ربما ستبدو الكلمات بلامعنى
ولا رابط
لكنها أتت بعد قراءة لقصة قصيرة للكاتب الفرنسى هنرى جوجو
مترجمة للدكتور بسام بركة
عفوكم مجدداً
......................
أمعنت فيك النظر
يا ساكناً بعد السياج
كأنى رأيت فيك
الغد الغامض هناك
لشد ما أزعجتنى
بدأبك المجنون
والكد المثير
لشد ما أغريتنى
أن تكون الشرفة باباً
لأسير
وأخطو فى دروب المستحيل
ورمقتنى
بنظرة الغريق إلى طوق النجاة
حييتنى
ودعوتنى
وأتيت دون وعى منى..
آه ثم آه ..
لو يدرى كل مغامر
ماذا يراه ..!!
وتركتنى فى الغرفة الصماء
أجتر الحياة .. اللاحياة
الشمس تصحو أو تموت
لا أعى ..
فأنا أسير الكد لا أعرف سواه
مرت سنون أو قرون ..
وأنا أطيل النظر من خلف السياج
لعل ثمة مغامر يلقى بنظرة
يكون فيها منتهاه
يأتى ليسكب الكد البغيض
فوق أوراق الجناة