سلاماً

سَلاماً

سيدة الذكرى .. سلاماً
سلاماً بلا عتاب
ولا رجاء
ولا أمل
سلاماً من قلبٍ أفرغتُهُ من حُبٍّ هَدّ صبرَكِ .. وصبرَه
وملأتُه دعاءً لكِ ، آناءَ الليل وأطرافَ النهار
يا جوريّة الأيكة الصفراءِ اليابسة
وحوريّة الصحراء اللئيمة
سلاماً أحمّله النوارس التي لا تتعب من الرحيل ..
إليكِ
حيثُ كنتِ
في بيت الياسمين
في بيت الهجرة والحنين
في درب الرجاء ..
في طريق الشقاء..
على سجادة القنوت
أسأله أن يلقيه بين يديك
في كفيكِ ..
سلاماً .. مُضمّخاً بعُمرٍ أرجو أن يزيد في عُمركِ
وهناءة من بقية هناءات
أرجو أنْ تزيد هناءكِ
ونُتفٍ من أمل أبيض
أسأل المولى أن يُنعش آمالك
يا سيّدة الذكرى ..
وليسَ إلاّ اللهَ والذكرى
ما تبقّى في الخافق الوفيّ
وليس إلاّ بالنغمة العذراء
يخفق ..
أرسلي إليه على جَناح الغيب دعاءً كان يشتهيه
دعاءً
كان يُقيم أود نفسه وقلبه .. أياماً وليالي ..
فدعاء الأخت ..
البنت ..
الحبيبة المحرّمة ..
المقدّسة
دعاءٌ يُعينه على انتظار يوم
فيه يضمه رمسُه..

سلام ..

تُشجيه ترنيمة الرحيل ، الغياب ، الوداع ..

تحفر من حروفه في القلب أخدودا تتحرّق فيه كل الكلمات و تنصهر المعاني .

سلام ..

يردده الهمس ،موتور القوى ، مرتجف الضلوع ، فيخفق القلب له كخفق مودّع .

تراهم هناك يصلهم السلام ، الأمان ، السكينة ؟؟

قدرنا أن نجمّع في كل تحنان تراتيل الدمع ، نخفيها كي لا يراها من نودّعهم،

نترك لهم في كل سلام وصلة غناء ولوحة مبتسمة .

سلام .

______

عذرا يا أستاذ مصطفى إن تطفلت على بوحك بخربشاتي ،

فقد جرى بها اليراع دونما استئذان ، عندما وجد في روضك متنفسا .

حياك الله و دام عزفك على وتر الكلمة الجميلة .

سلام ..

تُشجيه ترنيمة الرحيل ، الغياب ، الوداع ..

تحفر من حروفه في القلب أخدودا تتحرّق فيه كل الكلمات و تنصهر المعاني .

سلام ..

يردده الهمس ،موتور القوى ، مرتجف الضلوع ، فيخفق القلب له كخفق مودّع .

تراهم هناك يصلهم السلام ، الأمان ، السكينة ؟؟

قدرنا أن نجمّع في كل تحنان تراتيل الدمع ، نخفيها كي لا يراها من نودّعهم،

نترك لهم في كل سلام وصلة غناء ولوحة مبتسمة .

سلام .

______

عذرا يا أستاذ مصطفى إن تطفلت على بوحك بخربشاتي ،

فقد جرى بها اليراع دونما استئذان ، عندما وجد في روضك متنفسا .
حياك الله و دام عزفك على وتر الكلمة الجميلة .

أدخلكِ الوَجْدُ نفسُهُ ساحةَ البوحِ عنه ، فكان اليراعُ ظهيرَ اليراع ، وكانَ النبضُ أخا النبضِ والوجيب شقيق الوجيب !!
أعجز عن شكرك وتقديرك أختي العزيزة الأستاذة المبدعة نادية
دمتِ بألف خير

سَلاماً

سيدة الذكرى .. سلاماً
سلاماً بلا عتاب
ولا رجاء
ولا أمل
سلاماً من قلبٍ أفرغتُهُ من حُبٍّ هَدّ صبرَكِ .. وصبرَه
وملأتُه دعاءً لكِ ، آناءَ الليل وأطرافَ النهار
يا جوريّة الأيكة الصفراءِ اليابسة
وحوريّة الصحراء اللئيمة
سلاماً أحمّله النوارس التي لا تتعب من الرحيل ..
إليكِ
حيثُ كنتِ
في بيت الياسمين
في بيت الهجرة والحنين
في درب الرجاء ..
في طريق الشقاء..
على سجادة القنوت
أسأله أن يلقيه بين يديك
في كفيكِ ..
سلاماً .. مُضمّخاً بعُمرٍ أرجو أن يزيد في عُمركِ
وهناءة من بقية هناءات
أرجو أنْ تزيد هناءكِ
ونُتفٍ من أمل أبيض
أسأل المولى أن يُنعش آمالك
يا سيّدة الذكرى ..
وليسَ إلاّ اللهَ والذكرى
ما تبقّى في الخافق الوفيّ
وليس إلاّ بالنغمة العذراء
يخفق ..
أرسلي إليه على جَناح الغيب دعاءً كان يشتهيه
دعاءً
كان يُقيم أود نفسه وقلبه .. أياماً وليالي ..
فدعاء الأخت ..
البنت ..
الحبيبة المحرّمة ..
المقدّسة
دعاءٌ يُعينه على انتظار يوم
فيه يضمه رمسُه..

سلاماً
يا سيد الحرف النبيل.
سلاماً
بلا غرضٍ ولا رياء.
سلاماً
حملتُه حرفى أمانةً أن يوصله إليك،
يا صاحب القلب السليم.

طوبى لها من أرسلت إليها بسلامك؛
فقد نثرتَه علينا هُنا
ورداً وريحاناً
سيظل يعطر أجواءنا حتى يصلَ إليها.

سلاماً لك أستاذنا
وألفُ سلامٍ وأمانٍ وطمأنينة
تملأُ قلبكَ
وتباركُ في عمرِك
وينضحُ بها قلمُك
أحرفاً من نور.

سلاماً
يا سيد الحرف النبيل.
سلاماً
بلا غرضٍ ولا رياء.
سلاماً
حملتُه حرفى أمانةً أن يوصله إليك،
يا صاحب القلب السليم.
طوبى لها من أرسلت إليها بسلامك؛
فقد نثرتَه علينا هُنا
ورداً وريحاناً
سيظل يعطر أجواءنا حتى يصلَ إليها.
سلاماً لك أستاذنا
وألفُ سلامٍ وأمانٍ وطمأنينة
تملأُ قلبكَ
وتباركُ في عمرِك
وينضحُ بها قلمُك
أحرفاً من نور.

أختي العزيزة ، الأديبة الراقية .. هنا
أسعد الله أوقاتك
ردك أدب على أدب ، بل أدب زان الأدب
زادك الله من لدنه ما تحبين ويُحب لكِ
دمتِ بألف خير

سلاماً أحمّله النوارس التي لا تتعب من الرحيل ..
إليكَ
دمت رقيقا
مودتي واحترامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلاماً الى روح تعشق السلام
سلاماً على فلسطين ..
سلاماً على بغداد ..
سلاماً على مصر ..
سلاماً على الشام
سلاماً وبعده أفواج سلام لا يشوبها كدر ولا وصب
لكل أوطاننا العربية والإسلامية
بإذن الرحمن
،
الأخ والأستاذ القدير
الأديب الأريب
مصطفى حمزة
بوح من نور أشرقت بجماله سماء الأبجدية إبداعاً
تقديري والإجلال ودمتَ بتميز

بوح يسمو بمعانيه ويجلو بمراميه
وكلمات تعكس شفافية روحك وحسك
عذب خطابك أنيق ـ ومشاعرك دافئة راقية
ما أروع التحليق برفقة حرفك مبدعنا.

يا جوريّة الأيكة الصفراءِ اليابسة
وحوريّة الصحراء اللئيمة
سلاماً أحمّله النوارس التي لا تتعب من الرحيل ..

السلام عليكم
ما أرى سيدة الذكرى إلا الأم التي لا تنسى أبدا ,
خطاب يشتعل بالمشاعر المتأججة ,
مشاعر نسجت الخطاب من أزيز نارها الخاصة ,
رائع ما قرأته هنا ,صادق حتى النخاع ,
أدب حار ساحر جميل ,,,
شكرا لك أخي
ماسة

سلام حمل على أجنحة الإبداع وحلّق في فضاء الجمال ليصل رقّة وبهاء
بوركت
تقديري وتحيّتي