أنا والهوى

أنا الهوى من مهْدهِ ربَّيْتُهُ في قصرِ عاجٍ في الجوى أسْكَنْتُهُ علّمْتُهُ من كلِّ صوبٍ حكمةً بينَ الوفاءِ والرّجا درّجْتُهُ شرحتُ بالتّفصيلِ أصْلَ منهجي أنّي على الأيامِ قد أمّرتُهُ ألبستُهُ ثوبَ العفافِ زينةً على سنين الدّهرِ قد حَفِظْتهُ أنا الّذي بالشِّعرِ قد رسمتُهُ في كلِّ بيتٍ من بيوتي صُنْتُهُ جاء الهوى إليّ يشكو حالنا يرمي جزافاً أنّني قد خُنتُهُ عشرونَ عاماً كُنتُ قد أمْضَيتُها بينَ الوفا وَلْحنهِ رقّصْتُهُ عشرونَ عاماً ما عَرَفْتُ غيرهُ حتّى النّوى مِنْ عِشْقهِ أنْطَقتُهُ عشرونَ عاما والهوى دلّلتُهُ وفي صميمِ القلبِ قد خبّأتُهُ كُلُّ القصائدِ التي نظمْتُها نبعٌ مِنَ الفؤادِ قد أجريتُهُ هذا شعوري للملا أعلنتُهُ وفي دفاترِ الهوى سطّرتُهُ

عدنان الشبول

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=71978

أنا الهوى من مهْدهِ ربَّيْتُهُ في قصرِ عاجٍ في الجوى أسْكَنْتُهُ علّمْتُهُ من كلِّ صوبٍ حكمةً بينَ الوفاءِ والرّجا درّجْتُهُ شرحتُ بالتّفصيلِ أصْلَ منهجي أنّي على الأيامِ قد أمّرتُهُ ألبستُهُ ثوبَ العفافِ زينةً على سنين الدّهرِ قد حَفِظْتهُ أنا الّذي بالشِّعرِ قد رسمتُهُ في كلِّ بيتٍ من بيوتي صُنْتُهُ جاء الهوى إليّ يشكو حالنا يرمي جزافاً أنّني قد خُنتُهُ عشرونَ عاماً كُنتُ قد أمْضَيتُها بينَ الوفا وَلْحنهِ رقّصْتُهُ عشرونَ عاماً ما عَرَفْتُ غيرهُ حتّى النّوى مِنْ عِشْقهِ أنْطَقتُهُ عشرونَ عاما والهوى دلّلتُهُ وفي صميمِ القلبِ قد خبّأتُهُ كُلُّ القصائدِ التي نظمْتُها نبعٌ مِنَ الفؤادِ قد أجريتُهُ هذا شعوري للملا أعلنتُهُ وفي دفاترِ الهوى سطّرتُهُ

ما كان لكَ ان تفعل يا شاعِرنا
فإنما هو يحتاجُ لِغير الترفُه والسكينةَ
فكأني بهِ احوجُ لأعاصير تقضُّ مضجعه...
...

طوت الأبيات بين حروفها الإخلاص ورقّة المشاعر..
شعر جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي

ما كان لكَ ان تفعل يا شاعِرنا
فإنما هو يحتاجُ لِغير الترفُه والسكينةَ
فكأني بهِ احوجُ لأعاصير تقضُّ مضجعه...
...

أثور على نفسي وأعاقبها ..والدلال له



شرفتوي بحضوركم الجميل أديبنا الأستاذ راتب القرشي


تحياتي

طوت الأبيات بين حروفها الإخلاص ورقّة المشاعر..
شعر جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي

شكرا لكم أستاذتنا ، شهادة أعتز بها

ألف تحية