معانقة لقصيدة "العفو قبل العنفوان"..إهداء لأخي الكبير "سمير"

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه القصيدة هي معانقة مني لقصيدة "العفو قبل العنفوان"...وأقول هي "معانقة"
ولا ترتقي إلى درجة المعارضة...فمثلي لا يعارض مثله.

اعلموا أيها الإخوة أنني صاحب قديم لشاعرنا الحبيب "سمير العمري"...
ولأكون أكثر دقة فإني أعتزّ به كأخ كبير....بحكم فارق السن بيننا. وإني والله
ما عهدته إلا أخا حانيا وصديقا وفيا.
قد قيل قديما " ((ثلاثة لا وجود لهم ، الغول والعنقاء والخل الوفي )) والحمد لله
إذْ أكرمني بإيجاد خل وفيّ...وأما الغول والعنقاء فإني لا أتمنى اللقاء بهم!

إن ما يؤلمني في هذا الزمان أن أرى بعض من لا يكلّون ولا يملون من تصويب السهام نحو رجال
جدّوا في السير نحو القمة ، وحملوا على عواتقهم أعباءً كثيرة لا لأجل مصالح دنيوية
أو مقاصد وضيعة وإنما لغايات سامية ومقاصد جليلة عملا بقول تعالى " كنتم خير أمة
أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"

أما آن لكم - يا أيها المنشغلون بغير المفيد والمثمر - أن تكفوا عن هدم صروح شامخة ،
وتجريح قلوب مؤمنة طاهرة! هلا وفرتم طاقاتكم وسخرتم ما حباكم الله لخدمة ونصرة
هذا الدين وأهله!
أولى بالكرام أن يتساموا عن الصغائر وينشغلوا بما يعود بالنفع على أمتهم.
فاتقوا الله في أنفسكم! اتقوا الله في إخوانكم ، ودعوا ما بين العبد وربه
لهما وتذكروا قوله تعالى :" يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية"

والسلام===================================
إلى أخي الكبير "سمير" أقول :

بسبك اللفظ أم حسن المعاني نظمتَ الشعر عقدا من جُمان أم الإبداع يسكن في يمين حباها الله ألسنة البيان فيجعل من يراعك صولجانا ويجعل منك سلطان الزمان أم الفكر القويم تخذتَ نهجا جعلتَ له القريض كما اللسان لتبطل باطلا وتحق حقا وتدعو الناس من قاص ودان ألان لك الإله الشعر حتى أراك جعلته طوع البنان أمير الشعر أنت بلا مراء وفي الهيجاء كالسيف اليماني وسبحان الذي أعطاك قلبا يفيض محبة في كل آن وعقلا نيّرا ضاء الدياجي ونفسا قد أبتْ إلا التفاني وعزما ذلل الأهوال حتى أتاك المجدُ يسعى بامتنان وحلما واسعا وندىً ونبلا وفهما للأمور مع اتزان فأنت البدر في ليل المآسي وشمس العز في صبح الهوان ومالك من نظير في البرايا كأنك قد أتيتَ من الجِنان رأيت الناس حولك في ازدياد وجودك مغدق والحب دان فكم من صاحب يدعو بخير وكم من حاقد نذلٍ جبان وكم من خادع يبدي صفاءً وكم من جائر فظ الجَنَان لأمرٍ في النفوس يُسِيءُ قوم ويرمون البريء بفعل جان ومَنْ يرجو وفاءً من لئيمٍ كمن يرجو الوفا من أفْعُوان ألا يا قوم خلّوا لي صديقا سقاني العذب من كأس التداني وكنتُ إذا نزلنَ بيَ الرَّزايا يصبّرني ويذهب ما شجاني ويؤنس وحشتي إن طال ليل وما عرف التخاذل والتواني دعوتُ الله يحفظَ لي سميرا ويجزيه الأعالي في الجــِنان

الراوية الأمين .... عمار الخطيب

"معارج الروح"

الأخ معارج الروح

أحسنت وأبدعت ..

وإن أخانا وشاعرنا وأستاذنا الدكتور سمير

يستحق كل خير وثناء ..

فهو فارس من فرسان الكلمة والحرف ..

يجاهد بكلمته .. ويسخرها في كل سبيل من سبل الخير

ويطرق كل معنى فيه عزة ورفعة ..

فهو أستاذ بحق ..

حفظه الله من كل سوء .. ونصر به الحق ..


تحياتي لك وللدكتور سمير ولكل الأحبة هنا .

المحب / أبو محمد الشريف آل جازان

أخي الحبيب معارج الروح
أيها الصديق الغائب الحاضر
تعود إلينا بين الحين و الحين بدرة من عيون الشعر محكمة الصناعة بلا تكلف
صادقة المعاني و لمَ لا و قد قيلت في الصديق العالي سمير العمري صاحب القلب الطيب
المحب لكل الناس و الإبداع الحقيقي .
أسعدني أخي معارج الروح أن أكون من أوائل معانقي قصيدتك الرائعة التي كتبها قلب رقيق يتسم بالحب و التواضع حتى أنه سماها معانقة و ليست معارضة و هي كما قلت درة شعرية
أحسنت أخي الكريم
نعم المادح و الممدوح
و تقبل ودي
أخوكم د. جمال

أخانا الحبيب القريب من قلوبنا البعيد عن أبداننا
معارج الروح
سلامٌ من الله عليكم ورحمته وبركاته

ما قرأناه ليس شعراً فحسب بل هو حرفٌ ناصعٌ انتشر عبيرُه من رياضِ ودك لأخٍ حبيبٍ كبيرٍ في همّته خلوقٍ في سجيّتِهِ ,, سميرُ أخونا الكبير علمنا الوفاء والصفاء والنقاء , جمعنا على الحب حتى أصبحنا يدًا تمتد بكل خيرٍ , تشكرُ للمحسنِ إحسانه , وتعينُ المستنجد , وتغفر للمسيءِ زلاتِهِ ,, أصبحنا كمَا يشهد المحقُّ لنا بذلك أسرةً ركزتْ ركائزَها في الواحةِ بالمبادئ السامية تستقي من رسول الله صلواتُ الله وسلامُه عليه مَا سنَّ لأمَّتهِ تنتهج منهجه وتسلك طريقه .. نسأل الله جل ثناؤه أن يجمعنا على الحبِّ فيه , وأن يعيننا في حياتنا على ما فيه خيرٌ لنا في الدارين ..

لك وللجميع التحية والتقدير

الأخ الكريم والشاعر القدير/ الشريف آل جازان...

أسعدني مروركم وشرفتني زيارتكم...أسأل الله تعالى أن يبارك فيك
ويجعلنا وإياك من أهل الجنة.

حياك الله يا أبا رامي....حيّاك الله يا صاحب القلب الطيب
أحببانك منذ أن قرأنا أول قصيدة لك في هذه الواحة المباركة...وإني أسأل الله تعالى
أن يجمعنا بكم في هذه الدنيا فإن لم يكن ففي جنات النعيم.

شكرا لك على كلماتك الطيبة وشرفٌ لي أن يكرمني شاعر في قدرك بالزيارة والتقريظ.

تحياتي واحترامي...يا أبا رامي

الأستاذ الأديب الأريب والأخ الحبيب / بندر الصاعدي...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...جزاك الله خيرا على كلماتك المباركة
إن زيارتك لقصيدتي شرفٌ لي كما أنه تواضعٌ منك أيها الشاعر القدير.

شكرا لك على كلمات خرجت من القلب إلى القلب...
تحياتي وشكري وامتناني....

زملائي الأعزاء
تحية طيبة
واسف على تأخري بالردود الكثيرة التي تنتظرني
لكني ابيت قبل ان ارد على الجميع ان اكتب تعليقا هنا للاهمية
بداية استغرب جدا من هذا الكلام المكتوب
فمع إحترامي للدكتور سمير
الدكتور سمير زميلنا وصديقنا وان عاتبه البعض او علقوا على بعض قصائدهم فهذا من هدف الواحة التي أخذت على عاتقها نشر قصائد شعرائها لتتم مناقشتها ومراجعتها ونقدها
أما أن نجعل من بعضنا سيف الدولة او خليفة المسلمين في عصر الدولة الاموية والعباسية فهذا مرفوض والكلام مردود على صاحبه
فقصائد المحدح تبعث بشكل شخصي وليس في الواحة
اتمنى من الاستاذ الي نراه كل سنة مرة في الواحة إن اراد ان يوجه رسالة حب وتأييد لصديق ان يبعثها بشكل شخصي
فقصائدالمدح لا تقدم ولا تاخر وهي ليست من اسلوبنا
فلسنا موجودين هنا لمحدح بعضنا والتغني ببعضنا
هدفنا واضح من خلال عنوان الواحة
فكري ثقافي
لا شخصي
لذلك اعتبر القصيدة خالية من مقصدها
وكأنها لم تكتب ابدا

أخي الكريم معارج الروح
أهلا وسهلا بك... وبقصيدتك الجميلة التي أرجو من الله أن تكون في ميزان حسناتك، طبعا أنت مسجل في الواحة قبلي بأكثر من عام، فأنت السباق إلى الخير...

أيضا أقول نعم المادح والممدوح...

لكن أخي الكريم أنا أستغرب من المقدمة النارية لهذه القصيدة... فكأنك اكتشفت شيئا أو ظلما واقعا على سمير من قبل أناسٍ مارقين... فهلا أوضحتَ لنا ذلك ولا نراه هنا في الواحة إلا مكرما بين أهله وأخوته...

ولتعلم أخي أننا لا نرضى له أن يتعرض للهجوم كما لا نرضى لأي عضو في الواحة أن يتعرض للهجوم...

إن شاء الله لا تكون قصيدتك موجهة لأحد فيبدو أنها هجاء أكثر مما هي مديح لشاعرنا المتألق سمير..

مع كل الحب والتحية للجميع
ناصر

الأخ الكريم مهند صلاحات
أولا ألف حمد لله على السلامة .. اشتقنا لك و لردودك كثيرا
و ثانيا .. أخي معارج الروح لم يكتب هذه القصيدة في سمير رياءاً و لا تملقا و لا ابتغاءاً لعطاء أو منصب كما كان يحدث أيام خلفاء الدولة الأموية أو العباسية . نحن واثقون من هذا و متأكدون منه . إلا أن الأخوانيات في الشعر لمن الأشياء المتعارف عليها و التي تؤلف بين القلوب و تزيد المحبة في الله .
أما إن كانت بغرض التملق أو الرياء فهذا ما لا نرضاه كلنا .
جميعنا كتبنا في الأخوانيات و توجد صفحة كاملة لها في الواحة في دوحة الشعر ..
هذا ما أردت قوله هنا بهذا الصدد .
و أيضا هناك أمر آخر أشاطر أخي الحبيب ناصر الرأي فيه و هو أن يكون المدح على حساب هجاء أناس آخرين كما قال أخي ناصر فهذا ايضا ما نرفضه شكلا و موضوعا .
و أظن أن أخي الكريم معارج الروح فوق كل هذه الشبهات فما عرفناه إلا أخا كريما و شاعرا رقيقا يغيب يغيب ثم يعود لنا بنفائس الشعر .
و لعلك أخي الكريم مهند تلمح في الكثير من الردود حتى النثرية منها كلمات مدح و اعجاب بشخص أو عملٍ شخص ما ، كأن تقول مثلا له أنت شاعر مبدع و جميل أو تقول كأني لم أقرأ في مثل هذا الإبداع من قبل ، و هكذا و هذا لعمري على سبيل رفع الروح المعنوية للكاتب أو الشاعر و تشجيعة على البذل و العطاء .
شكرا لك أخي الكريم و دمت أخا رائعا نحبه في الله

أخوكم د. جمال