آبو عمرو سليمان .. الشعر الفصيح

حاورتُ قلبي عن هواكِ معاتباً
إنِّي رأيتكَ للغرامِ تسيرُ
كيف الفكاكُ إذا أردتَ تحرُّرًا
من غصن بانٍ زانه التَّصويرُ

أسلمتُ نفسي للحبيبِ وإنَّني
ما كان منِّي في الهوى تقصيرُ
ولسوف أرضى بالقليل مُرَنِّمًا
أهواكِ عمري إ ذ هواكِ عبيرُ
والقلبُ لا يَرضى الفراقَ وإنَّهُ
إن شيك دهرًا متعبًا سيسيرُ
يكفيه إن فارقتِهِ يوم اللقا
نبضٌ بذكرى ألهمت وشعورُ

مرت بنفسي مذ هواك نما بها
حباتُ عطرٍ يانعٍ وزهورُ
الروح جذلى والحياة جميلةٌ
بدرٌ أضاء الكون وهو يدورُ
سحرٌ تمنته العيون وراقها
بحر العيون الزرق وهو يمورُ
يانسمةً مرت بساح عوطفي
رفقا بشيخٍٍ دربه مذعورُ

حاورتُ قلبي عن هواكِ معاتباً
إنِّي رأيتكَ للغرامِ تسيرُ
كيف الفكاكُ إذا أردتَ تحرُّرًا
من غصن بانٍ زانه التَّصويرُ

أسلمتُ نفسي للحبيبِ وإنَّني
ما كان منِّي في الهوى تقصيرُ
ولسوف أرضى بالقليل مُرَنِّمًا
أهواكِ عمري إ ذ هواكِ عبيرُ
والقلبُ لا يَرضى الفراقَ وإنَّهُ
إن شيك دهرًا متعبًا سيسيرُ
يكفيه إن فارقتِهِ يوم اللقا
نبضٌ بذكرى ألهمت وشعورُ

مرت بنفسي مذ هواك نما بها
حباتُ عطرٍ يانعٍ وزهورُ
الينع للثمار و العبق للعطر , فلو قلت عطر عابق
الروح جذلى والحياة جميلةٌ
بدرٌ أضاء الكون وهو يدورُ
سحرٌ تمنته العيون وراقها
بحر العيون الزرق وهو يمورُ
يانسمةً مرت بساح عواطفي
رفقا بشيخٍ دربه مذعورُ

جيد أبا عمرو بانتظارك ...

قل للمليحةِ في ديارِ محمدِ
ما تغعلين أمامَ ربكِ في غدِ
يوم الحسابِ بكل ذاك المشهدِ
أين الخمارُ وأين عزةُ ديننا
أين العفافُ وأين سُنَّةُ أحمدِ
بلْ أينَ كلُّ عظيمةٍ وكريمةٍ
لبتْ نداءَ اللهِ يومَ الموعدِ
أَوَ نكشفُ المستورَ من عوراتنا
نبغي هوانا أم لقولةِ مُلحدِ
إن البهائمَ تنتخي لإناثها
تحمي حماها لو بموتٍ سرمدي
عودي بربكِ للحجابِ فإنهُ
سترٌ لدهرٍ نارُه لم تُخْمَدِ

قل للمليحةِ في ديارِ محمدِ ( يبدو أن هذا عنوان القصيدة أليس كذلك )


ما تغعلين أمامَ ربكِ في غدِ
يوم الحسابِ بكل ذاك المشهدِ

أين الخمارُ وأين عزةُ ديننا
أين العفافُ وأين سُنَّةُ أحمدِ

بلْ أينَ كلُّ عظيمةٍ وكريمةٍ
لبتْ نداءَ اللهِ يومَ الموعدِ

لم أفهم البيت .

أوَ نكشفُ المستورَ من عوراتنا
نبغي هوانا أم لقولةِ مُلحدِ

نكشف المستور لقولة ملحد
لست مطمئنا لفصاحة التركيب

إن البهائمَ تنتخي لإناثها
تحمي حماها لو بموتٍ سرمدي

العجز فيه ركاكة في المعنى ( لو بموت سرمدي )

عودي بربكِ للحجابِ فإنهُ
سترٌ لدهرٍ نارُه لم تُخْمَدِ

هل الحجاب ستر لدهر ؟

بانتظارك ..

عنوان القصيدة (قل للمليحة)...بلْ أينَ كلُّ عظيمةٍ وكريمةٍ**لبتْ نداءَ اللهِ يومَ الموعدِ --دعوة النساء لاقتفاء أثر الأوليات أمثال خديجة وعائشة ونسيبة وغيرهن من الفائزات برضا الله يوم القيامة.
لقولة ملحد ...أي هل نستحيب لدعوة التحضر و المدنية من الملحدين وغيرهم بالتخلي عن قيمنا وما يأمرنا به ديننا.
عودي بربكِ للحجابِ فإنهُ**سترٌ لدهرٍ نارُه لم تُخْمَدِ ..أي أن الحجاب وما يرمز له من اتباع تعاليم الدين يقي من نارجهنم والمكوث بها والدهر رمز لمن سيخلد في النار.
لو بموت سرمدي ..أي لو كلفها ذلك الموت دفاعاً عن إناثها ..يمكن أن أغيرها إلى (إن غشاها المعتدي)

عنوان القصيدة (قل للمليحة)...

بلْ أينَ كلُّ عظيمةٍ وكريمةٍ**لبتْ نداءَ اللهِ يومَ الموعدِ --دعوة النساء لاقتفاء أثر الأوليات أمثال خديجة وعائشة ونسيبة وغيرهن من الفائزات برضا الله يوم القيامة.
أين الخمارُ وأين عزةُ ديننا ... أين العفافُ وأين سُنَّةُ أحمدِ
بلْ أينَ كلُّ عظيمةٍ وكريمةٍ ... لبتْ نداءَ اللهِ يومَ الموعدِ
في هذين البيتين لأنت تتساءل عن أشياء نفتقدها في هذه الأيام , الخمار و عزة ديننا و العفاف و سنة أحمد صلى الله عليه و سلم , ثم تقول أين كل عظيمة و كريمة ( و هذا كلام مطلق ينطبق على كل عظيمة و كريمة , و لا يظهر من الكلام أنك تقصد الصحابيات و أمهات المؤمنين رضوان الله عليهم أجمعين ,) اللواتي لبين نداء الله يوم الموعد , السؤال ماهو نداء الله و ما هو يوم الموعد ؟
و يبقى بيتك في النهاية تساؤل عن أفتقادك لتلك العظيمات , و ليس ذلك كما قلت دعوة لنساء اليوم لاقتفاء أثرالعظيمات , لأنه بنفس روح و تركيبة البيت الذي قبله .

لقولة ملحد ...أي هل نستحيب لدعوة التحضر و المدنية من الملحدين وغيرهم بالتخلي عن قيمنا وما يأمرنا به ديننا.
أخي الكريم أنا هنا لم أسألك شرح البيت بل قلت لك أن التركيب ليس فصيحا .

عودي بربكِ للحجابِ فإنهُ**سترٌ لدهرٍ نارُه لم تُخْمَدِ ..أي أن الحجاب وما يرمز له من اتباع تعاليم الدين يقي من نارجهنم والمكوث بها والدهر رمز لمن سيخلد في النار.
شرحك أخي الكريم لا يوافق بيتك , أنت تقول في البيت " ستر لدهر " فأين جهنم في كلمة الدهر ؟
لو بموت سرمدي ..أي لو كلفها ذلك الموت دفاعاً عن إناثها ..يمكن أن أغيرها إلى (إن غشاها المعتدي)

غشاها ليست فصيحة , و إنما غشيَها , هات غير ذلك .

بانتظارك ..