أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 29

الموضوع: ..فجـوة

  1. #1
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي ..فجـوة

    يعودُ الى منزله مساءً بعد معاناة يومٍ طويل ..يطلق تنهيدة ً ضاقت بها أحشاؤُه بعد ما تخطّى ستين درجة من السلالم إلى شقته في الدور الثالث حيث يقبعُ وحيداً ..على عتبة منزله يتخلى عن معطفهِ المعبق برائحةِ العرق.. يلقي بحذائهِ عند الرّدهة ثم يتوجه لصنبورِ الماء المصلوبِ عند فناءِ البيت.. . صوتٌ كفحيحِ الأفعى يخرجُ من الصُّنبور قبل أن يهتز ليسح َّ بخيطٍ رفيع ٍ..يملؤُ كفّـيه ماءً ثم يلطمهُما بوجهِه، ..يدلّكَ جبينه ثم ينثر ما علقَ بأصابعه كأنّه يستأصل رهقَ يومه..يلقي بما في يديه ..هاتفََه المحمول ..مفتاحَ البيت ..مفتاحَ مكتبه في العمل ..محفظتَه المنتفخة بالفواتير والبطاقات الائتمانية ..تتلقفُ علاقة ملابسهِ سروالَه وقميصَه ..ثمَّ يلقي بنفسه على السرير..
    يوماً طويلاً من العَناء يستعرضُه شريطاً يمرّ أمامَ ناظِريه ..ربما لا يختلفُ كثيراً عن غيره من الأيام، إلا انه متميزٌ بصَخَبه..ثلاثَ معارك شهدَها ولم يكن له ناقةٌ فيها ولا جمل..فهدوؤُه المعهود وطيبتُه الزائدة محطّ انتقاد زملائه..لكنّه راضٍ قرير العينِ إذْ ينأى بنفسه عن نزَقهم حيناً ومُلاحاتهم حينا آخر..
    ما زالَ صفعُ الابواب وقرعُ الشتائم ما بين زملائِه في العمل يتردّدُ في أُذنيْه ......ثم صفعاتٌ أخرى في الحافلة العجوز أثناءعودته إلى بيته -على وجهِ شاب عاكسَ فتاةً.. انتهت بقذفه خارج الحافلة.. أما المشهد الأخير فعند بوابة العمارة ..دعواتِ الغضب و خراب البيت على ساكن الدور الثاني تطلقها مالكةُ العقار..فقد تأخر المستأجرُ عن السّداد أسبوعاً آخر على التوالي..
    .. تمتمَ محدثاً نفسه ..هل يكون اليوم التالي كهذا اليوم ..ثم غطّ في سباتٍ عميق...
    سريعا يأتي الصباحُ متربصاً بالباب..اخترقت أشعة الشمس زجاجَ نافذةِ غُرفته المتشقق..نهض بتثاقل..استطلع وجهَه في المرآة..تمتم: بالطبع أنتَ ولن يكون أحدٌ سواك.. ذهب لمصافحة صُنبور الماء..سرّح شعره بأطرافِ أصابعه..التقطَ ملابس أمسهِ من علاّقة الملابس..المفاتيح ..الهاتف المحمول..
    سبقتهُ خطواتُه على الأدراج مسرعاً إلى عمله ،وصل لبابِ العمارة ،وقبل أن يخطو الى الشارع توقف متفاجئاً بحفرةٍ كبيرة في عُرْض الشارع..تراجعَ خشية أن ينزلقَ حتى اصطدمَ ظهره بالبوابة..ياللهول ..إنها تهوي لعدة امتار في العمق..تقدم بحذرٍ على شفا الحفرة..ما هذا ..إنها مالكةُ العمارة هنا في الحفرة..لا تزال تطلق صيحاتها ودعواتها... وها هو فتى الحافلة يتحسّسُ وجهَه بعدما تلقاه من صفعات..زملاؤه في العمل ها هم في الحفرة يتصايحون.....رفع رأسه محدقاً في الجانب الاخر..تفاجأ بجمهرةٍ من الناس يتجمعون ويشيرون له ..
    - اقفز..صرخَ أحدُهم!
    - لا ..لا ..إياكَ أن تفعل..إنها سحيقة..ناشده آخر..
    - مثلُ هذا لا يقْدر ..هههه.. جبان..قهقه رجل متكرش..
    صبيةٌ يتنادونَ للتجمّع أمامَ المشهد.. ثم ما لبثت أنْ تكاثرت الجموعُ.. رجلٌ متأنّق يمشي الهوينا و يتحدث في هاتفه المحمول كأنه يصف الحدث لآخرين..
    رجلٌ عجوز يمرّ على الرصيف هناك..إنه "أبو نبيل" بائعُ الحمّص المسلوق يجرُّ عربته..يهزُّ رأسَه ويرسمُ نصفَ ابتسامة..ويشير له أن اعبُرْ برفق ..
    -لا..لا .. ليس من مفرّ إلا القفز..حدثَ نفسَه..
    فكّرَ أن يرجعَ للخلف حتى يتسع أمامهُ مدى الوثبة ، اصطدمَ بالسورمرةً أخرى....
    ألقى بنظرةٍ على المشهد و قد تجمهرَ القوم ..هناك في الجانبِ الآخريتضاحكون ..يستهزؤون..ومَن أمامه في الحفرة يتصايحون..
    هتفَ بمن في القاع :اِسمعوا .. انا لن اتردّى إليكم.. سأقفز ..نعم سأقفز..وليكنْ ما يكن!
    ... حلقَ بيديه..أغمض عينيه..ثم قفز!
    ...أفاق على قوائم سريره تهتزّ..انتبه من نومِه مذعوراً..تكوّم جالسا ً على سريره ..سكنهُ الأرقُ إلى حين ..ثم عاد إلى النوم بعد أن غلبَ تعبُ جسده هواجسَه.. لكن أشعة الصباح ما لبثت تتسللُّ وتلسعُ جفنيه.. إنه يومٌ آخر نصبَ أشرعته ولا بدّ من الالتحاق بالركب..
    ..نهضَ بتثاقل..استطلعَ وجهَه في المرآة..تمتمَ في وجهه المصفرّ: بالطبعِ انت ولن يكونَ أحدٌ سواك.. ذهبَ لمصافحة صنبور الماء..سرحَ شعرَه بأطرافِ أصابعه..التقط ملابسَ أمسِه من علاقة الملابس.. يحشو جسده فيها ..يلتقط المفاتيح ..الهاتفَ المحمول..محفظته..
    ...يتهادى بخطىً وئيدة على الأدراج..يخرج الى الشارع.. يتحسس بأقدامه الإسفلت واثقاً ..كان أبو نبيل بائع الحمص المسلوق يجرُّ عربته ..يهزّ رأسَه..ويرسم نصفَ ابتسامة..
    وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن

  2. #2
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.52

    افتراضي

    قصة ماتعة جميلة
    استمتعت كثيرا بأسلوب السرد وجمال العبارة أخي عبد السلام
    يوم عشناه مع البطل في رتابة عيشه والصخب الذي رافقه
    توقعت الحلم منذ أحداث الحفرة لكن الحبكة كانت جيدة
    عبرت تجربة الحلم عن شخصية البطل الرافضة للرذيلة والعنف الاجتماعي والصخب ، وحيرني اضطراره للقفز فوقها مع الرفض ، وقد يكون تعبيرا عن عجزه عن تغيير هذا الواقع .

    "يوماً طويلاً من العَناء يستعرضُه شريطاً يمرّ أمامَ ناظِريه " ، هنا أظن الرفع أصح : يوم طويل .....
    "وليكنْ ما يكن!" ، الصحيح : ما يكون ...

    مع بالغ إعجابي وتقديري ، وأطيب تحية
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  3. #3
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    نص جميل حد الأدهاش ـ برعت في رسم تلك الشخصية
    بلغة بديعة متقنة, وسرد جاذب جعلنا نعيش مع ذلك الرجل
    فنجهد في طلوع الستين درجة من السلالم ـ ونراه وهو يدلك
    جبينه ليستاصل رهق يومه وقد شهد فيها ثلاثة معارك وهو
    بطبيعته وطيبته ينأى بنفسه عن المشاكل.
    ثم كانت تلك الهاوية في الحلم وقد جسد عقله الباطن مايراه عقاب
    لأولئك الناس المثيرين للشغب والمسببين للمشاكل.
    أضحكتني تلك الجملة الظريفة( بالطبع أنت ولن يكون أحد سواك)
    مبهرة قصتك وبديعة لغتك ـ قرات واستمتعت فشكرا لك.

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    وكالعادة بديعة هي لغتك ومميز في أسلوبك وفكرك
    رغم رتابة حياة البطل إلا أنه كان طريفا وما أجمل أن نواجه الشغب بالهدوء وحسن الخلق وأن تجنبها فإن اضطررنا النصح المسار وإن لم تكن باليد حيلة
    فيكفي الثبات على المبدأ ورفض هذا الصخب والعبث الذي لايأتي بخير

  5. #5
    الصورة الرمزية عبدالإله الزّاكي أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2012
    المشاركات : 1,514
    المواضيع : 68
    الردود : 1514
    المعدل اليومي : 0.37

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام دغمش
    يعودُ الى منزله مساءً بعد معاناة يومٍ طويل ..يطلق تنهيدة ً ضاقت بها أحشاؤُه بعد ما تخطّى ستين درجة من السلالم إلى شقته في الدور الثالث حيث يقبعُ وحيداً ..على عتبة منزله يتخلى عن معطفهِ المعبق برائحةِ العرق.. يلقي بحذائهِ عند الرّدهة ثم يتوجه لصنبورِ الماء المصلوبِ عند فناءِ البيت.. . صوتٌ كفحيحِ الأفعى يخرجُ من الصُّنبور قبل أن يهتز ليسح َّ بخيطٍ رفيع ٍ..يملؤُ كفّـيه ماءً ثم يلطمهُما بوجهِه، ..يدلّكَ جبينه ثم ينثر ما علقَ بأصابعه كأنّه يستأصل رهقَ يومه..يلقي بما في يديه ..هاتفََه المحمول ..مفتاحَ البيت ..مفتاحَ مكتبه في العمل ..محفظتَه المنتفخة بالفواتير والبطاقات الائتمانية ..تتلقفُ علاقة ملابسهِ سروالَه وقميصَه ..ثمَّ يلقي بنفسه على السرير..
    ..
    صار إسم عبد السلام دغمش ماركة مسجلة للإبداع و الألق و التميز، فما عاد يغني الإطراء على إبداعاتك أخي الأديب و شاعرنا الأريب دغمش، فإنما نَقصد سلعتك مطمئنين واثقين من جودة اللغة و متعة السرد.

    تحاياي و تقديري.

  6. #6
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.15

    افتراضي

    رتابة الحياة والروتينية التي تتكرر كل يوم حيث لاجديد يبدد وحشة الوحدة
    نص ماتع السرد قوي البيان والبنيان لايخلو من الطرفة المحببة
    بوركت واليراع شاعرنا المكرم
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي مشاهدة المشاركة
    قصة ماتعة جميلة
    استمتعت كثيرا بأسلوب السرد وجمال العبارة أخي عبد السلام
    يوم عشناه مع البطل في رتابة عيشه والصخب الذي رافقه
    توقعت الحلم منذ أحداث الحفرة لكن الحبكة كانت جيدة
    عبرت تجربة الحلم عن شخصية البطل الرافضة للرذيلة والعنف الاجتماعي والصخب ، وحيرني اضطراره للقفز فوقها مع الرفض ، وقد يكون تعبيرا عن عجزه عن تغيير هذا الواقع .

    "يوماً طويلاً من العَناء يستعرضُه شريطاً يمرّ أمامَ ناظِريه " ، هنا أظن الرفع أصح : يوم طويل .....
    "وليكنْ ما يكن!" ، الصحيح : ما يكون ...

    مع بالغ إعجابي وتقديري ، وأطيب تحية
    الاستاذ مازن لبابيدي

    عرضتُ هنا في هذا النص حالة يمكن لي أن أسميها " الاستعلاء السلبي" صحيح ٌ أن نتجنب نزق الآخرين ونستعلي بايماننا لكن لا مفر من مخالطة الآخرين والصبر عليهم..
    بطل القصة حاول في عقله الباطن أن يقفز عن واقع يحيط به..لانه لا يستطيع أن يواجهه بما يلزم من شجاعة.
    واترك للأخوة القراء استنباط دلالات أخرى من شخوص القصة.
    أشكرك على ملاحظاتك أستاذي الكريم.

  8. #8
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية محمد الجابى مشاهدة المشاركة
    نص جميل حد الأدهاش ـ برعت في رسم تلك الشخصية
    بلغة بديعة متقنة, وسرد جاذب جعلنا نعيش مع ذلك الرجل
    فنجهد في طلوع الستين درجة من السلالم ـ ونراه وهو يدلك
    جبينه ليستاصل رهق يومه وقد شهد فيها ثلاثة معارك وهو
    بطبيعته وطيبته ينأى بنفسه عن المشاكل.
    ثم كانت تلك الهاوية في الحلم وقد جسد عقله الباطن مايراه عقاب
    لأولئك الناس المثيرين للشغب والمسببين للمشاكل.
    أضحكتني تلك الجملة الظريفة( بالطبع أنت ولن يكون أحد سواك)
    مبهرة قصتك وبديعة لغتك ـ قرات واستمتعت فشكرا لك.
    الأخت الأديبة نادية الجابي
    سرني مروركم والأكثر من ذلك قراءتكم العميقة للنص.
    تقبلوا تقديري وتحياتي.

  9. #9
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة الجودي مشاهدة المشاركة
    وكالعادة بديعة هي لغتك ومميز في أسلوبك وفكرك
    رغم رتابة حياة البطل إلا أنه كان طريفا وما أجمل أن نواجه الشغب بالهدوء وحسن الخلق وأن تجنبها فإن اضطررنا النصح المسار وإن لم تكن باليد حيلة
    فيكفي الثبات على المبدأ ورفض هذا الصخب والعبث الذي لايأتي بخير
    الأخت براءة الجودي

    إضاءات جميلة للنص أضفيتموها بقراءتكم.
    تقبلي وافر تحياتي.

  10. #10
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل المغربي مشاهدة المشاركة
    صار إسم عبد السلام دغمش ماركة مسجلة للإبداع و الألق و التميز، فما عاد يغني الإطراء على إبداعاتك أخي الأديب و شاعرنا الأريب دغمش، فإنما نَقصد سلعتك مطمئنين واثقين من جودة اللغة و متعة السرد.

    تحاياي و تقديري.
    الأخ الحبيب سهيل المغربي
    سامحك الله..فما أنا الا تلميذ يستقي من نمير هذه الواحة الطيبة.
    لا حرمنا من اطلالتك اديبنا الفاضل.
    تحياتي.

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة