امتحان تخرج(محمد الحميري)

أولًا :
1وصف مشهد لأمواج بحر ترتطم بالشاطئ الرملي المهجور .
الصراع المر
عَجبتُ لِشأنِ البَحرِ يَشتَاقُ ساحله ... فيأتي وَيَركُل صَخرَهُ في مَعاقِلُهْ
وَيَعلو صُراخُ الموجِ ما بينَ صَخرَةٍ ... وَأُخرى ظَنَنتُ الصَّخر لا شك آكِلُهْ
صِراعٌ علـى مَرِّ الزَّمانِ وَلم نَجِدْ ... على الأرضِ قانونًا لِما هوَ فاعِلُهْ
كأني بها الدُّنيا ، وَقد قِيلَ أنَّها ... صِراعٌ قـَديـــمٌ بينَ حَــقٍّ ، وَباطلهُ
وَلِلقَلبِ ، وَالذَّكرى صِراعٌ ومثلهُ ... معَ الشاطئِ الرَّمليّ فالموجُ قاتِلهْ
فلا الشَّاطِئ المَهجورُ عادت طيورهُ ... ولا الطائرُ المأسور فُكَّتْ سلاسِلُهْ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
ثانيًا :
نصيحة في 4-5 أبيات تعطيها لصديق أذاع سرك.

العقربُ الصَّديق
إنْ تَستسغ (عيني) خِيانَةَ حاجِبـي ... لَــنْ تَستَسغ (أذُني) خِيانـةَ صَـاحِبي
هذا أخــي ... يا ناس رُبَّ أخٍ لنَــا ... لَيسَ بن ( أُمٍّ) لا ، ولا هوَ مِنْ (أبِ)
أنَبَشتَ قَبــراً .. كنتُ قــد أودَعتُهُ ... سِرِّي ، فهَل هانَتْ عليكَ مَصَائِبي ؟!
فاعلم .. بِأنَّ المَكرَ طَبعُ (الثَّعلبِ) ... وَاعلَمْ بِأنَّ الغَـــدرَ طبعُ ( العَقْـــرَبِ)
واخلَعْ ثِيابًا حاكَهَا إبليسُ ، كي ... تلبسْ ثِيابًا لَـــــمْ يُحَرِّمها ( نَبـــي )
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
ثالثًا :
إجازة بيت :
و من يستسغ أكل الحرام فإنه ... كَمَنْ يستسغ لحمَ الكِلابِ فَيَأكُلُهْ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
رابعًا :
تشطير بيتين :

لـو تعلمين الذي نلقى أويت لنـا ... فَلتَسألـي الليـــــلَ عَنَّا كيفَ يَلقانا
يُنبيكِ عنا لِتَلقَيْ مِـــنْ تَوَجُّعِـنـا ... أو تسمعين إلى ذي العرش شكوانا
كصاحب الموج إذ مالت سفينته ... يرجو النَّجاةَ ، أوِ الإبحار ما كانا
يُصارِعُ الموجَ خوف الموتِ يَصرَعهُ ... يدعـو إلى الله إسـرارا و إعـلانا
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
خامسًا :

رأيك بالواحة شعرا 7-10 أبيات .
واحةُ النُّور
لَقَد عيَّا على الأنظارِ .. رِئيا؛ ... يكادُ النُّورُ... يَخطفُ مقلتيا
لِذا لَنْ أدَّعِ التَّوصِيفَ ، لكن ... سأروي عن فؤادي اليوم شَيَّا
رأى في واحةِ العمريّ نَوعــاً ... مِنَ التَّثقيفِ ، ليسَ لهُ سَمِيّا
رأى في واحَةِ الأمجادِ مَجــدًا ... يُنادي عاشِقَ الجوزاءِ هَيّا
رأى شَيخَ القَريضِ يعودُ شابًّا ... وَسِيماً هاهُنا باهي المُحَيّا
وَفِكراً باتَ فوقَ النَّعشِ مَيْتـاً ... فأضحى تحتَ ظِلِّ الجودِ حَيّا
رأى الفُرسانَ في ساحِ التَّحَدِّي ... يُنادي بَعضهم بَعضاً أُخَيّا
سَألتُ اللهَ يُدنِيـني إلَيْهِـــــمْ ... فَقالوا : مَرحَبًا ، أهلاً ، وحيَّا
سَقوني العلمَ بِالشَّهدِ المُصَفَّى ... فَما أحـــلاهُ مِنْ شهدٍ جَنِيَّا
وَساروا بي لِمِعراجِ المَعالــي ... ولا أرضى بِما دونِ الثُّريّا

و الله الموفق