لا إياب للمعذبين
ولا بلسم يشفي الجراح إن لم نتعافى بإصرارنا
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
لا إياب للمعذبين
ولا بلسم يشفي الجراح إن لم نتعافى بإصرارنا
سامية أنا كبيرة شامخة مهما حاولت وأدي
وستعلم يوما أن تاريخك كلّه قزم صغير في حضرة اختلافي
وستبكي فقدا لن تعوضه أبدا
لكني لن أكون في متاحك أيها المغرور
لا يعيد الغادرون لنا منا إلا الأوجاع
وينجو من يفر بروحه وإن كانت جريحة فنصالهم لا تكف عن الحزّ فيها
في البدء كان ثم كان الوجع
في البدء كان ثم كانت الخيبات
في البدء كان ثم كان الدرس الحقيقي الأول في كيف تتماثل للشفاء رغم قسوة القاتل وعمق الطعنة
أختلف كثيرا عما مر بك من زخارف متعفنة
وسترى اختلافي يوم تقف على أنقاض عمرك تتأمل في كيف ركلوك مغادرين
وكيف احتملت ...
بأم عيني .. رأيتك معها .. تتلوى كأفعى وتسلم نفسك لجنون رغبة قذرة
ولم أهرب من عالم لا يعرف كيف يرتقي لطهري
ليس حبا بك
بل حرصا على بيتنا من جرائر مجونك
تتساقط البراقع واحدا فواحدا
وتنكشف الوجوه الحقيقية للعنة
ويقول الزمن الحقيقة يوما مهما طال
كقطة ضعيفة أقف ببابك
أموء عطشا لنظرتك
فلا تدر وجه عطفك عني
على باب الأمل بإشراقة الشمس أقف ..
أنتظر يقظة تشفيني من ألمي
وابتسامة عمر ظننتك أتيتني بها
فأتيتني بالدمع
أتراه يرضيك ؟..
بعطش الأرض للغيث أناديك
وشوق الورد للندى يحكيك
أتراه يكفيك؟ ..
تقسو فأناجيك
وتجفوني فآتيك
وكلّي يا صاحبي يفديك
وأشتاقك
فهل اشتياقي يعنيك؟
مطمئن لقنوتي
واثق من استكانتي
مؤمن أني لن أبرح مكاني على عتبة قلبك أستجدي رضاك
وبحماقة أؤمل أن تتذكرني في ضجيج أيامك