بشاشة إستبرق

قلبي منارات وجد في بشاشته رشد المجرات و الجوزاء يختزل ما مثل هذا الندى تنساب أنهره سعداً ، بمن بالجناب الطاهر اتصلوا ذاقوا الهوى واستلذوا طعم ساقية ما مثلها في الهوى خمر و لا عسل واستنظروا طلعهم فانشق من دمهم صبح بلون الهوى العذري يشتعل

الله الله الله!
أنعم بهذا القلب المنير بنقاء الصدق والحب ، وأكرم بهذه القصيدة المحلقة في عوالم من نور وألق وجمال مهيب!
وأسأل الله أن يتقبل منك هذه الدرة شفاعة وأن تنعم بشربة من يد الحبيب يوم لا ينفع مال ولا بنون!
رائع ومبهر ومدهش ، وما عرفتك إلا هكذا!

تقديري

أهلا بك شاعرنا الجميل عمار الجنيد

مشتاقون يا رجل

" لا تخدش أسرارك بالعتمة "

جميل أنت

اللهم صلِ على سيدنا محمد وآله وصحبه

لا فٌض فوك شاعرنا المجيد فقد غسلت الأرواح بنور الروحانية واترعت القلوب بومضاتك الإيمانية وأبهجت النفوس بما جددت فيها من حب وشوق للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

أحييك وأُبثك إعجابي ومحبتي

قصيدة تألّقت مبنًى ومعنًى

ورقّت حسّا وجرسًا

صورها الرّاقية نقلتنا إلى جوّ روحانيّ رائع

لله درّ حروفك أخي محمّد

بورك الحرف وصاحبه

مودّتي

لله يا سيدي كم وجه قافيتي في حضرة المدح يجلو ليلَه الجذل يا مصطفي يا شذى روحي و خاطرتي هبني اللبانات ، إن العمر يرتحل هل سوف يشرق فكري بعد نهضته شمساً هلامية في نبضها خلل هبني ، إمام الورى ، ما فوق أمنيتي إني بما لاح من كفيك أبتهل

في عصارة الظاهر مضمون باطن أجمل ومحبة صافية للنبي عليه الصلاة والسلام
اللهم صل على النبي وآله وأزواجه وأصحابه ومن والاهم
بورك الحرف والقلم
أمدك الله ببحر مداد من بحوره التي لا تنتهي
أخوكم ضياء الدين

أسعد الله صباحك أخي هاشم

مرورك العابق بروحك و المترع بوهج أدبك ملأ القصيدة جمالا و فيوضا

ثبتك الله و أكرمك بمحبته و محبة النبي الأعظم صلوات الله عليه و آله و أصحابه

المبدع محمد كمال الدين

ما أبدعك !

دون اشتهاء الصَّحارَى شَجْوُهُ الوَجِلُ يا غيمةً في سماءِ الوَجْدِ تبْتهلُ ها تِيْكَ أنفاسهُ في الماءِ مُجْهَدَة و الضوء من شرفة التبْريحِ يكتحلُ يستدرجُ الظنَّ في تهويم مهجتِهِ كَوْنَاً من الزيف ، حتى الشمس ينتحِلُ تَبَّت مواجِدُهُ كم أبدَعَتْ شجناً ما زال يبتدع المعنى و يبتذلُ غيمُ اشتياقاتِهِ للحب ينظمها ، حد انصباب المرايا ، عارضٌ جَزِلُ دون انسياب الأغاني في جوانحِهِ هذي الخيالاتُ و الأشجانُ و الجُمُلُ ما كان أغناه لو كانت روائعُهُ عشقا بذات حبيبِ اللهِ تحتفِلُ لله يا سيدي كم وجه قافيتي في حضرة المدح يجلو ليلَه الجذل كم ظل في قهرمان الشوق مجتديا سراً لبارقة خضراء يا أمل حتى تجلى من البرهان ما اغتسلت بالوهج منه الظنون السود و العلل قلبي منارات وجد في بشاشته رشد المجرات و الجوزاء يختزل ما مثل هذا الندى تنساب أنهره سعداً ، بمن بالجناب الطاهر اتصلوا ذاقوا الهوى واستلذوا طعم ساقية ما مثلها في الهوى خمر و لا عسل واستنظروا طلعهم فانشق من دمهم صبح بلون الهوى العذري يشتعل يا مصطفي يا شذى روحي و خاطرتي هبني اللبانات ، إن العمر يرتحل إن القصائد في تهويمها مدن من زنبقاتٍ ، و في تجريسها قُبَلُ لكنني لا أري ظلي على قدرٍ ، يا حضرة المصطفى ، معناه يرتجل فجري الذي أتقن النجوى و فلسفها ما زال كلَّ أماسي البعد يحتمل هل سوف يشرق فكري بعد نهضته شمساً هلامية في نبضها خلل هبني ، إمام الورى ، ما فوق أمنيتي إني بما لاح من كفيك أبتهل

ماهذه الصلوات الخضر يا رجلُ ... ومن تُراهُ بهذا السحرِ يبتهلُ *
ومن يصلي عليهِ مثل قافيةٍ ... كأنها مدنٌ بالغيمِ تغتسلُ *
أبكي على ذل نفسي في مواجعها ... وما لها من صباباتِ الرضا قُبلُ *
كيف السبيل إليها والمدى قلقٌ ... وهذه الأرض عن نجواي تعتزلُ*
خذ للصباح دموعي فالدجى ورقي ... والفجر قبل انبلاجي فيه يرتحلُ *
أمرُّ من ثقب أحزاني إلى أملي ... فكيف يخنقني في عرسيَ الأملُ*
ولي مع الشجو عمرٌ لا يفرقنا ... إلا تتابعه والحزن منسدلُ *
أقبِّل الأمسَ ترويحاً لوصل غدٍ ... وكلها عن جراح العمر تنفصلُ *
بيني وبينك يا طهَ مدى وجعٍ ... متى الفراق عسى بالنورِ أتصلُ*
أنا المقصِّرُ من رأسي إلى قدمي .. وحاربتهُ على أفراحهُ دوَلُ
إليك يشتاق روحاً ينتشي أملاً ... يحنُّ جذعاً وسيل الدمع ينهملُ *
لو أنقذته يد الرحمن من غرقٍ ... لكان في روضكَ الفينان يحتفلُ*
لكنه لم يزل رهن استغاثته ... يجري وينفرُ منه السهل والجبلُ
معلقٌ في فضاء الحب منتظراً .. قول المحبين : مرحى .. قد دنا الأجلُ

صل الله عليك يا حبيبي يا رسول الله
صلاة تنضر بها وجوهنا
وسلام عليه وعلى آله سلاما تشرح به صدورنا

نص شعري جميل حلق بنا إلى السماوات العلى
بديع حرف وبليغ قول وسديد رأى
اتساع في المعنى وقوة في اللفظ
ما جعلنا نسبح في أفق عال
نور الله قلبك وشرح الله صدرك بالهدي واليقين
وحشرك بجوار الحبيب النبي الأمين .

لك من اسمك نصيب ..
فأنت محمد يذوب هوى في مصطفانا ..
ونعمان .. ينعم الله عليه بالقصيد
وحكيمي .. في شعره خلود حكمه وجلوة سحر البيان ..

الأديب الجميل محمد عبد المجيد الصاوي

أخجلتني يا صاحب القلب النقي و صاحب القلم الرعاف
أفدي قلبك

شرف كبير لي طيافتك هنا

دمت مبدعاً كبيرا