السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
قرأتُ من فترة قليلة هنا قصيدة رثاء للأستاذ / أحمد قائد البريد يرثي فيها ولده حسام ، وقد تأثرت بهذه القصيدة المؤثرة جدا ، وتفاعلت معها ونظمت أبياتا على نفس الوزن والروي ، وإليكم الأبيات :
يا قبرُ ما لك كم واريتَ من وَلَدِ ومن كبير ومن حادٍ ومن نَكَدِ ! تغدو إليك جموعُ الناس راغمة والناسُ ما بين مفقود ومفتقِدِ والناسُ تلعبُ في الدنيا وما علمتْ أن السلامة تركُ اللهو واللُّدَدِ ولَّى حُسَامُ ولم يظفرْ ببغيته ولَّى حسامُ قليلَ العُمْرِ والأمَدِ حسامُ يا ولدي يا زهرة قطِفَتْ ما كنتَ إلا كمثل الروح للجَسَدِ كنتَ السرورَ لنا في كلِّ آونةٍ والأنسُ أنتَ وربِّ السَّقفِ والجَدَدِ هذا أبوك على الأحزان منطرحٌ يُمسي ويُصبحُ في همّ وفي كمَدِ آهٍ حسامُ أبعدَ الوصل فرقنا داعي المنونِ بلا استئذان يا سَندي إني لأخشى بأنْ أدعوك مِن وَلَهٍ فأستفيقُ فلا ألقاكَ يا ولدي ! يا طولَ همّي ويا أوجاعَ قافيتي منْ لي حسامُ يداوي الجُرحَ في كبدي لولا التَّصبَُرُ ما كلمتُ مِن أحدٍ ولا سكنتُ ديارَ الحيِّ والبلدِ ...
غفر الله للفقيد وأسكنه فسيح جناته .