غَيْثُ الحَنين

وهذه أيضًا من القصائد التي قرأناها في حزيران الماضي في الغرفة الصوتية للواحة الثقافية

مُنذُ سِتّينَ ، والهوى مَغدورُ مُنذُ ستّينَ لم يعــدْ لـــي مصــيــرُ كلُّ شيءٍ يُديمُ زخمَ المآسي والخطـــــايــا ، ويستمــرُّ الشخيرُ كلُّ شيءٍ يصيحُ ، يندبُ ليلي يتأسّــــــــى ، حتى الدمُ المهدورُ يا فلسطينَ لوعتي وحنيني وجراحــــــي ، وما تلتْهُ العصورُ يا معاني الصُّدور ، بؤبؤَ قلبي هل إلى نخـــــــــوةِ الضَّمير صدورُ ؟ تتماهى مع الدروبِ شجوني حبّذا صـــــاحِ يستـفـيـقُ الضَّــميـرُ حبّذا يلتقي العطاشى حبورًا في حِمى الأقصى ، والشتاءُ مَطيرُ وتزفّ العيونُ أحلى الدراري يتغنّـــــــــى على الرُّبا الشُّحْرورُ يا فلسطينُ : والصِّبا ، والمعاني كركـراتٌ بها هواكِ يمورُ علّمَتْنا أنْ يوم تدنو المغاني لكِ نحـدو ، كي يهتفَ التحريرُ ثمّ نغدو مُكبّرين ، وفينا شـهداءُ الضُّحى الجريحِ حضورُ مُنذُ سِتّينَ نرقبُ الوعدَ صبرًا كلُّ جيلٍ لمن تـلاه يُشـيـرُ وتمرُّ الدهورُ عجلى ، ويبقى سائـلاً عن طيوبِ ليلى الأثيرُ وعسى يُنشد الأديبُ لتصغي هضباتٌ حيالـه وثغــورُ ليس يدنو مضارعٌ للمواضي ! عهد يغــفـو بحومتي المجرورُ ! عهد يرنو إلى السفوح صلاحٌ بفـــؤادٍ يحــفّـــه التـقـديــرُ يشرحُ اللهُ للنعيم صدورًا يا حبيبي ، فليسَ تخفى السطورُ فادّكرْ بَوْحَ مُهجتي واشتياقي رُبّما نمضي ، يسْلبُ الروحَ نورُ حينها تذكرُ الرياضُ وفائي فرطَ نُعمى تُــقـبّــلُ الشِّعْرَ حــورُ يوم تبتلُّ في العِراقِ عروقي والهوى حولَ خافــقـي مَأســـــورُ !

حـيـنــهــا تـــذكـــرُ الـــريـــاضُ وفـــائـــي
فـــرطَ نُـعـمـى تُـقـبّـلُ الـشِّـعْــرَ حــــورُ
يـــــوم تـبــتــلُّ فـــــي الـــعِـــراقِ عـــروقـــي
والـهـوى حـــولَ خـافـقـي مَـأســورُ !
.....
يارياضَ القصيدِ هذا رياضٌ
من قوافيهِ شعَّ للفجرِ نورُ

وجرتْ أنهرُ البيانِ عِذابًا
وتغنّى بلحنهِ العصفورُ

تحية تليق بهذا الحضور الشاعري الجميل, حروف تنساب من قلبٍ يخفق بالحب لأمته وأهله, دام هذا الوهج الجميل..

اسمح لي أن أنبهك إلى زيادة الفاء سهوا في قولك:
فليـس يدنـو مـضـارعٌ للمـواضـي !

حـيـنــهــا تـــذكـــرُ الـــريـــاضُ وفـــائـــي
فـــرطَ نُـعـمـى تُـقـبّـلُ الـشِّـعْــرَ حــــورُ
يـــــوم تـبــتــلُّ فـــــي الـــعِـــراقِ عـــروقـــي
والـهـوى حـــولَ خـافـقـي مَـأســورُ !
.....
يارياضَ القصيدِ هذا رياضٌ
من قوافيهِ شعَّ للفجرِ نورُ

وجرتْ أنهرُ البيانِ عِذابًا
وتغنّى بلحنهِ العصفورُ

تحية تليق بهذا الحضور الشاعري الجميل, حروف تنساب من قلبٍ يخفق بالحب لأمته وأهله, دام هذا الوهج الجميل..

اسمح لي أن أنبهك إلى زيادة الفاء سهوا في قولك:
فليـس يدنـو مـضـارعٌ للمـواضـي !

**(( مراحب مراحب ، وحيهلا بأوّل الضيوف حضورًا ، شرّفت ونورتَ شاعرنا الوفي القدير ،
صدقت ، فالفاء كما ذكرت زائدة ، وقد تلافينا ذلك ، لك كثير شكر وتقدير أيها الرائع ، دمت بألف
خير ، وفي رعاية الرحمن ))**

لله درك ما أعذبك
يا شاعرنا المبدع ماذا عساي أن أقول أمام خفيفتك المجنحة بالجمال

مازلت تسكن في منطقة من الألقة والروعة تعجز 28 حرفا على وصفها وتسميتها

تحية تليق بك أيها الشاعر السامق

لله درك ما أعذبك
يا شاعرنا المبدع ماذا عساي أن أقول أمام خفيفتك المجنحة بالجمال

مازلت تسكن في منطقة من الألقة والروعة تعجز 28 حرفا على وصفها وتسميتها

تحية تليق بك أيها الشاعر السامق

**(( سموتَ بالمُقام محبَّا صدوقًا ، وإنا على إيفاء قدرك لعاجزون ، لك الورد
على جناح الشوق والإمتنان أيها المشتاق ، سلامي ومحبتي وتقديري ))**

وكم يليق بك الشعر المحلق
ما اجمل ورقى نسجك بكل ما يحمل الشعر
من معان ونسج وبيان
مودتي لقلبك

وكم يليق بك الشعر المحلق
ما اجمل ورقى نسجك بكل ما يحمل الشعر
من معان ونسج وبيان
مودتي لقلبك

**(( مراحب بأبي الأمين ، هذا النص وحيث كنت أقرؤه أهديته لك
حيث كنت تشاركنا الأمسية وأنت هناك في ديار الأحبة ، ))**

الشاعر القدير أ. رياض شلال المحمدي
أمام هذا النمير العذب يصمت الحرف خجلا ووجلا من ألا يفيك حقا
ترتقي الروح مع معاني قوافيك إلى آفاق من النقاء والجمال لتدنو من نقاء ونبل وجمال روحك
فلك المحبة وكل التقدير أيها الرائع

وهذه أيضًا من القصائد التي قرأناها في حزيران الماضي في الغرفة الصوتية للواحة الثقافية

مُنذُ سِتّينَ ، والهوى مَغدورُ مُنذُ ستّينَ لم يعــدْ لـــي مصــيــرُ كلُّ شيءٍ يُديمُ زخمَ المآسي والخطـــــايــا ، ويستمــرُّ الشخيرُ كلُّ شيءٍ يصيحُ ، يندبُ ليلي يتأسّــــــــى ، حتى الدمُ المهدورُ يا فلسطينَ لوعتي وحنيني وجراحــــــي ، وما تلتْهُ العصورُ يا معاني الصُّدور ، بؤبؤَ قلبي هل إلى نخـــــــــوةِ الضَّمير صدورُ ؟ تتماهى مع الدروبِ شجوني حبّذا صـــــاحِ يستـفـيـقُ الضَّــميـرُ حبّذا يلتقي العطاشى حبورًا في حِمى الأقصى ، والشتاءُ مَطيرُ وتزفّ العيونُ أحلى الدراري يتغنّـــــــــى على الرُّبا الشُّحْرورُ يا فلسطينُ : والصِّبا ، والمعاني كركـراتٌ بها هواكِ يمورُ علّمَتْنا أنْ يوم تدنو المغاني لكِ نحـدو ، كي يهتفَ التحريرُ ثمّ نغدو مُكبّرين ، وفينا شـهداءُ الضُّحى الجريحِ حضورُ مُنذُ سِتّينَ نرقبُ الوعدَ صبرًا كلُّ جيلٍ لمن تـلاه يُشـيـرُ وتمرُّ الدهورُ عجلى ، ويبقى سائـلاً عن طيوبِ ليلى الأثيرُ وعسى يُنشد الأديبُ لتصغي هضباتٌ حيالـه وثغــورُ ليس يدنو مضارعٌ للمواضي ! عهد يغــفـو بحومتي المجرورُ ! عهد يرنو إلى السفوح صلاحٌ بفـــؤادٍ يحــفّـــه التـقـديــرُ يشرحُ اللهُ للنعيم صدورًا يا حبيبي ، فليسَ تخفى السطورُ فادّكرْ بَوْحَ مُهجتي واشتياقي رُبّما نمضي ، يسْلبُ الروحَ نورُ حينها تذكرُ الرياضُ وفائي فرطَ نُعمى تُــقـبّــلُ الشِّعْرَ حــورُ يوم تبتلُّ في العِراقِ عروقي والهوى حولَ خافــقـي مَأســـــورُ !

وهل هناك روعة مثل ذاك الحلم
والذي بيننا وبنه بعض المفازات
من الايمان والصدق والعمل والصحوة والاخبات
رائع والروعة ديدنك شلال العراق ورياض روضتنا وواحتنا
دمت كبيرا قديرا اثبتها في قلبي لاحي قضية نحيا لها دائما وابدا
فتح الله علينا ابواب فتوحه لنفتحها امين
دمت مبدعا رائعا استاذي رياض الشعر شلال المشاعر

قصيدة جميلة و رائعة شاعرنا الكبير .
ان شاء الله ستتحرر فلسطين و تعود الابتسامة للعروبة .
تحياتي لك شاعرنا و دام لك الشعر و الابداع.