فكُّ الشفرة - إهداء إلى المبدعة ربيحة الرفاعي

فكُّ الشفرة
ق . شاعرة

إهداء إلى المبدعة ربيحة الرفاعي

"فَلْنَكْتبْ فوْراً بالقصص الشاعرة السلوى" .. فكُّ الشفرةِ كان ربيعاً أغرق بحر الكون زهوراً ،
ضاعتْ قدساً في القدْس المحْتلّة ،
عادتْ أوردةُ البشرى للنبضِ العربيّ ، تولّتْ دمعاتُ التحرير منازلة العالم !

مودتي و تقديري

قصة قصيرة جداً ، وشاعرة أيضاً
نعم المهدي والمهدى اليه

تحيتي أستاذي على قصتك القصيدة

[CENTER]"فَلْنَكْتبْ فوْراً بالقصص الشاعرة السلوى" .. فكُّ الشفرةِ كان ربيعاً أغرق بحر الكون زهوراً ،
ضاعتْ قدساً في القدْس المحْتلّة ،
عادتْ أوردةُ البشرى للنبضِ العربيّ ، تولّتْ دمعاتُ التحرير منازلة العالم !

أعلنَ حربا ذات صباحٍ نبضُ الشاعر،أرغى الحرف وأزبد شعرا، فكُّ الشفرة كان ربيعا أرسلَ للأوردةِ البشرى، فانسلخَ عن الوهمِ قصيدٌ مرهونُ الفكرة للذكرى، وانثالَ علية التقريعُ فأذعن للقاعدة الكبرى، أرعِدْ نَزَقا تمطر خيرا.

***
أحرجتني أديبنا الكبير
ولم أدر كيف ترد مثلي على قامة سامقة كأنت

دمت بألق

قصة بقلم عملاق مهداة لعملاقة الواحة ربيحة

تقديري لكما

ا

قصة قصيرة جداً ، وشاعرة أيضاً
نعم المهدي والمهدى اليه

تحيتي أستاذي على قصتك القصيدة

شكراً جزيلاً لكَ أخي القدير/ أحمد عيسى

لمروركَ الرائع ، و فتحكَ باب الحوار بقولك "قصتك القصيدة"

و اسمح لي أخي بصدرك الرحب ، وذائقتك الإبداعية أن أقول :-

القصة القصيدة هي قصيدة مستفيدة بفن الدراما (تداخل الأجناس ، وهذاعُرف قديماً) ،
و تعتمد القصة القصيدة على البيت الشعري (في الشعر العمودي) ، و السطر الشعري (في الشعر التفعيلي) ،
وبنهاية البيت أو السطر قد يأتي التسكين .. ، و بالتالي هي في النهاية قصيدة شعرية ، أو شعر قصصي

أماّ القصة الشاعرة لا تتضمن البيت الشعري و لا السطر الشعري ، إنما كلّها (ويتضح من النموذج) جملٌ متجاورة ، و بتفعيلةٍ ما ،
هذا فضلاً عن و جود معايير القصة القصيرة في النص من أوّله لآخره ،

و لايُمكن اعتبارها قصة قصيرة فقط ،
و كذلك لا يُمكن اعتبارها قصيدة شعرية/قصيدة قصصية/ شعر قصصي فقط

- و إن توافرت معايير الفنيين الكتابين-

إنما هي قصةٌ شاعرة -بهذا المصطلح-

و بالتالي ، فإنّ كل قصة شاعرة هي قصة قصيدة ، وليس كل قصة قصيدة يُمكن أن تكون قصة شاعرة


مودة و تقدير

أعلنَ حربا ذات صباحٍ نبضُ الشاعر،أرغى الحرف وأزبد شعرا، فكُّ الشفرة كان ربيعا أرسلَ للأوردةِ البشرى، فانسلخَ عن الوهمِ قصيدٌ مرهونُ الفكرة للذكرى، وانثالَ علية التقريعُ فأذعن للقاعدة الكبرى، أرعِدْ نَزَقا تمطر خيرا.

***
أحرجتني أديبنا الكبير
ولم أدر كيف ترد مثلي على قامة سامقة كأنت

دمت بألق

ما أروعك إبداعاً و ألقاً


هنا التدويرين الشعري و القصصي ، و الرمزية غير الهلامية ، هنا .. و هنا و هنا

هنا القصة الشاعرة .. أبدعتِ سيدتي

و تشرفتُ كثيراً بقراءة هذا النص ، و سعدتُ أكثر بتمام الجمال فيه

القديرة

ربيحة الرفاعي

أستأذنكِ .. جملة "ارعد نزقاً تمطر خيراً" في خاتمة النص رائعة ،
و هي حكمة الرسالة أو هي "القاعدة الكبرى" ..

أرى أن هذه الجملة كانت تكتب بين علامتي تنصيص " .. " ،

و جملة "فكُّ الشفرة كان ربيعاً" .. أرى إن أذنتِ تكون بين قوسين ( .. )

..............

و هذا ضمن أهمية علامات الترقيم لغوياًّ بصفةٍ عامة ، و في القصة الشاعرة خصوصاً


شكراً لكِ أيتها المبدعة القديرة لما أسعدتنا بقلمكِ الحرّ ، و نبضه الثريّ المتجدّد

مودة و تقدير

[CENTER]
أستأذنكِ .. جملة "ارعد نزقاً تمطر خيراً" في خاتمة النص رائعة ،
و هي حكمة الرسالة أو هي "القاعدة الكبرى" ..
أرى أن هذه الجملة كانت تكتب بين علامتي تنصيص " .. " ،

و جملة "فكُّ الشفرة كان ربيعاً" .. أرى إن أذنتِ تكون بين قوسين ( .. )
و هذا ضمن أهمية علامات الترقيم لغوياًّ بصفةٍ عامة ، و في القصة الشاعرة خصوصاً
]

أشكرك ايها الكريم
أخجلني هذا الاطراء
وبخصوص التعديل التي أوصيت به ...
تعرف طبعا أن قوانين الملتقى والأمانة الأدبية أيضا تمنعان عليّ تعديل النص بعد الرد الأول عليه
لذلك أضع النص بالتعديلات التي أوصيت بها تاليا

أعلنَ حربا ذات صباحٍ نبضُ الشاعر،أرغى الحرف وأزبد شعرا (فكُّ الشفرة كان ربيعا) أرسلَ للأوردةِ البشرى، فانسلخَ عن الوهمِ قصيدٌ مرهونُ الفكرة للذكرى، وانثالَ علية التقريعُ فأذعن للقاعدة الكبرى، "أرعِدْ نَزَقا تمطر خيرا".

دمت مبدعا

من عملاق في الأدب لعملاقة فذة
قرأت هنا من روائع القصص الشاعرة
ماأعجز عن الرد عليها
فتواريت خجلا بقلمي
وانصرفت وشهادتي مجروحة
أصفق بحرارة لكما
احتراماتي
وود لاينتهي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بوركت استاذي الفاضل

مررت من هنا فأحببت ان اترك أثر

فلم اجد خير من قول

نعم المهدي والمهدى اليه

تقبلو مرورى

أشكرك ايها الكريم
أخجلني هذا الاطراء
وبخصوص التعديل التي أوصيت به ...
تعرف طبعا أن قوانين الملتقى والأمانة الأدبية أيضا تمنعان عليّ تعديل النص بعد الرد الأول عليه
لذلك أضع النص بالتعديلات التي أوصيت بها تاليا

أعلنَ حربا ذات صباحٍ نبضُ الشاعر،أرغى الحرف وأزبد شعرا (فكُّ الشفرة كان ربيعا) أرسلَ للأوردةِ البشرى، فانسلخَ عن الوهمِ قصيدٌ مرهونُ الفكرة للذكرى، وانثالَ علية التقريعُ فأذعن للقاعدة الكبرى، "أرعِدْ نَزَقا تمطر خيرا".

دمت مبدعا

أستاذتنا القديرة

ربيحة الرفاعي

دمتم إبداعاً و تواضعاً و رفعة

لقد ازدان هذا المتصفح برقي المشاركة ، و نقاء الإبداع ، و تفاعل الردود بما يُثري الحرف

أشكركِ جزيلاً لهذا النور

تقبلي سيدتي وافر الاحترام