أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 16 من 16

الموضوع: لمن التمكين؟

  1. #11
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 623
    المواضيع : 248
    الردود : 623
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    أخى الكريم عبد الرحيم

    ما ذكرته فى مشاركتكم يبين واقع الأمة الإسلامية

    ويا ليت كل مسلم أن يدرك قول الله تعالى : ( وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ )

    فليس هناك ظالم يتولى ولاية إلا على ظالم

    ....

    تحياتى إليكم وبارك الله فيكم


  2. #12
    الصورة الرمزية فكير سهيل قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2013
    المشاركات : 1,051
    المواضيع : 97
    الردود : 1051
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
    الآية تقول ( قوم ) وليس الفرد ..


    مصيبتان مخيفتان : أن يتحول الجميع إلى مجتهدين ، أو يختفي أي مجتهد في المجتمع ...



    بالغ تقديري .
    قال محمد الأمين بن محمد بن المختار الجنكي الشنقيطي في أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
    قوله تعالى : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال .

    بين تعالى في هذه الآية الكريمة : أنه لا يغير ما بقوم من النعمة والعافية حتى يغيروا ما بأنفسهم من طاعة الله جل وعلا .

    والمعنى : أنه لا يسلب قوما نعمة أنعمها عليهم حتى يغيروا ما كانوا عليه من الطاعة والعمل الصالح ، وبين هذا المعنى في مواضع أخر كقوله : ذلك بأن الله لم يك [ ص: 237 ] مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم الآية [ 8 \ 53 ] ، وقوله : وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير [ 42 \ 30 ] .

    وقد بين في هذه الآية أيضا : أنه إذا أراد قوما بسوء فلا مرد له ، وبين ذلك أيضا في مواضع أخر ، كقوله : ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين [ 6 \ 147 ] ، ونحوها من الآيات ، وقوله في هذه الآية الكريمة : حتى يغيروا ما بأنفسهم ، يصدق بأن يكون التغيير من بعضهم كما وقع يوم أحد بتغيير الرماة ما بأنفسهم فعمت البلية الجميع ، وقد سئل صلى الله عليه وسلم : " أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث " . والله تعالى أعلم .

    قال السعدي: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ من النعمة والإحسان ورغد العيش، حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ بأن ينتقلوا من الإيمان إلى الكفر ومن الطاعة إلى المعصية، أو من شكر نعم الله إلى البطر بها فيسلبهم الله عند ذلك إياها.. وكذلك إذا غير العباد ما بأنفسهم من المعصية، فانتقلوا إلى طاعة الله، غير الله عليهم ما كانوا فيه من الشقاء إلى الخير والسرور والغبطة والرحمة. انتهى.

    قال ابن القيم في الجواب الكافي: من عقوبات الذنوب أنها تزيل النعم وتحل النقم، فما زالت عن العبد نعمة إلا لسبب ذنب، ولا حلت به نقمة إلا بذنب، كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع بلاء إلا بتوبة. وقد قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍوقال تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. فأخبر الله تعالى أنه لا يغير نعمته التي أنعم بها على أحد حتى يكون هو الذي يغير ما بنفسه، فيغير طاعة الله بمعصيته وشكره بكفره وأسباب رضاه بأسباب سخطه، فإذا غير غير عليه، جزاء وفاقاً وما ربك بظلام للعبيد... فإن غير المعصية بالطاعة غير الله عليه العقوبة بالعافية والذل بالعز، قال تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ. وفي بعض الآثار الإلهية عن الرب تبارك وتعالى أنه قال: وعزتي وجلالي لا يكون عبد من عبيدي على ما أحب ثم ينتقل عنه إلى ما أكره إلا انتقلت له مما يحب عبيدي إلى ما يكره، ولا يكون عبد من عبيدي على ما أكره فينتقل عنه إلى ما أحب إلا انتقلت له مما يكره إلى ما يحب، وقد أحسن القائل:

    إذا كنت في نعمة فارعها**** فإن الذنوب تزيل النعم

    وحطها بطاعة رب العباد**** فرب العباد سريع النقم. انتهى.

    والله أعلم. انتهى قوله.

    هذا انما يدل على ان الحكم لا يقتصر فقط على اعمال القوم مجتمعين فيغير الله تعالى حالهم وبالتالي تخرج منه الافراد فلا يتغير حالهم باعمالهم! فقد يغير الله حال فرد بتغيير حاله وقد يغير حال اقوام بتغير حال بعضهم
    ونحن نعلم جيدا ان عمل الفرد لا بد وان يؤثر على المجتمع فصلاح المجتمع بصلاح الاسرة وصلاح الاسرة بصلاح الفرد والا كنا قد امرنا باصلاح الجميع والنصح لهم دفعة واحدة واهمال الافراد!

    وانظر الى قول ابن القيم "فأخبر الله تعالى أنه لا يغير نعمته التي أنعم بها على أحد حتى يكون هو الذي يغير ما بنفسه، فيغير طاعة الله بمعصيته وشكره بكفره وأسباب رضاه بأسباب سخطه، فإذا غير غير عليه، جزاء وفاقاً وما ربك بظلام للعبيد"


    حدد الفقهاء والأصوليون مجال الاجتهاد وهو كل حكم شرعي ليس فيه دليل قطعي الثبوت فخرج به مالا مجال للاجتهاد فيه مما اتفقت الأمة عليه من ظواهر وجليات الشرع كوجوب الصلوات الخمس والزكاة والصيام وتحريم الخمر والربا والزنا ولسرقة إلى غير ذلك مما ورد فيه دليل صريح واضح لايقبل الجدل.

    سلام.
    فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
    أبو عبد الله

  3. #13
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    إن كان السؤال عن التمكين فإن التمكين في الأرض لا يكون للدين فحسب ولا للمسلمين فحسب ، وإنما التمكين يكون للمقسطين والهلاك للقاسطين. فالظلم والجور هو سبب من أسباب الهلاك وإن الله ليقيم دولة العدل الكافرة ويزيل دولة الدين الظالمة.

    وعمل الصالحات الذي هو شرط لاحق بالإيمان يحدد المعنى الحقيقي فلا يكفي الإيمان دون العمل الصالح للتمكين ، ولا يبقى في الأرض إلا ما ينفع الناس ، ولذا علينا فهم هذا الأمر لأني أرى سوء فهمه قد أودى بالأمة إذ ظنت أن الدين يكفيها عن العمل وعن الالتزام بالعمل الصالح الذي ينفع الناس وهذا غير صحيح ونرى أثره في الحياة اليوم.

    وأمر أخير هو أن التمكين قد يكون ابتلاء نعمة أو نقمة لينظر الله كيف يعمل الأقوام فيما هم مستخلفون فيه.

    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,141
    المواضيع : 253
    الردود : 5141
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي


    وللتمكين شروطه وأسبابه ومراحله ، وفق سنن الله تعالى التي وضعها في أرضه
    فمن أراد التمكين أخذ بالسنن
    وقد تناول الدكتور علي الصلابي مسألة التمكين في كتابه القيّم ( فقه النصر والتمكين في القرآن الكريم ) ، وسأذكر هنا شروطه وأسبابه ومراحله بشكل ملخص جداً ..

    شروط التمكين :
    1 ـ الإيمان بالله والعمل الصالح .
    2 ـ تحقيق العبادة .
    3 ـ محاربة الشرك بجميع أشكاله وأنواعه .
    4 ـ تقوى الله عزّ وجلّ .

    أسباب التمكين :
    1 ـ الأسباب المعنوية :
    ومن أهمها:
    أولاً: إعداد الأفراد الربانيين .
    ثانيًا: القيادة الربانية .
    ثالثًا: محاربة أسباب الفرقة .
    رابعًا: الأخذ بأصول الوحدة والاتحاد والاجتماع .
    2 ـ الأسباب المادية :
    أولاً: التفرغ، والتخصص، ومراكز البحوث .
    ثانيًا: التخطيط والإدارة .
    ثالثًا: الإعداد الاقتصادي .
    رابعًا: الإعداد الإعلامي .
    خامسًا: الإعداد الأمني .

    مراحل التمكين :
    1 ـ مرحلة الدعوة والتعريف بالإسلام .
    2 ـ مرحلة اختيار العناصر التي تحمل الدعوة .
    3 ـ مرحلة المغالبة .
    4 ـ مرحلة التمكين .




    تحاياي ودعواتي




    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  5. #15
    الصورة الرمزية عبد الرحيم بيوم أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 2,249
    المواضيع : 152
    الردود : 2249
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    صفة مسلم مثبتة في وثائقنا الرسمية .. فهل نحن مسلمون حقا؟
    الأصل فيمن وعدهم الله بالتمكين في الأرض أنهم الذين " آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ "
    فإذا مكنهم سبحانه "أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ "
    فأي الشرطين انطبق على الأمة وقد بات الإيمان فيها لفظا والأسلام صفة في ورقة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمرا مؤلا محرفا عن مواضعه لما لا شوكة فيه، فإن جاء المنكر من الحاكم وأصحاب السلطان قالت طائفة " طاعة وليّ الأمر" وصار النهي عنه منكرا
    وأي خير يرتجى من أمة تجرأت على كلام الله وتحريفه عن مواضعه
    واي خير تنتظر

    طرح إيجابي حقيق بندوة جادة

    دمتم بخير

    تحاياي
    واقع مؤلم لكن بقدر ألمه بقدر ما سيبعث ويحي من الاصلاح النفسي والجماعي

    أسعدني مرورك

  6. #16
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    نشاهد في كثير من الآيات القرآنية بأن الله تعالى أعز المؤمنين ونصرهم وجعلهم أئمة الناس
    ونلحظ أن هذه سنة الله عز وجل في الخلق حيث يمكن سبحانه للأمة الصالحة الاستخلاف والزعامة..

    قال تعالى:﴿ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ﴾
    [5].
    فالله تعالى يخبرنا عما قضاه لعباده الصالحين من السعادة في الدنيا والآخرة..
    كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴾
    [6]
    وكل ذلك جزاء وثواباً لهم على طاعتهم واتباعهم لمنهج الله تعالى.

    وقال الله تعالى:)إن الله يامر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي
    يعظكم لعلكم تذكرون. وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم. ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها
    وقد جعلتم الله عليكم كفيلا. إن الله يعلم ما تفعلون
    9 . 10


    وعليه ما تحقق النصر والتمكين لمن انتصر وتمكن إلا بهذه العبودية الخالصة لله،
    وبهذا الخضوع التام لجلاله، وبهذه الطاعة الاختيارية له جلت عظمته.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. التمكين للحياة الكريمة
    بواسطة هائل سعيد الصرمي في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 22-06-2013, 01:22 AM
  2. الأدب العلماني .. سبب التمكين الرئيس
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-12-2011, 08:54 PM
  3. قصيدة ( لمن العـزاء ؟! ) لـمروان المزيني.
    بواسطة مروان المزيني في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 03-05-2003, 09:53 PM
  4. تمارين لمن تعاني من الكرشه مع الصور
    بواسطة روح في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-05-2003, 02:07 AM
  5. لمن يريد التخلص من الفايروس الجديد هنا
    بواسطة نسرين في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 19-04-2003, 04:05 PM