المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشار البدوي العاني
حياك الله وبياك أيها الحكيمي المتألق دوماٌ , طيبة وحباً وجمالا.
وشوشني الحرف , في لحظة نزق. وهمست لي القافية تحت ظلال الفرح والحزن , وقالتا لي: إنك شاعر, لو أحسنت البناء , وتجنبت دروب التقعر والغموض , ولو استطعت أن توصل رسالة سامية.ل
أخبرني أهلي وأساتذتي , وأنا في سن مبكرة , بأني شاعر , عندما سمعوني أترنم بمعلقات الشعر الجاهلي , بدلاً من أغاني الأطفال البسيطة البريئة.
طقوسي في الكتابة, أعاذك الله منها , طقوس متوترة نزقة , فيهاأتحول من مخلوق هادئ الطباع , منفرج الأسارير, إلى مخلوق غاضب , يحاول التركيز , ولا يقبل بأي عارض , يصرفه , عن استكمال الفكرة والمعنى.
الجنون والعبقرية , يفصل بينهما خيط رفيع, وإذا قرأني بعضهم كمجنون , وهذا حقه , فسأعرف حتماً , أنني وبمرحلة ما , قد اقتربت من حدود التمكن والإبداع.
(في سرنا , عندما يقرأ بعض المقربين مني , بعض هجائياتي , وبعض قصصي الذاتية , فهم دوما ينعتونني بالمجنون)
الحداثة: رداء العاجز الهارب من جبروت الحرف , وكمال البناء والمعنى ( سائح غير مرغوب به)
الواحة: ملاذ الأحبة , ثغر من ثغور العربية
الشعر: برق الخاطر
الشعراء:( في كل واد يهيمون)
النقد: مرآة التصحيح , موس حاد قاطع , يجب أن يسلم لحلاق ماهر
الحب: عناق الأرواح
- نعم أؤمن بهذا النوع من الأدب , في عصرنا الحالي , تحركت الجماهير والشعوب المقهورة, تحت ظل طقطوقة , وهتاف بسيط , كان له الأثر في نفسها , أعظم بكثير من قصائد ومعلقات.
- قرأت كثيرا في الأدب والشعر الروسي , قرأت لبوشكين وليرمنتوف, لرسول حمزاتوف وتولستوي,ووووو
روعة الأدب الروسي تكمن , في بساطة تناوله , وامتداد ثقافته , وصدقه المؤلم, وتأثرت بجميع من قرأت.
- صدق الله العظيم , لو كان الأنبياء شعراءً , لقادوا لواء الشعر إلى جهنم , ولم يعطوه لذي القروح , فالنبي , هو شخصية مختارة مخلوقة , لتصل إلى حد الكمال في الخلق والتعامل والمنهج , وليس في الشعر.
رسالتي المخفية التي أخاف أن أبوح بها, ل:
سياسة الواحة: الطيبة رائعة ولكن بمقدار!
ربيحة الرفاعي: خسئت تماضر, وخاب صخرها
العيون: آه , لولا بريقك
الصباح: لست جميلاً , بدون صوت فيروزي
الشمس: متى ستشرقين على أقبية المساكين والمظلومين
الإشتراكية: طلقتك ثلاثا
الإخوان: أحبكم ولست منكم
السياسة: نجاسة و تعاسة
المسرح العربي: قادم إليك بعنفوان
التقليدين: اكسروا قواقعكم , وانظروا إلى حاضركم
السماء: كم طرت في عبابك , ومازلت أشتاق
الندى: أنانية الزهر والعطر ,
الصحراء. لولا حرك لعشتقك
التاريخ الإسلامي: اطمس سطور الفرقة والخلاف , وأعل معاني الوحدة والوفاق.
أرجو أن أكون قد أجبت على فيض أسئلتكم العرم.
لكم كل محبة وتقدير واحترام.