يَرْسُمُنِي بَسْمَةً تُصَارِعُ بُحُورَ الْخَوْفِ
تَطْرقُ بَابَ أَحْلامٍ اغْتَالَتْ شَهِِيَّةَ الْصَمْتِ الْرَّهِيبِ
فَتَخُونُنِي الْكَلِمَاتُ,
وَتَفِرُّ فُرْسَانُ الْحُرُوفِ خَلْفَ تَفَاصِيلِ الْحِكَايَةِ .
يَكْتُبُنِي حَنِينَاً ... دَمْعَاً نَتَقَاسَمَهُ مَعَاً ...
تَشْهَدُ عَلَيْهِ أصْبَاحُ الأمَانِي الَّتِي تَعْشَقُ مَلامِحَ لَيْلِي الّذِي يَخْشَى الْفِرَاقَ .
يَغْرِسُنِي جُنُونَاً فِي مِسَاحَاتِ شَمْسٍ لاتَشْرِق لِسِوَايَ ..
تَتَسَلَّلُ ..
تُصَافِحُ غُرْبَةَ الْرُّوحِ ...
فتُعِيدُ بَسْمَةً تَرْوِي جَفَافَ الْقَلْبِ إذا مَاحَلَّ الْظَمَأ .
يَمْنَحُنِي قَلْبَاً ... حُلْمَاً ...
يَهْدِينِي رُوحاً أسْكُُنُها ... تَسْكنني ..
وَيْكَأَنَّهُ .... أَنـَــــا .؟