حسم المقدور (ق ق ج)

للأسف قبل عدة سنوات كان مثل هذا المشهد نادر ومحل استهجان اليوم أصبح أغلب الأطباء و المشافي مصاصي أموال ضاربين بأخلاقيات هذه المهنة عرض الحائط. سرد موفق لقضية هامة.تقديري وتحيتي.

شكراً لمرورك الكريم أختنا الأديبة غصن الحربي

ولكلمات معبرة عن حقيقة مؤسفة.. وتبقى الحقائق دائماً مرة.

بوركت وجزاك الله خيراً

هذه مواقف لم نشاهدها بل عاشها كثيرون منا
الطب أصبح تجارة وتجارة رخيصة
والسلعة أرواح البشر وصحتهم

قصة محزنة أخي

شكرا لك

بوركت

من المفروض أن الطب مهنة إنسانية ـ ولكن الجشع الذي بدأ يسيطر
على كافة نواحي الحياة قد وصل إلى تلك المهنة ليدخل الطب تحت
تلك المظلة الكئيبة السوداء.
شيء محزن ومخجل أن نساوم على آلام المرضى ودموع العاجزين
وأن تفقد هذه المهنة كل معاني الرحمة والشفقة ليتحول الطب إلى
تجارة بأنفاس ودماء المرضى.
قصة قصيرة عميقة الطرح رائعة الحرف والتصوير
فشكرا لك .

هذه مواقف لم نشاهدها بل عاشها كثيرون منا
الطب أصبح تجارة وتجارة رخيصة
والسلعة أرواح البشر وصحتهم
قصة محزنة أخي
شكرا لك
بوركت

جزيل الشكر لك أديبتنا وشاعرتنا نداء صبري
وتفاعلك الطيب مع الحدث
بارك الله بك وجزاك خيراً

من المفروض أن الطب مهنة إنسانية ـ ولكن الجشع الذي بدأ يسيطر
على كافة نواحي الحياة قد وصل إلى تلك المهنة ليدخل الطب تحت
تلك المظلة الكئيبة السوداء.
شيء محزن ومخجل أن نساوم على آلام المرضى ودموع العاجزين
وأن تفقد هذه المهنة كل معاني الرحمة والشفقة ليتحول الطب إلى
تجارة بأنفاس ودماء المرضى.
قصة قصيرة عميقة الطرح رائعة الحرف والتصوير
فشكرا لك .

أشكرك جزيل الشكر أديبتنا نادية محمد الجابي
ولك كبير الاحترام على هذا التفاعل العاطفي الكبير
بوركت وجزاك الله خيراً

قصة تروي واقع متكرر للأسف
الفقير يزداد فقرا والغني يزداد غناً
وقلم يزداد روعة
دمت بخير
مودتي وتقديري

قصة تروي واقع متكرر للأسف
الفقير يزداد فقرا والغني يزداد غناً
وقلم يزداد روعة
دمت بخير
مودتي وتقديري

دامت مشاركاتك في ألق ومدد تشجعين على المتابعة واستدرار الحروف والأفكار.
فشكراً جزيلاً ودام حرفك بارتقاء .
جزاك الله خيراً

متى سيصبح العلاج مجانيا للكل في بلادنا العربية ومتى ستحفظ كرامة المواطن ؟

لا حول ولا قوة الا بالله

متى سيصبح العلاج مجانيا للكل في بلادنا العربية ومتى ستحفظ كرامة المواطن ؟
لا حول ولا قوة الا بالله

شكراً لمرورك العطر أخي عدنان
جزاك الله خيراً

حسم المقدور / د. ضياء الدين الجماس

تنهَّـد بعد انتهاء فحص جسده الواهن وباقي الإجراءات الأخرى ثم ألقى بالرداء الناصع الذي يستره وهبط من سرير الفحص الفخم ، وطفق يستر جسده بقميصه وبنطاله الكحتين الكامدين وهو يتحسس محفظة نقوده. رفع الطبيب نظارته بأصبعه ، وهو متكئ على طاولته العظيمة وقال بلطف: ستتحسن أمورك - إن شاء الله تعالى- ، ولكن بقيت أجور الفحوص اللاحقة و.. يكفي منك خمسة آلاف . بهت المسكين من الصدمة ومد يده المرتجفة وأخرج ما بقي من راتبه المحشور في محفظته ووضعه أمام الطبيب وقال : خذ منها ما تشاء، وبدأ يتحسس جيوبه الفارغة حرجاً خجلاً.. قال الطبيب بعد النظر للوريقات أمامه : يبدو أنك لا تملك إلا جزءاً يسيراً من المطلوب وعلشان خاطرك ووضعك الصحي سأحسم لك المقدور عليه ، مئتين!!!.

لقد انتشرت هذه الآفة بشكل خطير في أوساط الأطباء( سواءا بالقطاع الخاص أو العام ) و أصبحت المساومة و التجارة هي العلاقة الجامعة بين الطبيب و المريض حتى و هو على فراش الموت.

من العار على الأطباء خيانة قسم Hippocrate فإذا خان الطبيب القسم فمن يحفظه من بعده ؟

تحاياي للإلتفاتة الإنسانية شاعرنا و أديبنا القدير ضياء الدين الجماس.

تقديري و مودتي