( صلاة الجماعة في شرم الشيخ وراء الإمام بوش) !!!

ارسل لي صديق قبل عامين تقريبا هذه القصيدة بمناسبة انعقاد مؤتمر شرم الشيخ الذي جمعهم به اميرهم بوش ذلك اليوم مع شمعون بيريز فيه .
وشرم الشيخ هذه اصبحت عار مصر
قرية في زاوية جنوب سيناء
عمروها بالفنادق والسياح
كل من فيها من اهل مصر عشرون نفر
جلّهم من الخدم والحشم والعاملين فقط بخدمة السياح
وهذه القرية المنسية
اصبحت مزارا آمنا : لكل الزوار
وصارت العاصمة السياسية الحقيقية للنظام الشرق اوسطي
وبها عقدت ولا يزال
كل المؤتمرات والمؤامرات للنيل من الامة
والتي لم يجرؤوا على عقدها في القاهرة
شرم الشيخ
عار مصري خالص
كانت ومنذ نشاتها والى زوالها
مقر صنع خصيصا للخونة
والمتآمرين على هذه الامة المنكوبة بهم
واليكم هذه الاحرف التي صاغها شاعرنا (ابو الصعود السوري ) كما احب ان يسمي نفسه
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

ضاع الحياءُ وضاع الدين والخجلُ وساد لِصٌّ ذليلُ دأبه الفشلُ فسام مصرَ طقوسَ الذل قاطبةً وهام في حُبه "الليكودُ والعملُ" وقال عنه بنو صهيون: مُنْتَظَرٌ وتافهٌ حولَهُ الأبقارُ والجمَلُ نامَ الجميعُ "بشرم الشيخ" وانتبهوا من نومِهم بعدما ناموا وقد ثَمِلوا لكنّهم لاحظوا شيئاً فَأَزعَجَهُم وباشروا حملةً عنوانها : الدجلُ لكنهم حَمَلوا؛ والْحَمْلُ أزعَجَهم لما تقدَّمَ في أيامه الْحَبَلُ يا للفضيحةِ!!! أعلامٌ مُنكَّسَةٌ في كلِّ قُطرٍ بِماءِ الذُّلِّ تكتَحِلُ والنِّيْلُ يبكي على ما ضاعَ من شرَفٍ وفي الْحِجَاز رُموزُ العِزِّ تَشتَعِلُ نام الجميعُ ؛ وقد حُلَّتْ مآزِرُهُمْ و"بُوْشُ" يرغي، وقد شُقَّتْ له السُّبُلُ فَبَالَ فوقَ رُؤوسِ القَوم قاطِبَةً وعانقوه جميعاً بعدما اغتسلوا حَمَّامُهم مالحٌ، والملح عقَّمَهم كما تكلَّل في إكليله البطلُ وقال ناطقهم: ماتتْ عروبتنا وقال: نحن على "شارونَ" نتكلُ

------------------------------
شعر أبو الصعود السوري

أخي الكريم أبا نعيم:

نعم ، الواقع مرير والأسى كبير والفشل في كل خطوات الأمة ذريع ، ولكني لا أستسيغ مثل هذا الأسلوب في الشعر وفي النقد.

أحب أن يكون الشعر حيياً ملتزماً هادفاً لا شاتماً ولا شامتاً.

ولعلي أؤكد على التفريق بين مصر كدولة نعشقها جميعاً وشعب نحبه كثيراً وبين مصر كحكومة وقيادة والتي أراك تنتقدها هنا وهذا حقك.


تحياتي وتقديري

استاذي الفاضل د. سمير

الحقيقة انني معك تماما في ما ذكرت ... والشعر اسلوب في التعبير عن المشاعر !

والقصيدة لصديق كان يتفجر غيظا ذلك اليوم ولا اعلم ان كان يرغب بشراء حزام ناسف اليوم ؟ وان نقلتها منه يوم راى تنكيس مصر للاعلام بمناسبة وفاة رئيس الوزراء الطيب المغفور له شيخ بني يهوذ رابين المحترم !

بالنسبة لي : اجد ان ما ذكرته في محتوى القصيدة فعلا ليس من اساليبنا ولن اسجل لكن هنا ...

انما اود لو ان احدا من الطيبين يقوم بلساننا وينشدنا
كيف :

تستقبل [ مصر ] : [ النظام الحاكم الخائن ]


من اجتاح خان يونس قبل شهر ودمر رفح قبل شهرين

ولازالت دماء احمد ياسين والرنتيسي وغيرهم وغريهم تسيل ولازالت حارة على الاقل في قلوبنا

لاول مرة ذابح اطفالنا
مطلق الصواريخ على رجالنا
على اخواتنا
على بناتنا

من امر ويامر ولازال ....ولا زال باطلاق الرصاص على فتيات المدارس امام اعينكم جميعا
حتلى البارحة



تستقبل [ مصر ] : النظام الحاكم الخائن

باسم من : ؟؟؟؟؟

هذا المجرم وغيره
في بلد عربي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الان في قرية [ شرم الشيخ ]

وغدا في قلب [ قاهرة المعز ]



اذا اليس هذا هو الحلم اليهودي ؟؟؟؟



هنا علينا ان نحضر لاستقباله غدا

في العقبة

بعد غد
في الدوحة
في تونس
في مراكش
ثم
بغداد

...


...

اذا لماذا تقومون بالمقاومة ارفعوا السلاح وارموه في بحر غزة

من اتى بهذا اللعين عباس غير [ حماس ]

غدا سيقتلون امام اعينكم [ الطيبين ] من حماس ويتركون ال : (. ) ليسيروا على خط عماد الفالوجي

اليس هذا هو المراد من شرم الشيخ القذر هذا ؟؟؟

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم ارنا في مبارك وعباس وعبد الله الصغير يوما عبوسا قمطريرا

اخي الكريم ابا نعيم

شكرا جزيلا على النقل.

اتفق مع اخي ابي حسام

بان نفرق بين شعب مصر الابي العظيم الذي له في البذل

والعطاء اشكال والوان لخدمة الاسلام والمسلمين ونصرة الحق والدين.

اقول نفرق بين الشعب الابي والحثالة الحاكمة التي لم تنصب من الشعب

ولم تنتخب.

الا انني اختلف معه قليلا وكما يقال طفح الكيل وزاد الحد.

ولا يدري الشاعر احيانا ما يقول الا بعد قوله.

ولا اخفي اعجابي بسهولة الالفاظ وانسيابها فهي كالسهل الممتنع.

اشكرك اخي ابا نعيم

واشكر الشاعر على الابيات الجميلة

تحياتي

المخلص

عبدالوهاب القطب

شكرا لك اخي الحبيب عبد الوهاب وشكرا لهذه النفس الابية التي تضمها بين جوانحك


لن ادخل في /منافسة /هنا مع احد في/ محبة مصر/الكنانة / فهي ما تزال كما كانت... ومنذ القدم ... وستبقى ...موطن اهلنا واخوتنا في الاسلام ... ولا نميزها ولانميز اهلنا الكرام فيها عن غيرها من بقاع الامة...

وربما يكون لهم ولما يصنع في بلدهم وقع اخر ومختلف عن غيرهم ولذا تتوجه الانظار اليهم وكونهم الاكثر عددا في بلدان العربية وموقعهم الاستراتيجي قدر مهم مهما جدا في رسم الصياغة المستقبلية احيانا لهذه الامة .

ولو لا ان في هذه الواحة الطيبة عددا طيبا وراقيا منهم لسجلت الكثير مما نكنّه لهم من محبة و اخوة وقدر مشترك بل وحتى روابط /عائلية .....

لذا فالموضوع في نصه كما تفضلت تقريبا اخي ابا يوسف ولك الشكر والتحية من جديد.

قصيدة قوية مقذعة

لا تخلو من جمال، إلا أن مقصدها هو أن تجلد من يستحق الجلد بسياط الشعر اللاهبة

شكرا لنقلها أخي أبا نعيم

تحياتي
ناصر