أشرت بها إلى أنهم اكتسبوها من لغة الآخر ، و أما الثانية " الكابريه" فقد أردت أن أشير بها إلى الثقافة !

    وجدت صعوبة مقرفة في الحديث إلى بعض المصريين لأنهم لا يفهموني و أنا المحب للعربية و المورقة في لساني ، و صاحبي يقول أنهم حافظوا على لغتهم !
    لغتهم ، و حتى على مستوى الخطباء الكبار ، مصرية نعم ، لكن ليست عربية و لا شك – " خش بأه عل حدوته " هل هذا الكلام له علاقة من قريب أو بعيد بالعربية ؟!

    في مطعم اليمن السعيد في شارع المنيل ، التقيت يمنياً من محافظة البيضاء فسألته أولاً : هل تجد صعوبة في أن يفهمون ما تريد هنا ؟ قال : جداً.. قلت له : و كذلك أنا .
    ثم قال بثقة و براءة : هذا و نحن في البيضاء نتكلم العربية بخلاف أنتم أهل محافظة تعز .
    كاد الأكل يخرج من أنفي و أنا أضحك بعمق من داخل قلبي لرده الذي يقول أنهم في البيضاء يتكلمون اللغة العربية الواضحة أفضل من تعز !!

    أطلب في المطعم أرز مع دجاج ..لا يفهمني المباشر : إيه ؟! أقول له : دجاج ..فينبري شخص آخر و يقول له : فرخة
    ثم أقول له : لو سمحت أريد صَدر " فرخة " فيعود و يقول : إيه ؟! أقول له : أريد المكان هذا من الفرخة و أشير إلى صدري ، فيقول لي : آآآه ، سِدْر ! هكذا قالها بالسين المكسورة !
    يا لله !! سِدْر ! و كلمة صَدر لا يفهمها مش معقول !

    هنا فرح يتقاطر من وجوه الناس ، و هنا نشوة عصية على الانكسار كأهرام الجيزة ، و إرادات مجبولة من الفول ، و لي وحدي شجوني البهية الفارعة كأبراج عثمان في المعادي !

    سيقال لك مراراً و أنت تدفع أجرة التاكسي : " مفيش فكة " ، أو بأسلوب آخر إذا ما أنت طالبت السائق بالمتبقي لك من المبلغ : مفيش لله !

    آيسكريم كِتْ كات ، و شوارع كِتْ كات ، و صبايا كِتْ كات أيضاً . هناك حريق في هذا الصباح الباكر في إحدى طوابق عمارة في شارع كِتْ كات..الإطفاء أوقف السيارات في الشارع و سد الطريق لإنقاذ المبنى ، و فعلاً فعل !

    كنت أحملق بسذاجة في شَعر أشقر متناثر فوق صدر و كتفي فتاة جميلة تبدو أشهى من حلويات ( دمياط ) ، حتى مرت من جانبي و هي تقول : شارب مُعَسِّل و جاي تِمَسِّل !
    انفجرت ضاحكاً لرد أحدهم حينما طلبت إليه أن يشرح لي قولها الذي لا يحتاج إلى شرح ، فقال : معناه يا سيدي : واكِلْ جِبْنَه و جاي تتعبنا !

    إنها مصر ، نحن في أواخر مارس و لا يزال البرد قائماً أمامك مثل برج القاهرة ، شباب و شابات يجرون في الصباح الباكر و يكادون يكونون كل أهل القاهرة ، نساء يخلطن بين سليقة النيل و فجاجة قصب السكر ، أطباء المخ يسابقون بعضهم في إرسال صور الأشعة الخاصة بشريان دماغي ، النادرة حالته ، إلى زملائهم في الداخل و الخارج ، بمجرد أن يطالعونها ، تذهلهم ندرة الحالة فينسون ما أعاني منه ، و ينشغلون بالمفاجأة الصادمة التي تشعرهم أن مجرد مشاهدة صورا لها يعد إنجازاً !

    من العناوين البارزة في مكتبة على الرصيف : WHY MEN LOVE BITCHES? ، و " 2016 عام اللا مساواة " لموناليزا قريحة ، اشتريتهم طبعاً ليكونوا أجمل ما أسامر به ( حديقة الفنون ) تلك الليلة .

    إنها مصر ، ما أكثر المساجد في القاهرة ، و ما أكثرها في مصر عموماً ، و خاصة الأرياف ..فبين كل عشرة كيلو مترات تقريباً على امتداد الطريق الواصلة بين المحافظات هناك مسجد . مشوار بالقطار السريع بعشرة جنيهات و نصف مر بي في كل هذه المحافظات ( الإسكندرية ، دمنهور ، طنطا ، بنها ، ثم القاهرة ) خلال ثلاث ساعات ، رأيت فيها مزارع ناضرة الخضرة ، و أشجار نخيل من الصعب إحصاؤها ، و مساحات مفروشة بالدهشة الماتعة .

    و لولا أن المجالس بالأمانات ، لكنت حدثتكم عن المرأة الرائعة التي التقيتها في غرفة القطار التي كنت فيها ، تعمل معلمة لمادة اللغة العربية و لطالما ظلت تحلم أن تلتقي شاعراً ما يوماً في حياتها !

    قطعت مسافة ساعتين بالسوبر جيت من القاهرة للإسكندرية لأستمتع بالجلوس على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ، و محاولة استعادة ثقتي بطعم السمك التي كنت قد فقدتها في سمك النيل !

    البحر هناك جميل ، لكن له زهوٌ بهيئة ( رمسيس ) ، و أكثر ما استأثر بخاطري في الاسكندرية ثلاثة : سمك البلطي و مكرونة الفرن ، و مكتبة الاسكندرية ، و نوع مشهور جداً من الحلوى اسمه ( هريسة )

    أمتع مكان في مصر هو القرية الفرعونية التي قضيت فيها يوما مدهشا بما تعنيه الكلمة من معنى .. و الحديث عن القرية الفرعونية سأخصص له مساحة أخرى و أشارككم بحول الله .

  5. #65
    الصورة الرمزية رافت ابوطالب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 964
    المواضيع : 527
    الردود : 964
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    عالمنا نكتبه وفق رؤية نفوسنا
    العمل بشرع الله يجعل صفاتنا فى علو يليق بعلو انه شرع من له الصفات العلى سبحانه

  6. #66
  7. #67
    الصورة الرمزية محمد نعمان الحكيمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 3,110
    المواضيع : 251
    الردود : 3110
    المعدل اليومي : 0.47

    افتراضي

    دعوة لجميع شعراء الواحة والدنيا قاطبة
    _______________________
    ليس هؤلاء موتى.
    هؤلاء نحن اليمنيين ، في الطريق من محافظة عدن قاصدين زيارة بيت الله ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم.
    أليست هذه المأساة التي يعيشها المواطن اليمني المسكين كفيلة بانتزاع آلاف الأبيات من شعراء الواحة وشعراء الدنيا الأفذاذ؟!
    يا لله!
    كم ضيع ومزق أوطاننا القادة , وخاصة في اليمن . إنه بلد لم يحظ بأنباء ينشدون عزته و نماءه. ما أرخص من تعاقبوا على حكمها وإدارتها لليوم !
    إنهم أنذال أنذال أنذال!!!
    **
    أليس في هذه الصور التي التقطتها بكاميرا جوالي -وأنا ضمن الرحلة-ما يكفي لنظم ديوان كامل فيها ، ولربما دواوين؟!
    **
    إن لم يكن من مهام الشعر الجليلة الكبيرة حمل أعباء هذه المآسي على أكتافه فما هي مهمته إذاً ؟!
    **
    عرجوا شعرا -أحبائي- على هذه المأساة إن كنت صادقين؟!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #68
    الصورة الرمزية محمد نعمان الحكيمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 3,110
    المواضيع : 251
    الردود : 3110
    المعدل اليومي : 0.47

    افتراضي

    تابع الموضوع أعلاه
    ______________
    دعوة لجميع شعراء الواحة والدنيا قاطبة
    _______________________
    ليس هؤلاء موتى.
    هؤلاء نحن اليمنيين ، في الطريق من محافظة عدن قاصدين زيارة بيت الله ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم.
    أليست هذه المأساة التي يعيشها المواطن اليمني المسكين كفيلة بانتزاع آلاف الأبيات من شعراء الواحة وشعراء الدنيا الأفذاذ؟!
    يا لله!
    كم ضيع ومزق أوطاننا القادة , وخاصة في اليمن . إنه بلد لم يحظ بأنباء ينشدون عزته و نماءه. ما أرخص من تعاقبوا على حكمها وإدارتها لليوم !
    إنهم أنذال أنذال أنذال!!!
    **
    أليس في هذه الصور التي التقطتها بكاميرا جوالي -وأنا ضمن الرحلة-ما يكفي لنظم ديوان كامل فيها ، ولربما دواوين؟!
    **
    إن لم يكن من مهام الشعر الجليلة الكبيرة حمل أعباء هذه المآسي على أكتافه فما هي مهمته إذاً ؟!
    **
    عرجوا شعرا -أحبائي- على هذه المأساة إن كنت صادقين؟!
    **
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 7 من 7 الأولىالأولى 1234567

المواضيع المتشابهه

  1. مرايا - صفحة للجميع
    بواسطة محمد نعمان الحكيمي في المنتدى بَرْقُ الخَاطِرِ وَبَوحُ الذَّاتِ
    مشاركات: 1514
    آخر مشاركة: 06-01-2024, 09:15 PM
  2. كسر الجمود ــ صفحة تشاركية للجميع
    بواسطة محمد حمود الحميري في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 86
    آخر مشاركة: 23-05-2021, 10:16 PM
  3. مختارات نثرية مميزة ( صفحة للجميع )
    بواسطة هَنا نور في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-09-2016, 12:56 PM
  4. قناديل - صفحة للجميع
    بواسطة محمد نعمان الحكيمي في المنتدى بَرْقُ الخَاطِرِ وَبَوحُ الذَّاتِ
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 11-11-2014, 05:28 PM
  5. مجرد""""كلمة"""""ترفع فيك أو تحطمك........!
    بواسطة أحمد محمد الفوال في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2009, 11:27 AM