ولادة الحياة
د.ضياء الدين الجماس
بشــائر مـــيلاد الحياة بعدنانِ .... غنائي وألــحاني زغاريـــدُ تـــحنــانــي
زهـا يوم عرس مشرق بضيائه ... وشــمسٌ عَـلَتْ برجاً تغني لأكـــوان
ويا فرْح ساع في بشارته سما ..بأكوان طيف من شموسٍ وعرســـــان
ونور من الأبراج جلَّى مزغرداً ... ببشرى الهدى يهديك طباً بإيـمــان
وفي زــينة الأعراس طعمُ حلاوة ... ولـمَّا يذقْها طَعْــمُ إنـسٍ ولا جـان
وكم مرضع حنت لسقياه مُكْرَماً.... ولكنْ سقاه الربُّ من خيــر ألبـــان
حكيمٌ يداوي كل جرح خبيثه ... فــنال الرضى يعلــــوه تاج لإنســــان
وفي سدرة حطت رحالُ الهوى به ... شغوفاً هوى معانقاً ربه الحــاني
هديته كـــــون تلألأ بالهدى ... فأجــلا بـــــــه حزناً كئيـــباً بــــوجـــدان
وكم من طبيب زاغ شيطان طبه... وحقاً لأنت الطبُّ تشفي بـحَـــنَّـــانِ
وأنت الحياة الواهبات جـمالـها... تغنت بـها أوصال جسمي وألحاني
وأصحاب مـجد كالدروع تطوقوا ... فيا خير أصحاب ويا خير خـــلان
وخير صلاة من إلــهي لسيدي ... يذود بها عنـــي عذابـــي ونيرانــــي