عندما يتأخر وصول الكتاب الذي يحتوي المادة الدراسية التي ستكون موضوع التعليم والتعلم بين المعلم والمتعلم- فإن المهارة التي تبرز هي مهارة الاعتماد على الأذن التي تستدعي مهارة الاستماع التي تعد مهارة أساسية في تعليم اللغة، أي لغة؛ فقد كان العرب أهل اللغة يرسلون أولادهم إلى البادية صغارا استرضاعا واستقواء واستفصاحا.
وإن التدريس الاستماعي لا يتناقض مع ما يقرره علم النفس وعلوم التربية من الاعتماد على أكثر من حاسة عند تلقي المعلومة.
كيف؟
إن المعلم ذاته وسيلة تعليمية مبصرة من التلاميذ، وهو سيستخدم السبورة وهذا وجه ثان للإبصار، وسيستخدم الطلاب أنفسهم لإيصال الخبرة التعليمية في أداء الأدوار وتشخيصها وتجسيم المعنوي منها.