ولكـنهـا تـنأى و يـنـأى بـنا الـمـدى
ومـن عاصف الـنـايات يـزْورُّ رِيـمُـهـا

أطلّـي خيـام الله مـن فـرجـة الـسُّـرى
فلـي بـيـنكم شـهلاءُ ، أُنْـسِـي فطـيمُها

أنـا الـصـاديُ الـكـونـيُّ تذرو أرومتـي
عجائـج فـقْـدٍ عـوهـتـنـي سَمـومهـا


وما أجمل سراك على صوت هذا الطويل المتهدج من ألم الفراق
وتباريج الجوى أيها الشاعر المبدع!.

دمت متألقًا أخي.

تحياتي وتقديري.