ليس هناك أجمل من مساحة تقوى على بعث ما لم ينته فينا .. ذلك المسمى وطنا!!
قرأت نصك قراءات عدة فوجدتني في حضرة كاتبة من طراز فريد طرزت حروفها من ذكريات الوطن..
العزيزة جاردينيا حمدان: حرفك يغري بالغوص في عالم مفعم بالروعة .. فاسمحي لي بالمرور من هنا..
ولكن يبقى أمام هذا الجمال الذي استشعرته بعض التحفظات أولها في قولك : " أجبرتني التخلي" وأظن أن الأفضل أن تعديها بحرف الجر على؛ أي: على التخلي..
وفي قولك: (كل الأماكن استغارت أمامي ) لم أعرف المقصود بقولك : " استغارت".
وفي قولك: ( اشتقتك) أظن أن ألأفضل أن تعديها بحرف الجر إلى ؛ أي : اشتقت إليك ..
اعذري تطفلي على عالمك الجميل، واسمحي لي أن أوقع في نص شدني..
ولك مني خالص الود والتقدير