راودتُ قلبي عن هواكِ معاتباً
إني رأيتكَ للغرامِ أسيرُ
كيف الفكاكُ إذا أردتَ تحررا
من غصن بانٍ زانه التصويرُ
أسلمتُ نفسي للحبيبِ وإنني
ماكان مني في الهوى تقصيرُ
ولسوف أرضى بالقليل مرنماً
أهواكِ عمري بل هواكِ عبيرُ
والقلبُ لايرضى الفراقَ وإنهُ
إن شيك دهراً متعباً سيسيرُ
يكفيه إن فارقتِهِ يوم اللقا
نبضٌ بذكرى ألهمت وشعورُ